الكومبس: كشف تقرير جديد لهيئة الأرصاد الجوية السويدية، ومصلحة الدولة لشؤون حماية الطبيعة، بالتعاون مع وكالة الطاقة، عن حصول تغييرات في المناخ السويدي بالتزامن مع زيادة متوسط درجات الحرارة العالمية.

وتشهد السويد هذا العام طقساً خريفيّاً معتدلاً غير مسبوق في معظم أجزاء السويد، حيث تأخر حلول فصل الشتاء، ومن المتوقع أن يصبح الطقس المعتدل وغياب فصل الشتاء أكثر شيوعاً في المستقبل.
وقال الباحث المناخي في هيئة الأرصاد الجوية Erik Kjellström في تصريحات نقلتها المواقع السويدية اليوم، إن المرء يمكن أن يلاحظ التغييرات الجزئية التي طرأت على المناخ السويدي، فالطقس أصبح أكثر دفئاً، وزادت معدلات هطول الأمطار، في حين أن فترات سقوط الثلوج أصبحت قصيرة في أجزاء كثيرة من البلاد، بالإضافة إلى تقلص الفترة الزمنية التي تحتاجها النباتات للنمو.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية السويدية بالتعاون مع مصلحة الدولة لشؤون حماية الطبيعة ووكالة الطاقة قد أجرت دراسة تفصيلية للمناخ السويدي على مدى 20 عاماً الماضية، وقارنت النتائج مع التغيرات المناخية خلال 30 عاماً الماضية، حيث أظهرت الدراسة ارتفاع درجات الحرارة بمعدل درجة واحدة تقريباً، وازدياد معدل هطول الأمطار.
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية فإن درجات الحرارة خلال القرن التاسع عشر ازدادت بمعدل الضعف مقارنة مع متوسط درجات الحرارة العالمية، ويرجع ذلك جزئياً إلى قرب السويد من القطب الشمالي، الذي يشهد تغييرات واضحة جداً في درجات الحرارة.
ويوضح شيلستروم أن كيفية حدوث التغيرات المناخية في المستقبل يعتمد كلياً على درجة التأثير البشري على المناخ، مشيراً إلى ضرورة بذل جهود كبيرة للتعاون على الصعيد العالمي، واتخاذ تدابير إضافية تساهم في منع ارتفاع درجات الحرارة أكثر من ذلك، مطالباً بتخفيض نسبة الانبعاثات الملوثة عالمياً من 40 % إلى نحو 70 % في حلول عام 2050.
[/size][/color]
وتشهد السويد هذا العام طقساً خريفيّاً معتدلاً غير مسبوق في معظم أجزاء السويد، حيث تأخر حلول فصل الشتاء، ومن المتوقع أن يصبح الطقس المعتدل وغياب فصل الشتاء أكثر شيوعاً في المستقبل.
وقال الباحث المناخي في هيئة الأرصاد الجوية Erik Kjellström في تصريحات نقلتها المواقع السويدية اليوم، إن المرء يمكن أن يلاحظ التغييرات الجزئية التي طرأت على المناخ السويدي، فالطقس أصبح أكثر دفئاً، وزادت معدلات هطول الأمطار، في حين أن فترات سقوط الثلوج أصبحت قصيرة في أجزاء كثيرة من البلاد، بالإضافة إلى تقلص الفترة الزمنية التي تحتاجها النباتات للنمو.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية السويدية بالتعاون مع مصلحة الدولة لشؤون حماية الطبيعة ووكالة الطاقة قد أجرت دراسة تفصيلية للمناخ السويدي على مدى 20 عاماً الماضية، وقارنت النتائج مع التغيرات المناخية خلال 30 عاماً الماضية، حيث أظهرت الدراسة ارتفاع درجات الحرارة بمعدل درجة واحدة تقريباً، وازدياد معدل هطول الأمطار.
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية فإن درجات الحرارة خلال القرن التاسع عشر ازدادت بمعدل الضعف مقارنة مع متوسط درجات الحرارة العالمية، ويرجع ذلك جزئياً إلى قرب السويد من القطب الشمالي، الذي يشهد تغييرات واضحة جداً في درجات الحرارة.
ويوضح شيلستروم أن كيفية حدوث التغيرات المناخية في المستقبل يعتمد كلياً على درجة التأثير البشري على المناخ، مشيراً إلى ضرورة بذل جهود كبيرة للتعاون على الصعيد العالمي، واتخاذ تدابير إضافية تساهم في منع ارتفاع درجات الحرارة أكثر من ذلك، مطالباً بتخفيض نسبة الانبعاثات الملوثة عالمياً من 40 % إلى نحو 70 % في حلول عام 2050.