السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك أما أنا فقد أتيت لتكون لكم حياة وليكون لكم أفضل.
أنا مقتنعاً تماماً أن معظم الناس لا يستمتعون حقاً بالحياة وهذا ما ينطبق على المؤمنين أيضاً. أنه لأمر محزن أن لا يتعلم المؤمنون أن يستمتعوا بالحياة التي وهبهم إياها الله.
وكلمة الحياة باللغة اليونانية ومعناها نوعية الحياة التي يريدها الله فعندما يولد الشخص الولاة الثانية تحيا روحه وعندئذ يحتاج هذا الشخص أن يتعلم كيف يستمتع بالحياة الجديدة التي نالها.
ما أحوجنا لأن نتعلم كيف نحتفل بالحياة وأن نحياها في ملئها وهذا يعني أن نترك مشاكلنا بين يدي الله ونستمتع بكل شيء آخر.
تعلم أن تكون شاكراً وراضياً مهما كانت الظروف التي تمر بها الق بهمك على الرب لأنه يعتني بك (1بطرس 5: 7) فقط صل واطلب من الرب احتياجاتك ثم كن شاكراً.
وبمرور الزمن يحدث التغيير والشفاء فلا تضيع حياتك في القلق والشكوى وعدم الرضا فالظروف تتغير والناس يتغيرون ولن يبقى شيء على ما هو عليه للأبد.
يسوع فقط هو الذي لا يتغير (عبرانيين 13: 8).
فلماذا لا تنمي لديك عادة الاستمتاع بالحياة؟.