وحلَّ الروح القدس.!! شعروديع القس
عند َ الصّعودِ تركت َ الرّوحَ يغمرُنَا
يبارك ُ الأرضَ إخلاصا ً ليمنحنَا
نرى السّماء َ تنادي أين مَسْكنه ُ ..؟
وتاجُ شوكه ِ يأبى أن يودّعَنا
وحلّق َ النّسرُ بالإكليل ِ مُنطلِقَا ً
وجاء َ دورُ المُعزّيْ عنه ُ يحمِلُنَا ..؟
لبسْت َثوبَ السَلام كي تُخاطبنا
يا روحُ كم خلّصت َ من عُمرِنا الشَّجَنَا ..؟
تركتَ في قلبنا لحنُ الجّمال ِ هِبَا ً
والسّرُ في جرحك َ المفتوحِ ِ للمِحنَا
يا للعيونِ ِ علينا وهي َ تنتظرُ
حكم ُالمعزّيْ بما صُنّا وما درَنا
لم يعلمُ البشرُ ما كنت َ تفعله ُ
في أرضنا سالكين َ الجّهلَ والعَفنَا
أنجبت َ دهرا ً من الرّاحات ِ في عمل ٍ
أهديتنا روحك َ الممسوح ِـ مُلهِمُنا
جمّلتنا بمزايا من سَنا لَهَب ٍ
ما أجملَ الرّوح َ في شخص ٍ يُقدّسنا
ويرسل ُ الشّهد َ من عليائه ِ عَسلا ً
يشفي الصّدورَ بوعد ٍكانَ من زَمَنا
وكانت ِ الرّوحُ تعلو عند جَلدته ِ
في كلِّ جرح ٍ دواء ً كان َ بلسمُنا
موتٌ بدون خطايا من براءَته ِ
وحربة ٌ بيمين ِ العزّ ِ قدْ سَكَنا
دَينُ الخطايا على الأخشابِ قدْ دُفِعَتْ
وكُلّنا كبهيم ٍ .. ضلّنا الزّمَنا
يا نسرُ: كمْ جمَّلتْ عيناك َمن قَبح ٍ
يا بحرُ :كم كانت ِ الأمواجُ تغرقنَا ..؟
كمْ من ضرير ٍ به ِ، قد شاهدَ السُّحُبَا
كمْ من أصمّ ٍ بهِ ، قد فاز َ بالأُذنَا ..؟
ونعمة ُ البرِّ تقديسا ً لمغفرة ٍ
ما أطيبَ العيشَ توّابا ً لمن أمِنا..؟
سلّمْ له ُ ما ترى ضعفا ً ومُحْتَقَراً
ففيضُ نعمتهِ ، تُشفى بها المِحَنا
الموتُ حقٌّ وبعدَ الموت ِ محكمةٌ
منذُ الولادة ِحتّى لمسة ِ الكَفَنا
والنّارُ تَلتهمُ ، في كلَّ معصية ٍ
فهو الّلهيبُ لمنْ لم يرضَ مؤتمِنا
لن يتركَ الأملَ ، والموت ُ يَسْحقنا
ليُرسِل َالرّوح َ من عليائِها سَكنا
أعماقنا نَعِمَتْ ، بالصّلبِ والعَطّش ِ
ولنْ تئنَّ على قبر ٍ بهِ كَفَنا
من أجلنا غُرِسَتْ في قلبكَ الطعنَا
فوقَ الصّليب ِصنَعتَ العشَّ والوَطنَا .!
يسوع ُ نور ٌ ونار ٌ حين َ يلتهب ُ
وروحهُ الأملُ ـ للدّمع ِ والحَزَنا
صوتُ الحمامة ِ يأتينا مُهَلّلة ً
ضمْنَ القلوب ِ بلطف ٍ وهو َ يُسْعِدنا
إنَّ الإله َ بسفر ِ الحُبِّ أَعْتقنا
مسيْحنا صعد َ ، والرّوح ُ تجْمَعُنا
فصار روحك أقنوماً ومعْجِزة ً
وأنتَ ثالوْثنا- بالرّوح ِ تُبْهِرنا
ولمْ تزلْ روحُ فادينا تواكِبُنا
في كلِّ قلب ٍ ينادي اللهَ مؤتَمِنا
يا نورَنا وبروح ِ الله يغمِرُنا
من الأعاليْ بنسْمات ٍ يُمَتّعنا
مسحت َعن كاهل ِالأموات ِغِصّتهُمْ
عندَ القيامةِ مِصباحٌ يُنوّرَنا
أسرارُ حُبّك َكانتْ وهي باقية ٌ
كلُّ الدّهور ِستبقى سرّ راحتِنا ..!!
