رحمة الله

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55282
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

رحمة الله

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »



:croes1: طوبى للرحماء لأنهم يرحمون :croes1: .

يتضح لنا من خلال هذه الآية أن الرحمة تخضع لمبدأ الزرع والحصاد ولا شك أننا جميعاً نريد أن نحصد الرحمة لذلك علينا أن نتعلم كيف نزرعها بوفرة وغنى حتى يتسنى لنا أن نحصدها عندما نحتاج إليها.

ولكن ما معنى الرحمة إنها صفة من صفات الله التي نراها في كيفية تعامله مع شعبه. فما أصلح الرحمة لنا في الوقت الذي نكون فيه مستحقين العقاب! الرحمة هي القبول والبركة عندما نكون مستحقين أن نرفض بالكامل كما أنها تتفهم نقاط الضعف والنقص فينا دون أن تحكم علينا أو تنتقدنا.
وينطبق هذا الكلام أيضاً على محبة الله فكثيرون منا لا يستطيعون أن يسلكوا بالمحبة نتيجة لعدم قبولهم محبة الله لهم وبذلك لا يجدون ما يقدمونه للناس.

فلماذا لا تقبل رحمة الله ومحبته لك وتذكر أن الإنسان لا يستطيع أن يعطي ما لا يمتلكه.

:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

Re: رحمة الله

مشاركة بواسطة ابن السريان »

سلام الرب معك
أخي الحبيب أسحق
تشكر على هذه النفحات الروحية
أنك تحرك في داخلنا كل المشاعر
وتحيي في عقولنا عطايا الله
أجل الرحمة هي من صفات الله عز جلاله
وهي تطلب منه لو حكم علينا بعدله أكيد سيهلك الكثير
أما لو حكم علينا برحمته فربما يكون للكثير نصيب عنده
وكذلك نحن يجب أن نرحم أنفسنا والآخرين
نرحم أنفسنا بالسير خلف الرب
والآخرين أن نصفح عنهم ونسامحهم لكي هم أيضاً يسامحوننا
ألم يقل الرب : طوبى للرحماء لأنهم يرحمون
دمت بألف خير وننتظر المزيد وليشملك الرب برحمته

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55282
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: رحمة الله

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

صورة


آخر رفع بواسطة إسحق القس افرام في الخميس سبتمبر 15, 2016 8:14 pm
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ زوادة اليـــوم“