الكومبس: وصفت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة وضع اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون بأعداد كبيرة إلى الجزر اليونانية قادمين من تركيا بأنه معيب للغاية ودعت الحكومة اليونانية إلى التحرك بشكل عاجل.

وقال مسؤول المفوضية في أوروبا فنسان كوشتيل: خلال ثلاثين سنة من العمل في المجال الإنساني لم أر وضعاً مماثلاً، نحن في الاتحاد الاوروبي وهذا معيب للغاية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية AFP أن المفوضية العليا للاجئين قدرت عدد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا من تركيا إلى اليونان حوالي 124 ألف شخص، ولا سيما إلى جزر لسفوس وخيوس وكوس وسماموس وليروس.
ووصل في شهر تموز/ يوليو حوالي 50 ألف، أي بزيادة 20 ألف مقارنةً مع شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وقال كوشتيل إن على اليونان أن تدرك الطابع العاجل لهذه المشكلة، معرباً عن أسفه لأن المساعدة المالية الأوروبية متدنية جداً ومتأخرة جداً.
ورحب كوشتيل بسخاء المجتمع المدني اليوناني في ظل وضع اقتصادي صعب وطلب من الحكومة اليونانية أن تحدد وبصورة عاجلة سلطة واحدة لتنسيق التعامل مع اللاجئين وأن تعتمد آلية للمساعدة الإنسانية.
وذكر بأن في اليونان عدداً كبيراً من الثكنات الفارغة والأراضي غير المزروعة والمنظمات الإنسانية المستعدة للمساعدة.
وأضاف علينا أن لا نسمح بكاليه آخر هنا مشيراً إلى الوضع في مرفأ كاليه الفرنسي على بحر المانش حيث يتكدس نحو ثلاثة آلاف مرشح للهجرة إلى بريطانيا في ظروف سيئة جداً.
وأضاف حان الوقت للقيام بعمل جريء والتفكير خارج الإطار المعتاد، موضحاً أن التقصير في استقبال وإيواء هؤلاء اللاجئين في اليونان يؤثر على باقي الدول الأوروبية التي تشكل مقصداً نهائياً لهم.

وقال مسؤول المفوضية في أوروبا فنسان كوشتيل: خلال ثلاثين سنة من العمل في المجال الإنساني لم أر وضعاً مماثلاً، نحن في الاتحاد الاوروبي وهذا معيب للغاية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية AFP أن المفوضية العليا للاجئين قدرت عدد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا من تركيا إلى اليونان حوالي 124 ألف شخص، ولا سيما إلى جزر لسفوس وخيوس وكوس وسماموس وليروس.
ووصل في شهر تموز/ يوليو حوالي 50 ألف، أي بزيادة 20 ألف مقارنةً مع شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وقال كوشتيل إن على اليونان أن تدرك الطابع العاجل لهذه المشكلة، معرباً عن أسفه لأن المساعدة المالية الأوروبية متدنية جداً ومتأخرة جداً.
ورحب كوشتيل بسخاء المجتمع المدني اليوناني في ظل وضع اقتصادي صعب وطلب من الحكومة اليونانية أن تحدد وبصورة عاجلة سلطة واحدة لتنسيق التعامل مع اللاجئين وأن تعتمد آلية للمساعدة الإنسانية.
وذكر بأن في اليونان عدداً كبيراً من الثكنات الفارغة والأراضي غير المزروعة والمنظمات الإنسانية المستعدة للمساعدة.
وأضاف علينا أن لا نسمح بكاليه آخر هنا مشيراً إلى الوضع في مرفأ كاليه الفرنسي على بحر المانش حيث يتكدس نحو ثلاثة آلاف مرشح للهجرة إلى بريطانيا في ظروف سيئة جداً.
وأضاف حان الوقت للقيام بعمل جريء والتفكير خارج الإطار المعتاد، موضحاً أن التقصير في استقبال وإيواء هؤلاء اللاجئين في اليونان يؤثر على باقي الدول الأوروبية التي تشكل مقصداً نهائياً لهم.