عائلة مباركة رزقها الله ولد بمعجزة كبيرة. وحين وضعت الأم المولود، سمع الأهل والأقارب والجيران والمعارف هذا الخبر المفرح فجاءوا الى هذه العائلة ليفرحوا معهم، إنها فرحة عظيمة عبرات التهاني، هتافات التسبيح، الجميع فرحين بالطفل يتناقلوه من واحد الى اخر، هذا يقبله وذاك يحضنه وهذه تتراقص به وتلك تتمايل فرحا، وما لبث ان قام كلهم للرقص وصارت حفلة فرح ومرح ورقص وطرب. جاءت الام تريد ابنها، تنظرالى الحضور تجول بعينيها فيهم تأمل ان ترى ابنها على كتف احد منهم، محمولاً من احد ما، ولكن الأكتاف متراصة في الدبك والأيادي تعالى بالرقص، الجميع منهمكين بالرقص والتصفيق، لما لا فالفرحة كبيرة والعطية الهية تستأهل الفرح، ادارت الام عينيها في كل ارجاء المنزل لترى طفلها المحتفى به ولكنها لم تجده!؟
عجباً انهم فرحين بأبني، جاؤا من اجله ولكني لا اراه معهم ولا فيما بينهم. اين ابني ؟
تسألت الام؟
ولكن لم تسمع جوابا من احد!؟
رفعت صوتها: اين ابني اين المولود؟
نظر الحاضرون الى بعضهم بعض، قال سيمون: كان معك ؟ اجاب رابي: نعم ولكني اعطيته لماري؟ قالت ماري: نعم ولكن أخذوه مني، لمن أعطيته؟
قالت الأم تضيعون الوقت في التساؤلات والمعاتبات ولكن المهم اين ابني؟!
وجمت الوجوه! لا جواب! بدأت الام تبحث وبدأ الحاضرون معها بالبحث ... ؟
برهه من الزمن، فوجدوه ملقى على إحدى الاريكات تحت كومة من الجواكيت؟
شحب وجهه بالكاد يستطيع التنفس، بالسرعة القصوى طلبوا الإسعاف، واخذ إلى المشفى للعلاج،؟
وهكذا تحولت الفرحة الى حزن جاؤا ليفرحوا بالطفل ولكن في غمرة فرحتهم نسوا صاحب الفرحة؟
لا بل اهملوه واوصلوه الى المشفى؟!
والسوأل اين حصلت هذه الحادثة؟
الحقيقة انها حدثت في منازل الكثير منا، احتفلنا بعيد ميلاد سيدنا يسوع، اهتمينا في كل شي، في الزينة، في اللباس، في الأكل، في أشياء كثيرة؟!
ولكن قلة منا من اهتم بيسوع ليفرح به، اهتم ان يجعل القلب مغارة يولد فيها يسوع ويبقى في قلبه وهو في قلب يسوع، وكما يقول الرسول بولس: يعيش لا هو بل يسوع يعيش به.
امنا العذراء تسال: اين ابني حبيبي هل هو بينكم؟
ابني جاء محبتة فيكم ولأجلكم اين مكانه في أفراحكم وأعيادكم؟
ام إنكم تعيدون له بالاسم وقلبكم بعيد عنه؟
تفرحون وتعيدون أعياداً بالاسم مسيحية ولكن أعمالكم بعيدة عن ما علمه ابني لكم؟
ام إنكم لم تسمعوا او لم تقرءوا تعاليم ابني؟
امي: نطلب السماح منك والمغفرة من ابنك
امي: تغرينا مظاهر الدنيا، بهجتها تغري العيون متعتها تجذب القلوب
نطلب منك يا امي ان تصلي لاجلنا ان يبقى حب الفادي في قلبنا مالكاً وتعاليمه في عقلنا ثابتة،
تكون دستور حياتنا، نلهج فيها ليل نهار، نعيد ونفرح به فرحاً حقيقياً، نسبحه في اقوالنا وافعالنا
لا نبق عند المظهر لابل ندخل الى الجوهر ونعيش به وله ومن اجله،
وله وحده يليق التسبيح والاكرام الان وفي كل اوان والى منتهى الدهور امين.
عجباً انهم فرحين بأبني، جاؤا من اجله ولكني لا اراه معهم ولا فيما بينهم. اين ابني ؟
تسألت الام؟
ولكن لم تسمع جوابا من احد!؟
رفعت صوتها: اين ابني اين المولود؟
نظر الحاضرون الى بعضهم بعض، قال سيمون: كان معك ؟ اجاب رابي: نعم ولكني اعطيته لماري؟ قالت ماري: نعم ولكن أخذوه مني، لمن أعطيته؟
قالت الأم تضيعون الوقت في التساؤلات والمعاتبات ولكن المهم اين ابني؟!
وجمت الوجوه! لا جواب! بدأت الام تبحث وبدأ الحاضرون معها بالبحث ... ؟
برهه من الزمن، فوجدوه ملقى على إحدى الاريكات تحت كومة من الجواكيت؟
شحب وجهه بالكاد يستطيع التنفس، بالسرعة القصوى طلبوا الإسعاف، واخذ إلى المشفى للعلاج،؟
وهكذا تحولت الفرحة الى حزن جاؤا ليفرحوا بالطفل ولكن في غمرة فرحتهم نسوا صاحب الفرحة؟
لا بل اهملوه واوصلوه الى المشفى؟!
والسوأل اين حصلت هذه الحادثة؟
الحقيقة انها حدثت في منازل الكثير منا، احتفلنا بعيد ميلاد سيدنا يسوع، اهتمينا في كل شي، في الزينة، في اللباس، في الأكل، في أشياء كثيرة؟!
ولكن قلة منا من اهتم بيسوع ليفرح به، اهتم ان يجعل القلب مغارة يولد فيها يسوع ويبقى في قلبه وهو في قلب يسوع، وكما يقول الرسول بولس: يعيش لا هو بل يسوع يعيش به.
امنا العذراء تسال: اين ابني حبيبي هل هو بينكم؟
ابني جاء محبتة فيكم ولأجلكم اين مكانه في أفراحكم وأعيادكم؟
ام إنكم تعيدون له بالاسم وقلبكم بعيد عنه؟
تفرحون وتعيدون أعياداً بالاسم مسيحية ولكن أعمالكم بعيدة عن ما علمه ابني لكم؟
ام إنكم لم تسمعوا او لم تقرءوا تعاليم ابني؟
امي: نطلب السماح منك والمغفرة من ابنك
امي: تغرينا مظاهر الدنيا، بهجتها تغري العيون متعتها تجذب القلوب
نطلب منك يا امي ان تصلي لاجلنا ان يبقى حب الفادي في قلبنا مالكاً وتعاليمه في عقلنا ثابتة،
تكون دستور حياتنا، نلهج فيها ليل نهار، نعيد ونفرح به فرحاً حقيقياً، نسبحه في اقوالنا وافعالنا
لا نبق عند المظهر لابل ندخل الى الجوهر ونعيش به وله ومن اجله،
وله وحده يليق التسبيح والاكرام الان وفي كل اوان والى منتهى الدهور امين.