الكومبس: كشف تقرير للراديو السويدي (إيكوت) أن العديد من اللاجئين السوريين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط يتعرضون لخطر الإعادة القسرية، حتى قبل الوصول إلى أي بلد في الاتحاد الأوروبي.
وتابع الراديو خلال عشرة أشهر 70 لاجئاً سورياً، هدفهم الوصول إلى أوروبا، حيث شهد العديد منهم حالات ضرب وإهانة وسوء معاملة من قبل خفر السواحل وشرطة الحدود اليونانية.
وتحدث التقرير عن حالة شاب أسموه يزن وكيفية تعرضه للضرب من قبل خفر السواحل اليونانية، وفقده لكل أمتعته، أثناء محاولتهم دخول اليونان عبر قارب، وقال يزن: أجبرونا على الصعود على متن قاربهم، حيث ضربونا وركلونا وفتشونا بدقة، وأجبرونا تحت تهديد السلاح على نزع ملابسنا، وصادروا أموالنا وهواتفنا المحمولة ومزقوا جوازات سفرنا وهوياتنا وألقوها في الماء.
وبحسب التقرير فإن خفر السواحل اليوناني أعاد الشبان إلى قاربهم بعد عدة ساعات، ثم غادروا المكان، لتأتي قوات خفر السواحل التركية، وتقول لهم إنهم موجودين في المياه التركية، وتعيدهم إليها.
من جهته قال فرع منظمة العفو الدولية آمنستي في اليونان، إن الحكاية ليست غريبة، مشيراً إلى إنهم حققوا في ظاهرة دعيت بالـ pushbacks أي عندما يتم إجبار اللاجئ على العودة دون دراسة طلبه في اللجوء.
[/size]وتابع الراديو خلال عشرة أشهر 70 لاجئاً سورياً، هدفهم الوصول إلى أوروبا، حيث شهد العديد منهم حالات ضرب وإهانة وسوء معاملة من قبل خفر السواحل وشرطة الحدود اليونانية.
وتحدث التقرير عن حالة شاب أسموه يزن وكيفية تعرضه للضرب من قبل خفر السواحل اليونانية، وفقده لكل أمتعته، أثناء محاولتهم دخول اليونان عبر قارب، وقال يزن: أجبرونا على الصعود على متن قاربهم، حيث ضربونا وركلونا وفتشونا بدقة، وأجبرونا تحت تهديد السلاح على نزع ملابسنا، وصادروا أموالنا وهواتفنا المحمولة ومزقوا جوازات سفرنا وهوياتنا وألقوها في الماء.
وبحسب التقرير فإن خفر السواحل اليوناني أعاد الشبان إلى قاربهم بعد عدة ساعات، ثم غادروا المكان، لتأتي قوات خفر السواحل التركية، وتقول لهم إنهم موجودين في المياه التركية، وتعيدهم إليها.
من جهته قال فرع منظمة العفو الدولية آمنستي في اليونان، إن الحكاية ليست غريبة، مشيراً إلى إنهم حققوا في ظاهرة دعيت بالـ pushbacks أي عندما يتم إجبار اللاجئ على العودة دون دراسة طلبه في اللجوء.
