قصة من واقع الحياة - خواطر شابة ؟!

أضف رد جديد
حسيب يعقوب
عضو
عضو
مشاركات: 536
اشترك في: السبت فبراير 19, 2011 4:58 pm

قصة من واقع الحياة - خواطر شابة ؟!

مشاركة بواسطة حسيب يعقوب »

قصة من واقع الحياة

كانت فتاة عادية لم تنل حظها من التعليم ليس لفقر أهلها لكن لان الوعي العام كان يعتبر تعليم الفتاة أمرا ثانويا وأن مصير الفتاة هو الزواج ومهمتها هي تربية الاولاد وكفى الله المؤمنين شر القتال

هو كان شاب عادي متوسط التعليم طائش ذو تجارب عديدة وحياة مليئة بالنزوات والمغامرات تعب وأتعب أهله معه فرأوا أنه لن ينصلح حاله الا بالزواج فاقترحوها عليه ووافق ليس لأنه مقتنع ولا لأنه يحبها ولكن فقط رغبة في الاستقرار وضمان دعم العائلة لانه كان بلا عمل وبلا مورد رزق

تزوجا وأنجبا اربعة بنات وصبي فتح الله عليه وأصبح في خير حال بعد ضيق ذات اليد استمر الزواج تمانية عشر سنة لاتنغصها الا نزواته التي تكتشفها من حين الى حين والتي كانت تتجاوز عنها من أجل الحفاظ على أسرتها وعلى أب أبنائها

بعد عشرة السنين وبعد خمسة أبناء أتى اليوم ليقول لها أنه تزوج عليها وليته أبدلها بمن هي أحسن منها سواء نسبا أو تربية أو جمالا لكان الامر هينا شيئا ما ولكانت صدمتها أخف لكنه استبدلها بمن تشهد القرية بأكملها على تاريخها وتعدد علاقاتها بل شركائها لازالوا موجودين ويحكون ويتحاكون عن مغامراتهم معها بل ويا للأسى هو أيضا لا يخفي معرفته بكل ذلك

اليوم هي في أزمة كبرى بداية هي مصدومة في من اعتبرته طيلة تمانية عشر سنة الزوج والحبيب والسند مصدومة أيضا من فئة من المجتمع تقول لها ان ما فعله من حقه مصدومة من تجاهله لأولاده وعدم سؤاله عنهم محتارة بين الاستسلام لواقع ترفضه ولا تقبله أو اتخاذ قرار رفض هذا الواقع ومقاومته ولو اختارت المقاومة ما سبيلها الى ذلك هل ضغط العائلة سينفع مع زوج لم يستمع لنصيحة أحد وقاطعه أقرب أقربائه جراء هذه الزيجة الجديدة التي يرفضونها جملة وتفصيلا أم تجعل القانون سبيلها ليعيد لها حقها وحقوق أولادها خاصة انها لم تعطه اذنا بالتعدد كما يقتضي القانون

اليوم تعرف قيمة التعليم الذي حرمت منه تعرف أنه كان سيكون سندها اليوم وخط دفاعها الاول ومصرة على أن تنال بناتها نصيبهن منه
[/b]
صورة العضو الرمزية
ملكي نيسان
عضو
عضو
مشاركات: 2435
اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2014 12:22 pm

Re: قصة من واقع الحياة - خواطر شابة ؟!

مشاركة بواسطة ملكي نيسان »

وكما العنوان قصة من واقع الحياة منتشرة في المجتمعات
التي لا ترى في تعليم البنت ضرورة.
شكراً على النقل.
[/size][/font]
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ اقرأ كل يوم حكمة جديدة!“