إلى أين يا عرااااااااااااااااق؟؟؟!!! بقلم بنت السريان

[بنت السريان]

إلى أين يا عراااااااااق؟؟؟!!!
[attachment=0]11043048_1549014625357852_3400704760963741621_n.jpg[/attachment]
بقلم بنت السريان

مطر الدمع ينهمر
من عيون مجرحة بلا أهداب
كلمات تثوُرُ
تأبى الحجاب
رغم مطرقة الإرهاب
ترى هل يلملم العراقُ
بقاياه التي تلاشت
بين مخالب الذئاب؟!
هل سيبحث عن عنوانه
في خارطة العالم ,يا أُلى الألباب؟!
أشلاؤه يمضغها العقاب
وأخشى ما أخشاه
أن يدون اسمه في قاموس الغياب
هل ستستقر أرضه
وينعم بدفء الشمس
وأمن السماء؟!
أم سنبقى ننحب
والرجال على خدودها تلطم
كما تلطم النساء
أصواتنا بحّتْ
بتنا نكره قصائدالرثاء
أعداء العراق يرقصون
على أنين جراحنا وأصوات البكاء
باعو الموصل, باعوا العراق
أصحاب الرؤوس الصلعاء
في ليلة وضحاها
أضاعوا العراق؟!!!
صناع القرار حولوا وطني
الى مزاد علني ,والكل قد باع
ذئابٌ في زي حملان
تصيح باع
والكونكرس الأميركي يصيح سماع
مرارة في القلب تعاظمت
لحد الداء
خوف أطبق سواسية
على الرجال والنساء
عدنان وقحطان
صمّوا أذانهم عن سماع النداء
والغلبة تصارع مَن يهيمن
في الميدان منهم على البقاء

سيل الوفيات تعاظم
طأطأت لها رؤوس السلطات
اغتيالات, انفجارات,
إزهاق أرواح أبرياء
تدمير بيوت
انتهاك لحقوق الانسان
ومن دون بصمات
أيدي حديدية بحرير قفازات
يسحقون الاخضر واليابس
ومن تبقى لا أمل له في الحياة

طفح الكيل يا عراق
ربوعك أضحت
عابة وحوش كاسرات
الحرُّ للذبح كالغنم يساق
بلون الدم اصطبغت الأرض
وعمَّ ميزان العدل النفاق
نسينا الوان قوس القزح
فاللون الاحمر
يصبغ الشارع والزقاق
صيحات الألم تعلو الأجواء
ولا طعم للحياة أو مذاق
فإلى أين يا عراق؟!!!!!!

[إسحق القس افرام]

نحن يا عراقُ مهمومون
ونحن يا عراقُ مشغولون .
وأقول يا أرضاً طيبةً دنّسنا طهارتها
يا زهرةً على شاطئِ الفراتِ اغتالوا براءتها
ماذا نقول ......
الحقيقة مأساة وليس لها من مثيل
كلماتكِ رقيقة ودامعة وحزينة ولم يبقى فيها سوى الذكرى
بارككِ الرب وحفظكِ من كل مكروه
كاتبتنا السريانية القديرة والمتميزة بنت السريان.

[بنت السريان]

ملفونو اسحق المبارك
شكرا لمشاعركم الطيبة
ما فعلوه في العراق أذاقوه لسوريا
ربنا موجود
أذلّوا الإنسانية في سيفو سوريا والعراق
أخلوا بلادنا من سكانها ليجعلوها معسكرات وقواعد حربية
استعدادا لحرب ثالثة عالمية
هو تنازع بين المعسكرين الشرقي والغربي والبقية هم الضحية
بنت السريان