الكومبس: بثّ القسم السويدي في الإذاعة الرسمية تقريراً تحدث فيه عن خوف العديد من اللاجئين عند سماعهم أصوات الألعاب النارية خلال الاحتفال بقدوم العام الجديد، لاسيما أولئك اللاجئين الذين فروا من مناطق الحروب في دولهم، ويعانون من الإجهاد والصدمة.

وبحسب التقرير فإن اللاجئين الذين يعانون من اضطرابات الحروب، يصابون بالذعر ويستلقون على الأرض عند سماع أصوات الألعاب النارية التي تشبه أصوات الصواريخ والانفجارات والرصاص.
أما اللاجئ تشارليز أوتيم والذي هرب من السودان وأوغندا فقد تحدث أنه يعاني بشدة عند سماع أصوات الألعاب النارية، ولذلك ذهب إلى طبيب نفسي لتلقي العلاج.
وأضاف أوتيم أن أول مرة سمع فيها أصوات الألعاب النارية كانت خلال مهرجان في بلدية Sundsvall أصيب بحالة فزع شديدة، وحاول الهرب بسبب اعتقاده أنه مستهدف، لكنه لم يستطع لأنه على كرسي متحرك.
وبين التقرير الإذاعي أن رضوان وأوتيم سعداء وممتنين جداً لكونهم يعيشون في السويد، وعبروا عن اعتقادهم أن السويديين يجب ألا يتوقفوا عن ممارسة تقاليدهم الخاصة بالاحتفال، وأكدوا أنهم لا يريدون حظر الألعاب النارية، لكنهم يرغبون بعدم إطلاقها في الأماكن السكنية.
واقترح أوتيم أن يتم تحديد مكان مشترك لفترة محدودة، ربما عشر دقائق، مشيراً إلى أنه في بعض مساكن اللاجئين، يشعر الأطفال بالخوف ويعتقدون أن الحرب قد بدأت في السويد أيضاً.
[/size][/color]
وبحسب التقرير فإن اللاجئين الذين يعانون من اضطرابات الحروب، يصابون بالذعر ويستلقون على الأرض عند سماع أصوات الألعاب النارية التي تشبه أصوات الصواريخ والانفجارات والرصاص.
أما اللاجئ تشارليز أوتيم والذي هرب من السودان وأوغندا فقد تحدث أنه يعاني بشدة عند سماع أصوات الألعاب النارية، ولذلك ذهب إلى طبيب نفسي لتلقي العلاج.
وأضاف أوتيم أن أول مرة سمع فيها أصوات الألعاب النارية كانت خلال مهرجان في بلدية Sundsvall أصيب بحالة فزع شديدة، وحاول الهرب بسبب اعتقاده أنه مستهدف، لكنه لم يستطع لأنه على كرسي متحرك.
وبين التقرير الإذاعي أن رضوان وأوتيم سعداء وممتنين جداً لكونهم يعيشون في السويد، وعبروا عن اعتقادهم أن السويديين يجب ألا يتوقفوا عن ممارسة تقاليدهم الخاصة بالاحتفال، وأكدوا أنهم لا يريدون حظر الألعاب النارية، لكنهم يرغبون بعدم إطلاقها في الأماكن السكنية.
واقترح أوتيم أن يتم تحديد مكان مشترك لفترة محدودة، ربما عشر دقائق، مشيراً إلى أنه في بعض مساكن اللاجئين، يشعر الأطفال بالخوف ويعتقدون أن الحرب قد بدأت في السويد أيضاً.