قصة اليوم: يسوع على الصليب واللص التائب (لوقا 23).
ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتياً من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع. وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كن يلطمن ايضاً وينحن عليه. فالتفت اليهن يسوع وقال: يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن وعلى اولادكن لانه هوذا ايام تاتي يقولون فيها: طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع. حينئذ يبتدئون يقولون للجبال: اسقطي علينا وللاكام: غطينا. لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس؟.
وجاءوا ايضاً باثنين اخرين مذنبين ليقتلا معه.
ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحداً عن يمينه والاخر عن يساره. فقال يسوع: يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون. واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها.
وكان الشعب واقفين ينظرون والرؤساء ايضاً معهم يسخرون به قائلين: خلص اخرين فليخلص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله. والجند ايضاً استهزاوا به وهم ياتون ويقدمون له خلا قائلين: ان كنت انت ملك اليهود فخلص نفسك. وكان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية ورومانية وعبرانية: هذا هو ملك اليهود. وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا: ان كنت انت المسيح فخلص نفسك وايانا! فانتهره الاخر قائلا: اولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه؟ اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا واما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله. ثم قال ليسوع: اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. فقال له يسوع: الحق اقول لك: انك اليوم تكون معي في الفردوس.
اخي & اختي:
المسيح عُلق على الخشبة وما كان هو لعنة ولكنه صار لعنة لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة، اللص اليمين نال الخلاص وتاب واليسار رفضه
فهل انت تقبله وتموت معه عن خطاياك وتقوم معه قيامة مجيدة؟
ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتياً من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع. وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كن يلطمن ايضاً وينحن عليه. فالتفت اليهن يسوع وقال: يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن وعلى اولادكن لانه هوذا ايام تاتي يقولون فيها: طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع. حينئذ يبتدئون يقولون للجبال: اسقطي علينا وللاكام: غطينا. لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس؟.
وجاءوا ايضاً باثنين اخرين مذنبين ليقتلا معه.
ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحداً عن يمينه والاخر عن يساره. فقال يسوع: يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون. واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها.
وكان الشعب واقفين ينظرون والرؤساء ايضاً معهم يسخرون به قائلين: خلص اخرين فليخلص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله. والجند ايضاً استهزاوا به وهم ياتون ويقدمون له خلا قائلين: ان كنت انت ملك اليهود فخلص نفسك. وكان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية ورومانية وعبرانية: هذا هو ملك اليهود. وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا: ان كنت انت المسيح فخلص نفسك وايانا! فانتهره الاخر قائلا: اولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه؟ اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا واما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله. ثم قال ليسوع: اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. فقال له يسوع: الحق اقول لك: انك اليوم تكون معي في الفردوس.
اخي & اختي:
المسيح عُلق على الخشبة وما كان هو لعنة ولكنه صار لعنة لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة، اللص اليمين نال الخلاص وتاب واليسار رفضه
فهل انت تقبله وتموت معه عن خطاياك وتقوم معه قيامة مجيدة؟