الكومبس: توصلت دراسة سويدية نشرت في مجلة علم النفسي العصبي، الى أن الجلوس على مقاعد الدراسة في سن متأخرة يمكن أن يكون فكرة جيدة، لأن ذلك يحافظ على دماغنا ويبقيه يقظاً أكثر.

وأجريت الدراسة على المنخرطين في دورات جامعية من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، حيث جرى إستطلاع قدرتهم على التذكر وحل المشاكل.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السويدية، فأن العمل في هذا الجهد العلمي إستمر لمدة أربعة أعوام، شارك فيه 450 شخصاً من الذين تترواح أعمارهم بين 50-79 عاماً، حيث جرى إختبار قدراتهم المعرفية وفي وقت لاحق من ذلك، إنخرط بعضهم ولمدة عام كامل بالدراسات الجامعية بدوام كامل أو جزئي.
وخلال الدراسة، أجري للمشاركين إختبارات سنوية، خلصت الى أن أكثر من 90 بالمائة من الذين درسوا بشكل ملحوظ تحسنت قدراتهم المعرفية، مقارنة مع 56 بالمائة من الذين لم ينخرطوا في أي دورة دراسية.
وتوصلت النتائج الى أن الدراسة في سن متقدمة قد تعني أيضاً إنخفاضاً في مخاطر الإصابة بالخرف، الأمر الذي يتطلع الباحثون الى إجراء المزيد من الدراسات عليه.

وأجريت الدراسة على المنخرطين في دورات جامعية من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، حيث جرى إستطلاع قدرتهم على التذكر وحل المشاكل.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السويدية، فأن العمل في هذا الجهد العلمي إستمر لمدة أربعة أعوام، شارك فيه 450 شخصاً من الذين تترواح أعمارهم بين 50-79 عاماً، حيث جرى إختبار قدراتهم المعرفية وفي وقت لاحق من ذلك، إنخرط بعضهم ولمدة عام كامل بالدراسات الجامعية بدوام كامل أو جزئي.
وخلال الدراسة، أجري للمشاركين إختبارات سنوية، خلصت الى أن أكثر من 90 بالمائة من الذين درسوا بشكل ملحوظ تحسنت قدراتهم المعرفية، مقارنة مع 56 بالمائة من الذين لم ينخرطوا في أي دورة دراسية.
وتوصلت النتائج الى أن الدراسة في سن متقدمة قد تعني أيضاً إنخفاضاً في مخاطر الإصابة بالخرف، الأمر الذي يتطلع الباحثون الى إجراء المزيد من الدراسات عليه.