فبعد الانتهاء من تلبيس الكنيسة بالحجر من الخارج وبعد تلبيس الارضية بالرخام وكذلك الجدران بدأت ورشات الكهرباء والدهان ويتوقع أن تنتهي خلال أسبوع من اليوم كذلك أنتهت أعمال المنجور الحديدي حيث يقوم الاخ الصناعي جميل بولو بتركيبه كما يقوم الفنان الاستاذ جاك إيليا بلمساته السحرية برسم اللوحات الزيتية التي سوف تعلق على جدران الكنيسةً . كما يجري العمل بالمنجور الخشبي / الابواب الرئيسية والمقاعد/ بمدينة الحسكة وقد أكد لنا المهندسان المشرفان على الاعمال يعقوب أفرام ومسعود عبد الاحد عضوا المجلس الملي الذين كانوا متواجدين يتابعون ورشات العمل بأن الاعمال تيسير بشكل ممتاز وسوف تنجز الكنيسة قبل نهاية الموعد بأيام وهذا كله جاء بهمة ومتابعة نيافة الحبر الجليل مار أسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات الجزيل وقاره الذي عمل جاهداً لتأمين أكثر من ثلاثة ملايين ليرة سورية ليدفع بالعمل قويا ً لاكمال هذة الكنيسة الرائعة الجمال والتي تعد بحق من أجمل الكنائس في سوريا يعتز ويفتخر بها أهالي المالكية بكل مكان فهي ثمرة إيمانهم وعطاياهم وثباتهم في محبة مدينتهم الغالية ديريك التي أحتضنتهم في الافراح والاتراح في الشدائد والمحن وبقيت الام الحنون التي لم ولن تنسى أولادها لان من ترابها الاحمر نضح الزيت المقدس وفيها صنعت أمنا العذراء مريم معجزات كثيرة شفاعتها تكون معنا الى أبد الابدين أمين .
