










أشكر الرّب الّذي وهبني اليوم ألف صديق على الفيس بوك.
أشكر الرَّب الّذي وهبني اليوم ألف صديق على الفيس بوك.
فرحت وهذا ما دفعني أفكر في الكتابة وأشكر الأصدقاء في الحياة والمشتركين معي في الفيس بوك ولخّصت الأفكار على الشّكل التالي:
1. ما هي المحبّة في حياتنا وفي الفيس بوك؟
2. هل يوجد محبّة في حياتنا وعقولنا؟
3. أين وصلنا في الصّعود نحو الجلجلة طريق المحبّة؟
4. كيف ندرّب عقولنا ومشاعرنا لنعيش حياة المحبّة؟
1. ما هي المحبّة في حياتنا والفيس بوك؟
أشكر الرب الذي زرع في ضميرنا وصيته العظيمة "المحبة" وأهدانا لندرب أنفسنا على المحبة. فعندما خلق الله الإنسان الأول خلقه على صورته أي محب. وعلمنا الوسائط التي نحب عبرها كـ "اللغة، الفن، الجسد..."
ورأى الله ذلك حسن، أي جميل والمحبة هي قمة الجمال والكمال في حياتنا وأعمالنا.
المحبة يلخصها الرب يسوع في جملته الخالدة "أحبّوا أعدائكم" و"أحبب الرب من كل قلبك وكل نفسك وكل قوتك. وأحبب قريبك كنفسك" وهذه ملخص رسالة يسوع في حضوره بيننا وهي لكل البشر، للإنسان،
ولكل العصور وإلى الأبد.
المحبة هي "الله محبة" حين وصف القديس يوحنا الإنجيلي بعد أن عاش مع ابن الإنسان!:
المحبة " لا تسقط أبداً، المحبة أعظم من الإيمان والرَّجاء"
يحدِّثنا بولص رسول الأمم في رسالته الى أهل كورنثوس الإصحاح الثالث عشر:
المحبة هي موجز لحياة كل إنسان ولد في الأرض وعاش بالمحبة ويستطيع أن يحدثنا عنها
أو يكتبها أو يرسمها ويغنيها وهناك مليارات الأشكال المحبة ولكن المحبة التي عرفها الله الإنسان.
المحبة هي البداية والنهاية!
المحبة هي الله في قلب الإنسان!
المحبة هي جهادنا أن نضم الله والإنسان في حياتنا!
المحبة هي أن تتسع قلوبنا الى مليارات البشر أي "الإنسان"!
والله منذ الإنسان الأول "انسان الكهوف" رسم لنا محبته للحياة بالرسوم التي تركها كشاهد لمحبته للحياة.
واليوم هذه التقنيات " التواصل الاجتماعي، الفيس بوك"
هي إحدى الوسائط التي أهداها لنا الرب للسلوك بالمحبة والصداقة.
2. هل يوجد محبة في حياتنا وعقولنا وروحنا؟
إذا نهضنا من نومنا العادي وقبل أن نمضي الى معاركنا الصغيرة التي تلهينا عن حياتنا الحقيقية...
أو نومنا الرمزي أي "تجاهنا لحياتنا والحقيقة" ونطرح على أنفسنا هذه الأسئلة:
1. هل يوجد محبة في حياتنا وعقولنا؟
2. هل كلمة الله في حياتنا وقلوبنا؟ ونراها كما نرى الزهور، والأشجار، والوجوه... ونحبهم؟
3. هل يعيش كل البشر أي "الإنسان" في قلوبنا ونحبهم كما نحب المال، والأغاني، والرسوم، والجبال، وزرقة السماء...؟
4. هل نور السماء جاء وبدد الظلمة من حياتنا ومشاعرنا وعقولنا وأدركنا حينها أن لا حياة بدون النور السماوي...؟
:
في حياتنا القصيرة جداً نريد أن نملك الكثير من "المال، والمعرفة، والحكمة والصحة، والنجاح والشهرة، والبيوت..." وكأننا نحاول أن نلف حبل حول الأرض ونجرُّها نحونا ونحونا فقط... وننسى أنَّ هذا ضرب من المستحيل
وأن حياة الإنسان قصيرة ومهما طالت لا بدّ أن نرحل...
ولهذا علينا أن نعود كما كنا سعداء، حين كنا أطفال نتعلم الحب مع حليب أمهاتنا والحياة والمقربين ...
3. أين وصلنا في الصعود نحو الجلجلة؟
وماهي المعوقات الواقعية في طريق وجود "الله محبة"؟
نشكر الرب الذي أهدانا ودربنا على طريق المحبة وأعطانا الحرية للاختيار
بين طريق المحبة وطريق الكراهية. والاختيار الإنساني الحر هو الذي يقود خطواتنا...وعلينا أن نسأل أنفسنا:
- ماهي خياراتنا المحبة أم الكراهية؟
- كم صديق يوجد في حياتنا؟
- كم فكرة عن المحبة والجمال توجد في عقولنا؟
- كم هي الأشياء التي نحبها ونعيشها في حياتنا فتشكر الرب أنه وهبها لنا مجاناً؟
- هل أنت سعيد لأنه يوجد فقط الله في قلبك؟
- هل أنت سعيد لأنه يوجد إنسان واحد فقط يحبك؟
- هل أنت سعيد لأنَّ قلبك يحب ويتسع لمليار صديق أو عشرة مليارات من الأصدقاء والبشر” الإنسان"؟
- هل أنت سعيد لأن قلبك يحب ويرقص وأنت تنظر من نافذة المحبة وترى السماء فتفرح معها...؟
إذا لم نشعر بالمحبة تعيش في قلوبنا... لنعلم أنه هناك معوقات وأفكار تحجب عن قلوبنا النقية طريق المحبة...
ومن الأفكار التي لا تحصى ولا تعد: ros2:
1. أنا إنسان لا أستطيع أن أحب الذين يسلكون في طريق الشر.
2. أنا إنسان واقعي الذي يحبني أحبه.
3. انني لا أرى المحبة بين البشر والأخ لا يحب أخيه.
4. المحبة فكرة مثالية لا تناسب طموحاتنا الواقعية.
ونستطيع أن نكتب آلاف الأفكار التي قبلناها من الآخرين... ولكن العلاج لهذه الأفكار
هو "نور ووصايا الله" في عقل الإنسان لأنه لا يمكن اجتماع النور والظلمة في قلب الإنسان. ووصايا الرب "المحبة"
4. كيف ندرب عقولنا ومشاعرنا لنعيش حياة المحبة؟
التدريب على الشكر كل يوم:
- أشكر الرب على ما أهدانا لحياتنا الرائعة أصدقاء نحبهم ويحبوننا. ونفرح معهم في كل أفراحهم ...
وتذكرت فرح لا أستطيع قياس مساحته عشته بالأمس في الحفل الرائع حفلة زفاف "رشا ابنة الصديق الرائع سمير زيتون" ros5:
- أشكر الرب صلينا وتناونا الفطور مع عائلتي... وفرحنا حين تحدثنا على وصول أصدقائي "ألف صديق في الفيس بوك" ros2:
- أشكر الرب الذي وهبنا حب الفن والكتابة ووسائط التعبير عن حبنا ومشاعرنا وأفكارنا
ووسائط التواصل الاجتماعي ...الفيس بوك...
كابي سارة
12-09-2015 ستوكهولم
[/size]





