الثأر........؟ بقلم المحامي نوري إيشوع
***بعد ان سمع بمقتل شقيقه, هرع الى البيت كالمجنون و اخذ بندقيته الآلية التي يحوي مخزنها ثلاثين طلقة, و ذهب بسرعة تجاه بيت غريمه, قاتل أخيه, لسوء الحظ لم يكن موجوداً, و لكن وقع نظره على زوجة القاتل و ابنه الذي لم يكن يتجاوز السنتين من عمره, فأخذه من بين يدي والدته و من بين أحضانها, عنوةً و بالقوة و أفرغ نيران حقده في جسد ذاك الطفل الطري, البريء!!! قصة واقعية جرت أحداثها في أحدى قرى محافظة الحسكة.
بالله عليكم هل يستحق هذا القاتل شرف حمل صفة الأنسان؟ اليس الحيوان نفسه أسمى و أرفع من هذا السفاح؟ أي إله هذا الذي يتبعه و يؤمن به؟
****منذ القديم الغابر, و بعد ان قتل قايين أخيه هابيل, أصبحت العلاقة الأنسانية حتى بين الأخوة قائمة على الأنانية و حب الذات, علاقة شابتها الخصومات و النزاعات, علاقة عدم مساواة, أضحت حياة الجماعة مرعبة, يسودها قانون الغاب, القوي يأكل الضعيف, لا عدالة, لا حماية, لا سلام, علاقة ريب و شكوك, خوف و عدم راحة, ابتعاد و ترقب, و نتيجة لهذه الرهبة الأجتماعية سُنت قوانين صارمة و ذلك للحد من هذا النزيف الآدمي, قوانين لا تعرف الرحمة و لا الشفقة و مع هذا أستمر هذا العرف الدموي, هذا القانوني البدائي المتوحش, لازم الحياة و أرتبط بالأنسان برابط الدم تحت أسم القصاص أو ما يعرف بالثأر في عرف اليوم, أي قانون المعاملة بالمثل : القاتل يُقتل, السارق تقطع يده.....بغض النظر عن الدوافع والأسباب!!
*** قبل الخوض في موضوع هذه العادة البالية و القائمة على أسس و مبادئ مجردة من كل ما هو انساني لا بل هوعرف همجي و متخلف, تخلف العصور الحجرية لا بد لنا من الرجوع الى أصل هذا القانون و الذي تم تحريفه و أخذ منحى ظلامي أبعد و أشمل مما نتصور:
***لقد جاء ذكر القصاص أو ما يسمى بالثأر في التوراة :
الكسر بالكسر والعين بالعين والسن بالسن (لاويين 24:20).
ومن قتل بهيمة، فليعوّض مثلها، نفساً بدل نفس (لاويين 24:18).
***كذلك جاء في مواد قانون حمورابي ذكر القصاص و عقوبته بصورة و اضحة :
المادة 196 : إذا، فقأ سيد عين ابن أحد الأشراف، فعليهم أن يفقأوا عينه.
المواد 197-200 : إذا كسر سيد عظم سيد آخر، فعليهم أن يكسروا عظمه.
إذا قلع سيد سن سيد من طبقته، فعليهم أن يقلعوا سنه
المادة 245 : إذا استأجر أحدهم ثوراً وأماته بسبب الإهمال أو الضرب، يعوّض صاحب الثور ثوراً مثله.
****و لكن بعد عصر الناموس ((التوراة)) و بعد كل القوانين الوضعية التي صدرت بخصوص القصاص (قانون حمورابي) و غيرها من القوانين, كان عصر النعمة, عصر تجسد الرب و فدائه للبشرية على الصليب, عصر المحبة و المسامحة, عصر التوبة و المغفرة, عصر العدالة و المساواة, عصر ولادة الأنسان الجديد!!