وديع القس
عند َ الصّعودِ تركت َ الرّوحَ يغمرُنَا
يبارك ُ الأرضَ إخلاصا ً ليمنحنَا
نرى السّماء َ تنادي أين مَسْكنه ُ ..؟
وتاجُ شوكه ِ يأبى أن يودّعَنا
وحلّق َ النّسرُ بالإكليل ِ مُنطلِقَا ً
وجاء َ دورُ المُعزّيْ عنه ُ يحمِلُنَا ..؟
لبسْت َثوبَ السَلام كي تُخاطبنا
يا روحُ كم خلّصت َ من عُمرِنا الشَّجَنَا ..؟
تركتَ في قلبنا لحنُ الجّمال ِ هِبَا ً
والسّرُ في جرحك َ المفتوحِ ِ للمِحنَا
يا للعيونِ ِ علينا وهي َ تنتظرُ
حكم ُالمعزّيْ بما صُنّا وما درَنا
لم يعلمُ البشرُ ما كنت َ تفعله ُ
في أرضنا سالكين َ الجّهلَ والعَفنَا
أنجبت َ دهرا ً من الرّاحات ِ في عمل ٍ
أهديتنا روحك َ الممسوح ِـ مُلهِمُنا
جمّلتنا بمزايا من سَنا لَهَب ٍ
ما أجملَ الرّوح َ في شخص ٍ يُقدّسنا
ويرسل ُ الشّهد َ من عليائه ِ عَسلا ً
يشفي الصّدورَ بوعد ٍكانَ من زَمَنا
وكانت ِ الرّوحُ تعلو عند جَلدته ِ
في كلِّ جرح ٍ دواء ً كان َ بلسمُنا
موتٌ بدون خطايا من براءَته ِ
وحربة ٌ بيمين ِ العزّ ِ قدْ سَكَنا
دَينُ الخطايا على الأخشابِ قدْ دُفِعَتْ
وكُلّنا كبهيم ٍ .. ضلّنا الزّمَنا
يا نسرُ: كمْ جمَّلتْ عيناك َمن قَبح ٍ
يا بحرُ :كم كانت ِ الأمواجُ تغرقنَا ..؟
كمْ من ضرير ٍ به ِ، قد شاهدَ السُّحُبَا
كمْ من أصمّ ٍ بهِ ، قد فاز َ بالأُذنَا ..؟
ونعمة ُ البرِّ تقديسا ً لمغفرة ٍ
ما أطيبَ العيشَ توّابا ً لمن أمِنا..؟
سلّمْ له ُ ما ترى ضعفا ً ومُحْتَقَراً
ففيضُ نعمتهِ ، تُشفى بها المِحَنا
الموتُ حقٌّ وبعدَ الموت ِ محكمةٌ
منذُ الولادة ِحتّى لمسة ِ الكَفَنا
والنّارُ تَلتهمُ ، في كلَّ معصية ٍ
فهو الّلهيبُ لمنْ لم يرضَ مؤتمِنا
لن يتركَ الأملَ ، والموت ُ يَسْحقنا
ليُرسِل َالرّوح َ من عليائِها سَكنا
أعماقنا نَعِمَتْ ، بالصّلبِ والعَطّش ِ
ولنْ تئنَّ على قبر ٍ بهِ كَفَنا
من أجلنا غُرِسَتْ في قلبكَ الطعنَا
فوقَ الصّليب ِصنَعتَ العشَّ والوَطنَا .!
يسوع ُ نور ٌ ونار ٌ حين َ يلتهب ُ
وروحهُ الأملُ ـ للدّمع ِ والحَزَنا
صوتُ الحمامة ِ يأتينا مُهَلّلة ً
ضمْنَ القلوب ِ بلطف ٍ وهو َ يُسْعِدنا
إنَّ الإله َ بسفر ِ الحُبِّ أَعْتقنا
مسيْحنا صعد َ ، والرّوح ُ تجْمَعُنا
فصار روحك أقنوماً ومعْجِزة ً
وأنتَ ثالوْثنا- بالرّوح ِ تُبْهِرنا
ولمْ تزلْ روحُ فادينا تواكِبُنا
في كلِّ قلب ٍ ينادي اللهَ مؤتَمِنا
يا نورَنا وبروح ِ الله يغمِرُنا
من الأعاليْ بنسْمات ٍ يُمَتّعنا
مسحت َعن كاهل ِالأموات ِغِصّتهُمْ
عندَ القيامةِ مِصباحٌ يُنوّرَنا
أسرارُ حُبّك َكانتْ وهي باقية ٌ
كلُّ الدّهور ِستبقى سرّ راحتِنا ..!!
وديع القس