أشكر الرَّب الّذي وهبني اليوم ألف صديق على الفيس بوك.
فرحت وهذا ما دفعني أفكر في الكتابة وأشكر الأصدقاء في الحياة والمشتركين معي في الفيس بوك ولخّصت الأفكار على الشّكل التالي:



1. ما هي المحبّة في حياتنا وفي الفيس بوك؟
2. هل يوجد محبّة في حياتنا وعقولنا؟
3. أين وصلنا في الصّعود نحو الجلجلة طريق المحبّة؟
4. كيف ندرّب عقولنا ومشاعرنا لنعيش حياة المحبّة؟



1. ما هي المحبّة في حياتنا والفيس بوك؟
أشكر الرب الذي زرع في ضميرنا وصيته العظيمة "المحبة" وأهدانا لندرب أنفسنا على المحبة. فعندما خلق الله الإنسان الأول خلقه على صورته أي محب. وعلمنا الوسائط التي نحب عبرها كـ "اللغة، الفن، الجسد..."
ورأى الله ذلك حسن، أي جميل والمحبة هي قمة الجمال والكمال في حياتنا وأعمالنا.



المحبة يلخصها الرب يسوع في جملته الخالدة "أحبّوا أعدائكم" و"أحبب الرب من كل قلبك وكل نفسك وكل قوتك. وأحبب قريبك كنفسك" وهذه ملخص رسالة يسوع في حضوره بيننا وهي لكل البشر، للإنسان،
ولكل العصور وإلى الأبد.
المحبة هي "الله محبة" حين وصف القديس يوحنا الإنجيلي بعد أن عاش مع ابن الإنسان!:
المحبة " لا تسقط أبداً، المحبة أعظم من الإيمان والرَّجاء"
يحدِّثنا بولص رسول الأمم في رسالته الى أهل كورنثوس الإصحاح الثالث عشر:
المحبة هي موجز لحياة كل إنسان ولد في الأرض وعاش بالمحبة ويستطيع أن يحدثنا عنها
أو يكتبها أو يرسمها ويغنيها وهناك مليارات الأشكال المحبة ولكن المحبة التي عرفها الله الإنسان.



