الكومبس: نصحت مختصة سويدية في علم النفس جميع الراغبين بالتمتع بعطلة صيفية يسودها الإسترخاء والراحة، بفسح المجال للعفوية في بعض الأحيان وتجنب وسائل التواصل الإجتماعي، مشيرة الى أن الجسم والدماغ يحتاجان لبضعة أيام لإستعادة نشاطهما والبدء من جديد.
ونقلت وكالة الإنباء السويدية عن المحاضرة في علم النفس هيلينا كوبيك بوي، قولها إنه لأمر جيد إيجاد توازن بين التخطيط للعطلة وأن يكون المرء عفوياً، لافتة الى أن بعض الأمور يجب التخطيط لها، ولكن الكثير من التخطيط يمكن أن يكون مرهقاً.
وأشارت الى أن وسائل التواصل الإجتماعي تأخذ الكثير من الوقت والتركيز، وتدفع بالمرء في بعض الأحيان الى مقارنة نفسه بالآخرين من غير داعٍ. وهذا ما يمكن أن يخلق التوتر في حد ذاته.
أيام إضافية
وقالت المختصة، إن العطلة طويلة الأمد هي الأفضل، لكن أن لم يكن بوسع المرء غير أخذ إجازة قصيرة، عليه أن يمنح نفسه المزيد من أيام العطل الإضافية في وقت لاحق من العام.
وأضافت من الممكن التخطيط لأخذ فترة إجازة أطول في وقت لاحق من العام، لكي لا يحس الفرد بأن كل شيء معلق على أسابيع العطلة، كالتخطيط مثلاً لعطلة نهاية أسبوع طويلة والتطلع الى إنتظار شيء، حينها تكون الأمور أسهل للإسترخاء.
[/size][/color]ونقلت وكالة الإنباء السويدية عن المحاضرة في علم النفس هيلينا كوبيك بوي، قولها إنه لأمر جيد إيجاد توازن بين التخطيط للعطلة وأن يكون المرء عفوياً، لافتة الى أن بعض الأمور يجب التخطيط لها، ولكن الكثير من التخطيط يمكن أن يكون مرهقاً.
وأشارت الى أن وسائل التواصل الإجتماعي تأخذ الكثير من الوقت والتركيز، وتدفع بالمرء في بعض الأحيان الى مقارنة نفسه بالآخرين من غير داعٍ. وهذا ما يمكن أن يخلق التوتر في حد ذاته.
أيام إضافية
وقالت المختصة، إن العطلة طويلة الأمد هي الأفضل، لكن أن لم يكن بوسع المرء غير أخذ إجازة قصيرة، عليه أن يمنح نفسه المزيد من أيام العطل الإضافية في وقت لاحق من العام.
وأضافت من الممكن التخطيط لأخذ فترة إجازة أطول في وقت لاحق من العام، لكي لا يحس الفرد بأن كل شيء معلق على أسابيع العطلة، كالتخطيط مثلاً لعطلة نهاية أسبوع طويلة والتطلع الى إنتظار شيء، حينها تكون الأمور أسهل للإسترخاء.