*** وقد جاء في الكتاب المقدس ما يثبت ذلك :
((27لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم.احسنوا الى مبغضيكم. 28 باركوا لاعنيكم.وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم.29 من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا.ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا. )) لو: 6 الأعداد 27-29
((51واذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه.52 فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون.)) مت: 26 الأعداد 51-53
رسالة الرسول بولس الى أهل كولوسي الأصحاح 6
((12 فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رافات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة13 محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى.كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا.))
رسالة القديس بولس الى أهل أفسس الأصحاح 5
((1فكونوا متمثلين بالله كاولاد احباء.2 واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة.)
***و لكن بعد عصر النعمة و التسامح, بعد عهد المحبة, استمر هذا القانون الجائر, قانون ((القصاص)) و الأخذ بالثأر في التطبيق على مر العصور و الأزمنة و استشرت جذوره في الحياة اليومية للبشر كالأخطبوك.
**** فقد جاء في القرآن الكريم و في أكثر من سورة التأكيد على تطبيق القصاص :
سورة البقرة
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178)"
"وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) ( البقرة)"
"الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) ( البقرة)"
سورة النساء
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92) ( النساء )
سورة المائدة
"وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) ( المائدة)"
سورة النحل
"وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ (126) ( النحل)"
سورة الحج
"ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60) ( الحج)"
سورة الشورى
"وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) ( الشورى)"
***فالثأرعادة و عرف سائد و تطبيقه شائع و على مستوى الدول و الجماعات و العشائر, كاليمن السعيد على سبيل المثال, صعيد مصر و في معظم الدول العربية و الأسلامية, هذا العرف لا حدود له و لا حواجز توقف زعفه. عرف و قانون صارم و مجحف, لقد حصد آلاف الضحايا الأبرياء, لان القصاص لا يكون فقط من القاتل بل من إي فرد من أفراد العائلة و من أولاد العمومة أو حتى من نفس العشيرة, و لأختيار الضحية شروط و أحكام أن يكون :
من علية القوم, له مكانة أجتماعية, يتسم بالأخلاق و السيرة الحسنة و ذو علم و شهادات عالية و ذلك للمحاولة من وقع أكبر خسارة و ألم و ضرر معنوي في العائلة المُنتقم منها!!!!
و اليكم بعض الأمثلة التي نالتها يد الثأر الملطخة بدماء بريئة:
***أختلفت قريتان في دولة اليمن على قطعة أرض, و بعد أخذ ورد تم أطلاق الرصاص بين الطرفين فأصابت أحدى الطلقات الطائشة أستاذ مدرسة احداها في مقتل و كان من أصل مصري, و لكن المشكلة لم تنتهي لان القرية التي قُتل أستاذها قررت الثأر و قتل أستاذ القرية الأخرى, و كان المسكين الثاني من أصل مصري ايضاً, فبالرغم من تدخل قوات الأمن و جهات من الدولة, لكنها لم تستطع ثنيهم عن قتل الأستاذ, مبررين ذلك, كيف هؤلاء عندهم أستاذ و أولادنا لا أستاذ لهم, في اليوم التالي تمكنوا من الأستاذ البريء و أردوه قتيلاً, ورحلوا جثماني الضحيتين البريئتين على نفس الطائرة المتوجهة الى مصر, بينما القريتان تصالحتا و نحرت الذبائخ فرحاً بالمصالحة كأن شيئاً لم يكن!!!
***عائلتان في الجزيرة السورية, حصد الثأر اربعة قتلى من الطرفين, كانت قضيتهم منظورة أمام محكمة الجنايات في المحافظة و صدرت أحكام بالأعدام على القتلة, و لأن الثأر هو استمرارية القتل و زهق الأرواح, و عدم الأخذ بالثأر يلحق العار بالعائلة أو حتى العشيرة, لذا وقع أختيار العائلة التي كان المقتول الأخير منها على ابن القاتل, شاب وصل منذ أيام قليلة من أحدى دول اوروبا الشرقية بعد ان انهى دراسته و حصل على دكتوراه في أحد العلوم. تم مراقبة الضحية و ترصد حركاتها و فيما هو في زيارة لأراضي والده الزراعية بعد طول غياب, تربصوا له و أطلقوا عليه عدة طلقات فأردوه قتيلا. خسر هذا الكائن البريء حياته و هو في ريعان الشباب, لا لانه قتل أو أذنب بل لان أحد أفراد عائلته (والده) أرتكب جريمة!!!
