لكومبس: تواصل وسائل الإعلام السويدية إلقاءها الضوء على قضية نقص الأطباء الذي تعاني منه البلديات، وفترات الانتظار الطويلة التي يقضيها القادمون الجدد من الأطباء للحصول على رخصة ودخول سوق العمل من جديد، بالرغم من الحاجة الكبيرة لهم.
والتقت صحيفة Nerikes Allehanda بالطبيب السوري فداء الحلاق، الذي يعيش في السويد منذ عام مضى، وقال: إن الحصول على رخصة وممارسة الطب هنا يحتاج إلى سنوات عديدة، ما يهدد بنسيان المعارف التي تلقيتها، لكنني تمكنت من الحصول على فرصة تدريب لثلاثة أشهر في دار رعاية المسنين، ثم في مركز Adolfsberg الطبي، والآن في قسم الأمراض القلبية بمستشفى أوريبرو الجامعي.
وأعرب فداء الحلاق عن حزنه لعدم الاستفادة من خبرات العديد من الأطباء في السويد بسرعة، ولأنه لا توجد نفس متطلبات اللغة السويدية على الأطباء من دول الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الصحيفة أن عدد الأطباء الآن في محافظة أوريبرو هو الأكثر منذ أي وقت مضى، وبالرغم من ذلك فإنه سجل في مكتب العمل هناك 31 طبيباً فقط، ممن تلقوا تعليمهم خارج الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى المتطلبات الكثيرة الموضوعة أمامهم قبل حصولهم على رخصة سويدية لمزاولة المهنة، بالإضافة إلى فترات الانتظار الطويلة التي تتراوح بين عامين ونصف وسبعة أعوام في جميع أنحاء السويد.
والتقت صحيفة Nerikes Allehanda بالطبيب السوري فداء الحلاق، الذي يعيش في السويد منذ عام مضى، وقال: إن الحصول على رخصة وممارسة الطب هنا يحتاج إلى سنوات عديدة، ما يهدد بنسيان المعارف التي تلقيتها، لكنني تمكنت من الحصول على فرصة تدريب لثلاثة أشهر في دار رعاية المسنين، ثم في مركز Adolfsberg الطبي، والآن في قسم الأمراض القلبية بمستشفى أوريبرو الجامعي.
وأعرب فداء الحلاق عن حزنه لعدم الاستفادة من خبرات العديد من الأطباء في السويد بسرعة، ولأنه لا توجد نفس متطلبات اللغة السويدية على الأطباء من دول الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الصحيفة أن عدد الأطباء الآن في محافظة أوريبرو هو الأكثر منذ أي وقت مضى، وبالرغم من ذلك فإنه سجل في مكتب العمل هناك 31 طبيباً فقط، ممن تلقوا تعليمهم خارج الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى المتطلبات الكثيرة الموضوعة أمامهم قبل حصولهم على رخصة سويدية لمزاولة المهنة، بالإضافة إلى فترات الانتظار الطويلة التي تتراوح بين عامين ونصف وسبعة أعوام في جميع أنحاء السويد.
