الكومبس: أعلن وزير التعليم Gustav Fridolin أن كل مدرسة من أصل 5 مدارس لا تتلقى أبداً أحد الطلاب ممن وصلوا حديثاً للسويد، في حين أن عدد قليل جداً من المدارس وأغلبها تقع في المناطق النائية تستقبل طلاباً من الوافدين الجدد.
وقال فريدولين إن 4 % فقط من مدارس السويد تتلقى فقط حوالي الثلث من إجمالي عدد الطلاب الوافدين حديثاً للبلد، مشيراً إلى احتمال أن يكون تفسير ذلك هو عدم وجود مدارس قريبة من مكان سكن هؤلاء الطلاب، ولذلك فإن الحكومة تدرس حالياً توفير حافلات النقل العام لإيصال طلاب القادمين الجدد إلى مدارسهم وضمان حصولهم على التعليم اللازم
وأكد على ضرورة معالجة أماكن الخلل التي يعاني منها الطلاب والمتمثلة بعدم قدرتهم على الذهاب للمدارس، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود والعمل على إيجاد الحلول الفعالة لحل هذه المشكلة.
اتخاذ إجراءات سريعة
وقررت الحكومة السويدية تعيين لجنة لإعداد تحقيق سريع يكون جاهزاً بحلول فصل الدراسي في الخريف المقبل من أجل ضمان توزيع الطلاب من القادمين الجدد على جميع المدارس بشكل عادل وأكثر تكافؤاً مما هو عليه الأمر حالياً.
وشدد فريدولين على ضرورة إجبار جميع المدارس أيضاً ليس البلديات فقط على استقبال الطلاب من الوافدين الجدد، مبيناً أنه إذا كانت المدرسة القريبة من مكان سكن الطالب تعتقد بأنها لا تستطيع القيام بهذه المهمة وليس لديها أماكن شاغرى لاستقبال الطلاب الجدد، فإن الحل الوحيد هو توفير حافلات لنقل هؤلاء الطلاب للمدارس البعيدة.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن مهام اللجنة ستتمثل أيضاً في وضع خطة لضمان عدم اضطرار الطلاب الجدد للانتظار طويلاً على اعتبار أن المدارس الخاصة تتبع نظام قائمة الانتظار.
وستشمل الدراسة تقديم مقترحات حول كيفية مساعدة البلديات للمدارس للتعامل مع أوضاع التلاميذ من الوافدين الجدد، بالإضافة إلى مدى إمكانية قدرة المعلمين المتقاعدين والطلاب الذين يدرسون مهنة التدريس بتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للتدريس وتعليم الطلاب الجدد.
وتشير التقديرات إلى وجود مشكلة كبيرة تتمثل في أن عدد الطلاب هو أكبر بكثير من عدد المعلمين، حيث تبين الأرقام وجود حاجة ملحة لتوظيف أكثر من 70 ألف معلم بحلول عام 2020.
وقال فريدولين إن 4 % فقط من مدارس السويد تتلقى فقط حوالي الثلث من إجمالي عدد الطلاب الوافدين حديثاً للبلد، مشيراً إلى احتمال أن يكون تفسير ذلك هو عدم وجود مدارس قريبة من مكان سكن هؤلاء الطلاب، ولذلك فإن الحكومة تدرس حالياً توفير حافلات النقل العام لإيصال طلاب القادمين الجدد إلى مدارسهم وضمان حصولهم على التعليم اللازم
وأكد على ضرورة معالجة أماكن الخلل التي يعاني منها الطلاب والمتمثلة بعدم قدرتهم على الذهاب للمدارس، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود والعمل على إيجاد الحلول الفعالة لحل هذه المشكلة.
اتخاذ إجراءات سريعة
وقررت الحكومة السويدية تعيين لجنة لإعداد تحقيق سريع يكون جاهزاً بحلول فصل الدراسي في الخريف المقبل من أجل ضمان توزيع الطلاب من القادمين الجدد على جميع المدارس بشكل عادل وأكثر تكافؤاً مما هو عليه الأمر حالياً.
وشدد فريدولين على ضرورة إجبار جميع المدارس أيضاً ليس البلديات فقط على استقبال الطلاب من الوافدين الجدد، مبيناً أنه إذا كانت المدرسة القريبة من مكان سكن الطالب تعتقد بأنها لا تستطيع القيام بهذه المهمة وليس لديها أماكن شاغرى لاستقبال الطلاب الجدد، فإن الحل الوحيد هو توفير حافلات لنقل هؤلاء الطلاب للمدارس البعيدة.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن مهام اللجنة ستتمثل أيضاً في وضع خطة لضمان عدم اضطرار الطلاب الجدد للانتظار طويلاً على اعتبار أن المدارس الخاصة تتبع نظام قائمة الانتظار.
وستشمل الدراسة تقديم مقترحات حول كيفية مساعدة البلديات للمدارس للتعامل مع أوضاع التلاميذ من الوافدين الجدد، بالإضافة إلى مدى إمكانية قدرة المعلمين المتقاعدين والطلاب الذين يدرسون مهنة التدريس بتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للتدريس وتعليم الطلاب الجدد.
وتشير التقديرات إلى وجود مشكلة كبيرة تتمثل في أن عدد الطلاب هو أكبر بكثير من عدد المعلمين، حيث تبين الأرقام وجود حاجة ملحة لتوظيف أكثر من 70 ألف معلم بحلول عام 2020.