**** بطل آخر في حوادث الثأر هذه : رئيس محكمة استئناف بأسيوط، 450 كم جنوب العاصمة المصرية القاهرة، الذي قام بتسليم نفسه لدائرة الشرطة بعد أخذه بالثأر من قاتل طفلي شقيقه، خلال مشاجرة بالأسلحة النارية على قطعة أرض.
***أما في صعيد مصر, فحدث و لا حرج : للمرأة الصعيدية دور رئيساً في الأخذ بالثأر, فإذا لاحظت تباطؤً من جانب الأقارب في الأخذ بالثأر, فإنها تتوجه إلى طفلها الصغير باعتباره الأمل الأخير, فتغرس فيه حب القتل بهدف الثأر, مع علمها المسبق بان ثمن هذا الفعل هو باهظ و باهظ جداً, ستكون نتيجته فقدان فلذة كبدها, إما بالقتل ثأراً أو بالإعدام أو حتى بالأشغال الشاقة على أقل تقدير. لكنها رغم هذا لا تتخلى عن عقيدة الثأر.
والمرأة الصعيدية لا تقف عند حد التحريض فقط ، بل إنها في أحيان كثيرة تحمل السلاح ، وهو ما حدث بالفعل في إحدى قرى محافظة قنا، تدربت المرأة على استخدام السلاح وحملت البندقية، وأخذت على عاتقها خدمة الأرض و رعاية الأطفال و الأخذ بالثأر.
وقد شهدت قنا (مصر) حادثة ثأرية مشهورة، حيث أقسمت امرأة, على الثأر لإخوتها الثلاثة الذين قتلوا غدرا ، لأن أبناءها وأبناء إخوتها كانوا مازالوا أطفالا ، وأصرت على أنها ستثأر مضاعفةً ، فقصت شعرها ، وارتدت ملابس الرجال ، وحملت سلاحاً نارياً ، وانتقلت للإقامة في الكهوف ووسط الأحراش، وظلت تراقب أعداءها سنوات طويلة حتى سنحت الفرصة المناسبة ، وعلمت أن قاتلي إخوتها يستقلون سيارة ميكروباص لتأدية واجب العزاء بإحدى القرى ، فانتظرتهم عند مدخل القرية، وأوقفت السيارة وطلبت من السائق النزول لأنه ليس من نفس العائلة ، و قتلت 12 شخصا من خصومها.
**** فعادة الثأر مستمرة و متواصلة ما دامت هناك حياة, عادة ترسخت في عقول متحجرة, مغلقة, ترفض المنطق و بعيدة عن كل ما هو انساني و أخلاقي, عادة, عقيدتها نزف الدماء البريئة و ترك أطفال يتامى و أمهات ثكلى, لا حولة و لا قوة لهم!!
