مراجعة معاني الصوم في الكتاب المقدس
العهد القديم : المزامير 35 : 13 و 69 : 10 و 109 : 24
سفر أشعيا 58 : 3 وسفر دانيال 9 : 3 وسفر يونان 3 : 5
العهد الجديد : إنجيل متى 6 : 16 ـ 19 أعمال الرسل 27 : 9
إنجيل لوقا 2 : 37
الصوم في العرف الكنسي̣: هو الامتناع عن كل أنواع الطعام والشراب، ولكن يعني أيضاً الامتناع عن أكل اللحوم ومشتقاتها، أي أن يكون الإنسان خلال فترة الصوم نباتياً في طعامه.
وقد أعطت الكنيسة في الشرق منذ بداية تأسيسها أهمية بالغة للصوم، ولكنها أيضاً أمرت بأن يكون الصوم مقترناً بالممارسات الدينية والفضائل، على أن يفكر الصائم دائماً بأخيه الإنسان. واعتقد الآباء أن الصوم بدأ يوم أوصى الله تعالى أبانا آدم بأن يأكل من جميع ثمار الجنة، أما شجرة معرفة الخير والشر فلا يأكل منها. وإذا عدنا إلى إنجيل مرقس لوجدنا أن تلاميذ يوحنا المعمدان كانوا يصومون والسيد المسيح ذاته صام أربعين يوماً، وموسى النبي صام أربعين يوماً، وايليا النبي صام أربعين يوماً. أما السيد المسيح فقد أوصى بأن تكون ممارسة الصيام في الخفاء قال: ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين... وأما أنت فمتى صمت فأدهن رأسك وأغسل وجهك لكي لا تظهر للناس صائماً، بل لأبيك الذي في الخفاء (متى 6 : 16 ـ 18).
وقد حافظت الكنيسة منذ البدء على هذا التقليد، وبولس الرسول وغيره تحدثوا عن الصوم في العهد الجديد، والمجامع المقدسة المسكونية وغيرها، أشارت إلى أهمية الصوم، ونحن نقرأ في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية في محاضر مجامعنا المحلية أكثر من إشارة إلى الصوم خاصة في القرنين التاسع عشر والعشرين، إذ تقرر تخصيص أيام الصيام بسبب ظروف المؤمنين والمؤمنات، مثلاً: بعد منتصف القرن الماضي تقرر أن يكون صوم الميلاد عشرة أيام فقط، وفي كل مناسبات الصيام تدعو الكنيسة للمؤمنين بالقوة والبركة والنعمة وتعتبر الصيام المقدسة درباً من دروب الاستعداد الكامل للاحتفال بعيد الميلاد.
صياماً مباركاً
صومو بريخو عال كولخون
العهد القديم : المزامير 35 : 13 و 69 : 10 و 109 : 24
سفر أشعيا 58 : 3 وسفر دانيال 9 : 3 وسفر يونان 3 : 5
العهد الجديد : إنجيل متى 6 : 16 ـ 19 أعمال الرسل 27 : 9
إنجيل لوقا 2 : 37
الصوم في العرف الكنسي̣: هو الامتناع عن كل أنواع الطعام والشراب، ولكن يعني أيضاً الامتناع عن أكل اللحوم ومشتقاتها، أي أن يكون الإنسان خلال فترة الصوم نباتياً في طعامه.
وقد أعطت الكنيسة في الشرق منذ بداية تأسيسها أهمية بالغة للصوم، ولكنها أيضاً أمرت بأن يكون الصوم مقترناً بالممارسات الدينية والفضائل، على أن يفكر الصائم دائماً بأخيه الإنسان. واعتقد الآباء أن الصوم بدأ يوم أوصى الله تعالى أبانا آدم بأن يأكل من جميع ثمار الجنة، أما شجرة معرفة الخير والشر فلا يأكل منها. وإذا عدنا إلى إنجيل مرقس لوجدنا أن تلاميذ يوحنا المعمدان كانوا يصومون والسيد المسيح ذاته صام أربعين يوماً، وموسى النبي صام أربعين يوماً، وايليا النبي صام أربعين يوماً. أما السيد المسيح فقد أوصى بأن تكون ممارسة الصيام في الخفاء قال: ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين... وأما أنت فمتى صمت فأدهن رأسك وأغسل وجهك لكي لا تظهر للناس صائماً، بل لأبيك الذي في الخفاء (متى 6 : 16 ـ 18).
وقد حافظت الكنيسة منذ البدء على هذا التقليد، وبولس الرسول وغيره تحدثوا عن الصوم في العهد الجديد، والمجامع المقدسة المسكونية وغيرها، أشارت إلى أهمية الصوم، ونحن نقرأ في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية في محاضر مجامعنا المحلية أكثر من إشارة إلى الصوم خاصة في القرنين التاسع عشر والعشرين، إذ تقرر تخصيص أيام الصيام بسبب ظروف المؤمنين والمؤمنات، مثلاً: بعد منتصف القرن الماضي تقرر أن يكون صوم الميلاد عشرة أيام فقط، وفي كل مناسبات الصيام تدعو الكنيسة للمؤمنين بالقوة والبركة والنعمة وتعتبر الصيام المقدسة درباً من دروب الاستعداد الكامل للاحتفال بعيد الميلاد.
صياماً مباركاً
صومو بريخو عال كولخون