المحبة هي البداية والنهاية!
المحبة هي الله في قلب الإنسان!
المحبة هي جهادنا أن نضم الله والإنسان في حياتنا!
المحبة هي أن تتسع قلوبنا الى مليارات البشر أي "الإنسان"!
والله منذ الإنسان الأول "انسان الكهوف" رسم لنا محبته للحياة بالرسوم التي تركها كشاهد لمحبته للحياة.
واليوم هذه التقنيات " التواصل الاجتماعي، الفيس بوك"
هي إحدى الوسائط التي أهداها لنا الرب للسلوك بالمحبة والصداقة.



2. هل يوجد محبة في حياتنا وعقولنا وروحنا؟
إذا نهضنا من نومنا العادي وقبل أن نمضي الى معاركنا الصغيرة التي تلهينا عن حياتنا الحقيقية...
أو نومنا الرمزي أي "تجاهنا لحياتنا والحقيقة" ونطرح على أنفسنا هذه الأسئلة:
1. هل يوجد محبة في حياتنا وعقولنا؟
2. هل كلمة الله في حياتنا وقلوبنا؟ ونراها كما نرى الزهور، والأشجار، والوجوه... ونحبهم؟
3. هل يعيش كل البشر أي "الإنسان" في قلوبنا ونحبهم كما نحب المال، والأغاني، والرسوم، والجبال، وزرقة السماء...؟
4. هل نور السماء جاء وبدد الظلمة من حياتنا ومشاعرنا وعقولنا وأدركنا حينها أن لا حياة بدون النور السماوي...؟
:



في حياتنا القصيرة جداً نريد أن نملك الكثير من "المال، والمعرفة، والحكمة والصحة، والنجاح والشهرة، والبيوت..." وكأننا نحاول أن نلف حبل حول الأرض ونجرُّها نحونا ونحونا فقط... وننسى أنَّ هذا ضرب من المستحيل
وأن حياة الإنسان قصيرة ومهما طالت لا بدّ أن نرحل...
ولهذا علينا أن نعود كما كنا سعداء، حين كنا أطفال نتعلم الحب مع حليب أمهاتنا والحياة والمقربين ...



3. أين وصلنا في الصعود نحو الجلجلة؟
وماهي المعوقات الواقعية في طريق وجود "الله محبة"؟
نشكر الرب الذي أهدانا ودربنا على طريق المحبة وأعطانا الحرية للاختيار
بين طريق المحبة وطريق الكراهية. والاختيار الإنساني الحر هو الذي يقود خطواتنا...وعلينا أن نسأل أنفسنا:
- ماهي خياراتنا المحبة أم الكراهية؟
- كم صديق يوجد في حياتنا؟
- كم فكرة عن المحبة والجمال توجد في عقولنا؟
- كم هي الأشياء التي نحبها ونعيشها في حياتنا فتشكر الرب أنه وهبها لنا مجاناً؟
- هل أنت سعيد لأنه يوجد فقط الله في قلبك؟
- هل أنت سعيد لأنه يوجد إنسان واحد فقط يحبك؟
- هل أنت سعيد لأنَّ قلبك يحب ويتسع لمليار صديق أو عشرة مليارات من الأصدقاء والبشر” الإنسان"؟
- هل أنت سعيد لأن قلبك يحب ويرقص وأنت تنظر من نافذة المحبة وترى السماء فتفرح معها...؟
إذا لم نشعر بالمحبة تعيش في قلوبنا... لنعلم أنه هناك معوقات وأفكار تحجب عن قلوبنا النقية طريق المحبة...
ومن الأفكار التي لا تحصى ولا تعد: ros2:



1. أنا إنسان لا أستطيع أن أحب الذين يسلكون في طريق الشر.
2. أنا إنسان واقعي الذي يحبني أحبه.
3. انني لا أرى المحبة بين البشر والأخ لا يحب أخيه.
4. المحبة فكرة مثالية لا تناسب طموحاتنا الواقعية.
ونستطيع أن نكتب آلاف الأفكار التي قبلناها من الآخرين... ولكن العلاج لهذه الأفكار
هو "نور ووصايا الله" في عقل الإنسان لأنه لا يمكن اجتماع النور والظلمة في قلب الإنسان. ووصايا الرب "المحبة"





4. كيف ندرب عقولنا ومشاعرنا لنعيش حياة المحبة؟
التدريب على الشكر كل يوم:
- أشكر الرب على ما أهدانا لحياتنا الرائعة أصدقاء نحبهم ويحبوننا. ونفرح معهم في كل أفراحهم ...
وتذكرت فرح لا أستطيع قياس مساحته عشته بالأمس في الحفل الرائع حفلة زفاف "رشا ابنة الصديق الرائع سمير زيتون" ros5:
- أشكر الرب صلينا وتناونا الفطور مع عائلتي... وفرحنا حين تحدثنا على وصول أصدقائي "ألف صديق في الفيس بوك" ros2:
- أشكر الرب الذي وهبنا حب الفن والكتابة ووسائط التعبير عن حبنا ومشاعرنا وأفكارنا
ووسائط التواصل الاجتماعي ...الفيس بوك...










كابي سارة
12-09-2015 ستوكهولم






















