*** فالثأر في عصرنا الحاضر, لا ينحصر في القتل و القصاص, بل أخذ أشكالاً و اساليب مختلفة و متنوعة, و نتيجة هذه الأساليب فان أغلبية الناس تمارس الثأر بطريقة أو بأ خرى, فبالأضافة الى ما ذكرناه من زهق الأرواح, هناك الثأر بالقتل الأجتماعي, أو الوظيفي أو العائلي, و يكون ذلك بأستعمال : النميمة, و تشويه السمعة الشخصية أو العائلية, الوشاية و تلفيق الشائعات و الكذب, الثأر لا لسبب الا لحقد ضغين يملك على قلوبنا و عقولنا, الثأر نتيجة أمراض نفسية, دنيوية تتحكم في مصائرنا و ذلك لتحقيق أهداف مادية أو وظيفية أو حتى عاطفية, و هناك ثأر على مستوى الدول و مؤسساتها الأمنية, كتوريط أشخاص قد يكونوا معارضين للدولة أو لشخص رئيس أحدى مؤسساتها الأمنية, فيتسللون الى مكاتب أو منازل هؤلاء الأشخاص, و يدسون فيها أسلحة أو مخدرات و من ثم مداهمتها لاثبات التهمة عليهم و ضبطهم و بالجرم المشهود, فيدخلون السجن على أقدر تقدير. و كل هذه الأمراض الثأرية تدخل تحت أسم واحد هو الأنانية و حب الذات!!
***أعزائي, للتخلص من هذه الآفة القاتلة, و هذه العادة التي تحصد نفوس بريئة, و تشوه سمعة أشخاص لا ذنب لهم و لا خطيئة, و لغسل العقول التي تعشعش فيها أمراض وراثية, سادية بائدة, و لتغيير القلوب الصخرية التي لا مكان للرحمة و الشفقة فيها, و لولادة نفوسِ حية, يغمرها الأيمان الحقيقي, و يكون شعارها المحبة, و المسامحة و الغفران, لا بد لنا و لهم الايمان و التمسك و السير في طرق رب المجد و التمتع في حياة جديدة تسودها النعمة الألهية, يسودها عصر العيش المشترك, عصر العدالة و المساواة, عهد نعمة و بركة الرب الإله:
((.14 فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة)) رو: 6-14
المحامي نوري إيشوع
كندا- مونتريال في 26/09/2010
الثأر........؟ بقلم المحامي نوري إيشوع
- ابن السريان
- مراقب عام
- مشاركات: 1881
- اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm
الثأر........؟ بقلم المحامي نوري إيشوع
مشاركة بواسطة ابن السريان »
بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان

العودة إلى ”܀ المنتدى الثقافي“
الانتقال إلى
- القنــــوات الفضــــائية الســــورية العامة والخاصة
- ↲ القنــــوات الفضــــائية الســــورية
- ↲ قنــــــــــــــــــــــــــــاة ســــــــــــــــــــــــــــــــــما الســــــــــــــــــــــــورية
- القسم العام
- ↲ كرنافال المالكية
- ↲ ܀ أخبار محلية!
- ↲ أخبار شعبنا
- ↲ أخبار شعبنا في المهجر
- ↲ أخبار شعبنا في ديريك
- ↲ أخبار شعبنا في قبري حيوري
- ↲ أخبار شعبنا في القامشلي
- ↲ أخبار الأبرشيات
- ↲ ܀ أخبـــار عامــــة ـ دوليــــــــــــة
- ↲ ܀ اقرأ كل يوم حكمة جديدة!
- ↲ ܀ قهـوة ديـريـك ديـلان
- ↲ منتدى النكت والطرف والحزازير
- ↲ أقوال مأثورة وحكم
- ↲ منتدى الترحيب بالأعضاء الجدد
- ↲ التعارف ، المقابلا ت والحوار
- ↲ منتدى الآراء والاقتراحات
- ↲ ܀ منتدى المنبر الحر
- ↲ ܀ حــــول الــعـالـــم ـ منـــوعــــات ـ غـــــرائــــب
- قسم الأفراح والأحزان
- ↲ منتدى التهاني بالأعراس والخطوبة
- ↲ منتدى التهاني بالمعمودية والولادات الجديدة
- ↲ منتدى التهاني بأعياد الميلاد
- ↲ ܀ منتدى التهاني المنوعة، مناسبات أخرى
- ↲ منتدى التعازي والــــوفيـــــات
- ↲ ܀ اشعل شمعة
- قسم المسيحيات
- ↲ آية وحكمة اليوم
- ↲ ܀ طقسيات لأيــام الآحـــــاد & الأعيـــاد
- ↲ الاشحيم
- ↲ ܀܀܀ كتاب الاشحيم ܀܀܀
- ↲ ܀܀܀ صلوات الاشحيم ܀܀܀
- ↲ ܀ زوادة اليـــوم
- ↲ السنسكسار السرياني
- ↲ السنكسار السرياني ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ لشهر ايلول
- ↲ السنكسار السرياني ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ لشهر تشرين الأول
- ↲ ܀ كل يوم قصة هادفة
- ↲ مواضيع دينية وروحية
- ↲ طلب صلوات وتضرعات
- ↲ سير ومعجزات القديسين
- ↲ مسابقات واختبارات
- ↲ ܀ منتدى المرشد الروحي للأب الربّان رابولا صومي.
