الكومبس: أكدت مؤسسة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود Frontex أنها ستعزز وسائلها وإمكانياتها في البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد دعوة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الدول الأوروبية من أجل اتخاذ المزيد من الخطوات لمساعدة المهاجرين.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي إن فرونتيكس ستنشر خلال فصل الصيف ثلاث طائرات ومروحيتين وست سفن مراقبة و12 سفينة دورية وتسعة فرق إضافية من الخبراء في منطقة تمتد جنوب صقلية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية AFP فإن هذه الإجراءات تعني زيادة الوسائل إلى ثلاثة أضعاف وسائل حملة خفر السواحل لمراقبة الحدود والتي تعرف باسم عملية Triton، وتديرها فرونتيكس بمشاركة 26 بلداً اوروبياً، وذلك بعد إقرار الاتحاد الاوروبي في شهر نيسان/أبريل زيادة ثلاثة أضعاف موازنة المؤسسة، بحيث ترتفع من ثلاثة إلى تسعة ملايين يورو شهرياً.
وقال رئيس المؤسسة فابريس ليجيري إن هذه الوسائل الإضافية ستساعد السلطات الإيطالية على مراقبة حدودها البحرية وإنقاذ حياة الأشخاص، لاسيما بعد الخسائر البشرية الكبيرة هذه السنة.
وكان بان كي مون قد دعا الأوروبيين إلى بذل جهود إضافية لمساعدة المهاجرين الذين يعبرون المتوسط، قائلاً إن أوروبا قادرة على تقديم مساعدة أكبر، مطالباً القادة الأوروبيين بتسوية هذه المشكلة جماعياً وبصورة شاملة.
وفي ذات السياق تنتظر مفوضية الاتحاد الأوروبي الحصول على الضوء الأخضر من الأمم المتحدة لتنفيذ عملية بحرية ضد تهريب المهاجرين.
ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة فقد وصل أكثر من 34500 مهاجر وطالب لجوء إلى إيطاليا منذ مطلع العام الحالي، حيث لقي 1770 مصرعهم أو فقدوا في البحر.
وقرر الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إنشاء عملية عسكرية بحرية لمكافحة المهربين الذين يهربون المهاجرين من جانب الى آخر عبر البحر المتوسط، حيث ستفضي هذه المهمة التي تستلزم موافقة مجلس الامن الدولي إلى نشر سفن حربية وطائرات مراقبة من الجيوش الأوروبية قبالة سواحل ليبيا.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي إن فرونتيكس ستنشر خلال فصل الصيف ثلاث طائرات ومروحيتين وست سفن مراقبة و12 سفينة دورية وتسعة فرق إضافية من الخبراء في منطقة تمتد جنوب صقلية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية AFP فإن هذه الإجراءات تعني زيادة الوسائل إلى ثلاثة أضعاف وسائل حملة خفر السواحل لمراقبة الحدود والتي تعرف باسم عملية Triton، وتديرها فرونتيكس بمشاركة 26 بلداً اوروبياً، وذلك بعد إقرار الاتحاد الاوروبي في شهر نيسان/أبريل زيادة ثلاثة أضعاف موازنة المؤسسة، بحيث ترتفع من ثلاثة إلى تسعة ملايين يورو شهرياً.
وقال رئيس المؤسسة فابريس ليجيري إن هذه الوسائل الإضافية ستساعد السلطات الإيطالية على مراقبة حدودها البحرية وإنقاذ حياة الأشخاص، لاسيما بعد الخسائر البشرية الكبيرة هذه السنة.
وكان بان كي مون قد دعا الأوروبيين إلى بذل جهود إضافية لمساعدة المهاجرين الذين يعبرون المتوسط، قائلاً إن أوروبا قادرة على تقديم مساعدة أكبر، مطالباً القادة الأوروبيين بتسوية هذه المشكلة جماعياً وبصورة شاملة.
وفي ذات السياق تنتظر مفوضية الاتحاد الأوروبي الحصول على الضوء الأخضر من الأمم المتحدة لتنفيذ عملية بحرية ضد تهريب المهاجرين.
ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة فقد وصل أكثر من 34500 مهاجر وطالب لجوء إلى إيطاليا منذ مطلع العام الحالي، حيث لقي 1770 مصرعهم أو فقدوا في البحر.
وقرر الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إنشاء عملية عسكرية بحرية لمكافحة المهربين الذين يهربون المهاجرين من جانب الى آخر عبر البحر المتوسط، حيث ستفضي هذه المهمة التي تستلزم موافقة مجلس الامن الدولي إلى نشر سفن حربية وطائرات مراقبة من الجيوش الأوروبية قبالة سواحل ليبيا.
