الكومبس: أظهر استطلاع بثه التلفزيون السويدي Svt ازدياد حالات الإبلاغ عن سوء معاملة الأطفال في السنوات الأخيرة بشكل كبير.
وجاء الإستطلاع في برنامج Västnytt الذي يقدمه التلفزيون بالتعاون مع مسؤولي الخدمات الاجتماعية في 34 بلدية بمحافظة Västra Götaland.
وبحسب الإستطلاع فإن زيادة حالات إساءة معاملة الأطفال، أدى إلى ازدياد أعباء ضغط العمل على مكاتب المساعدات الاجتماعية، بالإضافة إلى ارتفاع مخاطر اتخاذ قرارات خاطئة.
وبيّن أن بعض البلديات ارتفع معدل تقارير الإبلاغ فيها عن سوء معاملة الأطفال بنحو 100 %، بينما ازدادت نسبة البلاغات في بلدية Trollhättan خلال الخمس سنوات الماضية بنحو 50 %، فقد ارتفع عدد إشعارات التبليغ من 976 بلاغ إلى 1532.
وقالت مديرة دعم الأسرة في مدينة Trollhättan مالين هيديلين إن نتائج المسح أثبتت ضرورة إحداث نقلة نوعية في إجراءات الخدمات الاجتماعية الخاصة بالأطفال.
وأضافت هيديلين أن عدد البلاغات سوف يزداد على نحو أكبر، خاصةً وأنها ذات طبيعة إشكالية، مما يتطلب اتخاذ تدابير وإجراءات فورية للتعامل مع بلاغات تعرض الأطفال لسوء المعاملة.
وأوضحت مديرة دعم الأسرة أن أسباب سوء معاملة الأطفال تعود إلى ارتفاع معدلات البطالة، لاسيما بين أوساط الشباب، بالإضافة إلى وجود أعداد متزايدة من العائلات التي وصلت حديثاً للسويد، وتعاني من صدمة شديدة، وضغط نفسي واجتماعي كبير جداً مقارنةً مع حياتهم السابقة.
وأشارت هيديلين إلى أن زيادة تقارير الإبلاغ عن سوء معاملة الأطفال، قد تؤدي إلى ارتفاع مخاطر قيام مكتب الخدمات الاجتماعية بإجراء تقييمات خاطئة، وبالتالي يمكن أن تسبب عواقب وخيمة بالنسبة للطفل.
وجاء الإستطلاع في برنامج Västnytt الذي يقدمه التلفزيون بالتعاون مع مسؤولي الخدمات الاجتماعية في 34 بلدية بمحافظة Västra Götaland.
وبحسب الإستطلاع فإن زيادة حالات إساءة معاملة الأطفال، أدى إلى ازدياد أعباء ضغط العمل على مكاتب المساعدات الاجتماعية، بالإضافة إلى ارتفاع مخاطر اتخاذ قرارات خاطئة.
وبيّن أن بعض البلديات ارتفع معدل تقارير الإبلاغ فيها عن سوء معاملة الأطفال بنحو 100 %، بينما ازدادت نسبة البلاغات في بلدية Trollhättan خلال الخمس سنوات الماضية بنحو 50 %، فقد ارتفع عدد إشعارات التبليغ من 976 بلاغ إلى 1532.
وقالت مديرة دعم الأسرة في مدينة Trollhättan مالين هيديلين إن نتائج المسح أثبتت ضرورة إحداث نقلة نوعية في إجراءات الخدمات الاجتماعية الخاصة بالأطفال.
وأضافت هيديلين أن عدد البلاغات سوف يزداد على نحو أكبر، خاصةً وأنها ذات طبيعة إشكالية، مما يتطلب اتخاذ تدابير وإجراءات فورية للتعامل مع بلاغات تعرض الأطفال لسوء المعاملة.
وأوضحت مديرة دعم الأسرة أن أسباب سوء معاملة الأطفال تعود إلى ارتفاع معدلات البطالة، لاسيما بين أوساط الشباب، بالإضافة إلى وجود أعداد متزايدة من العائلات التي وصلت حديثاً للسويد، وتعاني من صدمة شديدة، وضغط نفسي واجتماعي كبير جداً مقارنةً مع حياتهم السابقة.
وأشارت هيديلين إلى أن زيادة تقارير الإبلاغ عن سوء معاملة الأطفال، قد تؤدي إلى ارتفاع مخاطر قيام مكتب الخدمات الاجتماعية بإجراء تقييمات خاطئة، وبالتالي يمكن أن تسبب عواقب وخيمة بالنسبة للطفل.