- القسم الرياضي
- ↲ الرياضة السريانية
- ↲ الرياضة السورية
- ↲ الرياضة العربية
- ↲ الرياضة الدولية
- ↲ منتدى كأس العالم
- قسم السريانيات
- ↲ منتدى تعليم اللغة السريانية
- ↲ ܀ منتدى ابن السريان
- ↲ ܀ المكتبة السريانية
- ↲ منتدى الأدب والتراث السرياني
- ↲ منتدى مشاهير السريان
- ↲ منتدى أمكنة ومواقع سريانية
- ↲ منتدى عادات وتقاليد شعبنا
- ↲ رجال ونساء من شعبنا
- ↲ ܀ أزخينيات
- ↲ ܀ منتدى المرشد الروحي للأب الربّان بولس خانو
- القسم الأدبي
- ↲ ܀ حـــدث فـــى مثـــل هـــذا الـــيوم!
- ↲ المنتدى الأدبي
- ↲ منتدى الكتب والكتّاب والقراء
- ↲ منتدى أدباء السريان
- ↲ منتدى الكاتب والراوي فريد توما مراد
- ↲ الشاعرة والاديبة السريانية بنت السريان
- ↲ منتدى الشعر
- ↲ منتدى الأدب
- ↲ ܀ منتدى الشاعر توما بيطار
- ↲ ܀ منتدى الأديب وديع القس
- ↲ ܀ منتدى الاديب والشاعر القس جوزيف ايليا
- ↲ ܀ منتدى الاديب والشاعر الازخيني فؤاد زاديكه
- ↲ ܀ المنتدى الثقافي
- قسم الأسرة والمجتمع
- ↲ ܀ منتدى الجمال والاناقة
- ↲ منتدى الطفل
- ↲ ܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا
- ↲ ܀ منتدى الرجال
- ↲ منتدى المجتمع
- ↲ ܀ مطبخ ديريك ديلان العالمي
- ↲ ܀ حــــــلـــول ذكيـــــــــــــية
- قسم العلوم والتكنولوجيا
- ↲ المنتدى التجاري والاقتصادي
- ↲ ܀ منتدى مــال واعمــال & أخبـــار ـ اسـواق وبوصات
- ↲ ܀ منتــدى عــالــم السيــارات
- ↲ ܀ منتدى الإرشادات والنصائح الطبية ـ جديد الطب
- ↲ منتدى الكومبيوتر والإنترنيت والموبايل & أجهـــزة
- ↲ منتدى التقنية والتكنولوجيا
- ↲ ܀ أضـــف لمعــــــلومـــاتك
- قسم الفنون الجميلة
- ↲ الفن والفنانين
- ↲ منتدى الفن والرسم
- ↲ ܀ منتـــــدى السيـــــاحة والســــــفر
- ↲ ܀ فرقة حسان باند الموسيقية
- القسم القانوني
- ↲ منتدى القوانين و الأحكام
- ↲ منتدى أحكام وأخبار المحاكم
- Language Forums
- ↲ Forum English
- ↲ Deutsch Forum
- ↲ Svenska forum