الكومبس: قررت الحكومة السويدية تخصيص عدة ملايين من الكرونات الإضافية، للحد من مظاهر العنصرية في المجتمع، ومكافحة ظاهرة الإسلامفوبيا ( الخوف من الإسلام )، ومعاداة السامية، وهي المظاهر التي زادت في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد أحداث باريس.
وذكرت وسائل الإعلام السويدية صباح اليوم، أن الحكومة ستتخذ قراراً، الخميس القادم، تمنح بموجبه السلطات المعنية خمسة ملايين كرون أضافية خلال العام 2015، وعشرة ملايين كرون لكل من عامي 2016 و 2017.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية TT عن رئيس الحكومة ستيفان لوفين قوله: أستاء جداً عندما أسمع عن ناس يشعرون بالخوف بسبب أصولهم. وأضاف: حان الوقت لندرك بجدية أن لدينا هذه المشاكل وهي غير مقبولة.
وجاء قرار الحكومة بالتزامن مع الذكرى السبعين لتحرير معسكر الإعتقال Auschwitz-Birkenau النازي، حيث يجري إستذكار ضحايا المحرقة في جميع أنحاء العالم.
وستدرج المخصصات المالية الحكومية تحت أسم: "هذا ما نحتاج فهمه". وسيركز على طلبة المدارس الإبتدائية والثانوية، حيث سيتم تناول أشكال مختلفة من مظاهر العنصرية والتعصب ومن منظور تاريخي.
وزيرة الثقافة: التعليم أفضل وسيلة مناهضة للتعصب
من جانبها، قالت وزيرة الثقافة والديمقراطية Alice Bah Kuhnke، في تصريحات صحفية ان التعليم أفضل طريقة للعمل ضد التعصب. وأضافت: رأينا كيف ان جرائم الكراهية بشكل عام، وضد الأقلية اليهودية بشكل خاص، قد تزايدت مؤخراً.
وكانت الحكومة قد كلفت منتدى التاريخ المُعاش، الذي تأسس في العام 2003، بمهمة تعزيز عمل الديمقراطية والتسامح وحقوق الإنسان.
ومن بين نقاط الإنطلاق التي جرى إعتمادها، محرقة koncentrationslägret Auschwitz النازية التي يجري إستذكارها، اليوم.
وبالأضافة الى ذلك، وللحد من مظاهر معاداة السامية، سيتم تعزيز الأمن للمجموعات اليهودية، وذلك من خلال تخصيص مبلغ ثلاثة ملايين كرون، للإستثمار في تدابير السلامة.
[/size][/color]وذكرت وسائل الإعلام السويدية صباح اليوم، أن الحكومة ستتخذ قراراً، الخميس القادم، تمنح بموجبه السلطات المعنية خمسة ملايين كرون أضافية خلال العام 2015، وعشرة ملايين كرون لكل من عامي 2016 و 2017.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية TT عن رئيس الحكومة ستيفان لوفين قوله: أستاء جداً عندما أسمع عن ناس يشعرون بالخوف بسبب أصولهم. وأضاف: حان الوقت لندرك بجدية أن لدينا هذه المشاكل وهي غير مقبولة.
وجاء قرار الحكومة بالتزامن مع الذكرى السبعين لتحرير معسكر الإعتقال Auschwitz-Birkenau النازي، حيث يجري إستذكار ضحايا المحرقة في جميع أنحاء العالم.
وستدرج المخصصات المالية الحكومية تحت أسم: "هذا ما نحتاج فهمه". وسيركز على طلبة المدارس الإبتدائية والثانوية، حيث سيتم تناول أشكال مختلفة من مظاهر العنصرية والتعصب ومن منظور تاريخي.
وزيرة الثقافة: التعليم أفضل وسيلة مناهضة للتعصب
من جانبها، قالت وزيرة الثقافة والديمقراطية Alice Bah Kuhnke، في تصريحات صحفية ان التعليم أفضل طريقة للعمل ضد التعصب. وأضافت: رأينا كيف ان جرائم الكراهية بشكل عام، وضد الأقلية اليهودية بشكل خاص، قد تزايدت مؤخراً.
وكانت الحكومة قد كلفت منتدى التاريخ المُعاش، الذي تأسس في العام 2003، بمهمة تعزيز عمل الديمقراطية والتسامح وحقوق الإنسان.
ومن بين نقاط الإنطلاق التي جرى إعتمادها، محرقة koncentrationslägret Auschwitz النازية التي يجري إستذكارها، اليوم.
وبالأضافة الى ذلك، وللحد من مظاهر معاداة السامية، سيتم تعزيز الأمن للمجموعات اليهودية، وذلك من خلال تخصيص مبلغ ثلاثة ملايين كرون، للإستثمار في تدابير السلامة.