لكل من يعانون من سكر الدم المرتفع ويرغبون بعلاجات طبيعية، ينصحكم الخبراء بشرب ثلاثة فناجين من البابونج يومياً.
هذا ما توصلت إليه دراسةٌ إيرانية حديثة، مضيفةً أن الفناجين الثلاث تُحسَن من مستويات السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري.
وبحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية، فإن باحثون من جامعة تبريز الإيرانية للعلوم الطبية قاموا بإعطاء 64 مصاباً بالسكري شاي البابونج أو الماء، لشربها ثلاث مرات يومياً بعد تناول الطعام ولمدة شهرين.
كما أخضعوا المشاركين لتحاليل دم دورية، ليجدوا بعد ثمانية أسابيع فقط أن من تناولوا شاي البابونج بشكل مستمر سجلوا مستويات أقل من السكر في الدم ومستويات أعلى من مضادات الأكسدة، مقارنةً مع الذين كانوا يشربون الماء فقط.
وعلَل الباحثون أن مركَب الكيريستين المضاد للأكسدة (Quercetin) لديه تأثيرٌ كبير على الأنزيمات التي تلعب دوراً في تطور مرض السكري.
تجدر الإشارة إلى أن البابونج فعَالٌ في علاج الكثير من الأمراض غير سكر الدم، منها أمراض القلب والأوعية الدموية، والإسهال ونزلات البرد عند الأطفال. كما يحمي من الأكزيما والبواسير وكونه من الزيوت العطرية فهو فعَالٌ أيضاً في علاج السرطان والإلتهابات الجلدية، وله استخداماتٌ كثيرة في العلاج التجميلي والتدليك.
هذا ما توصلت إليه دراسةٌ إيرانية حديثة، مضيفةً أن الفناجين الثلاث تُحسَن من مستويات السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري.
وبحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية، فإن باحثون من جامعة تبريز الإيرانية للعلوم الطبية قاموا بإعطاء 64 مصاباً بالسكري شاي البابونج أو الماء، لشربها ثلاث مرات يومياً بعد تناول الطعام ولمدة شهرين.
كما أخضعوا المشاركين لتحاليل دم دورية، ليجدوا بعد ثمانية أسابيع فقط أن من تناولوا شاي البابونج بشكل مستمر سجلوا مستويات أقل من السكر في الدم ومستويات أعلى من مضادات الأكسدة، مقارنةً مع الذين كانوا يشربون الماء فقط.
وعلَل الباحثون أن مركَب الكيريستين المضاد للأكسدة (Quercetin) لديه تأثيرٌ كبير على الأنزيمات التي تلعب دوراً في تطور مرض السكري.
تجدر الإشارة إلى أن البابونج فعَالٌ في علاج الكثير من الأمراض غير سكر الدم، منها أمراض القلب والأوعية الدموية، والإسهال ونزلات البرد عند الأطفال. كما يحمي من الأكزيما والبواسير وكونه من الزيوت العطرية فهو فعَالٌ أيضاً في علاج السرطان والإلتهابات الجلدية، وله استخداماتٌ كثيرة في العلاج التجميلي والتدليك.
