الكومبس: حذر خبراء الأرصاد الجوية في النرويج والولايات المتحدة الأمريكية من احتمال حدوث اضطرابات جديدة في الدائرة القطبية القريبة من السويد والتعرض لموجة شديدة من البرد القارس نتيجة هبوب دوامة الرياح القطبية أو ما تعرف باسم Polarvirveln خلال عطلة إجازة الرياضة في شهر شباط/ فبراير المقبل، مثل موجة الجليد الباردة التي تشهدها الدول الإسكندنافية في الشهر الحالي.

وقال Martin Hedberg خبير الأرصاد الجوية في مركز Vädercentralen إن السويد ستتأثر في اضطرابات العاصفة والدوامة القطبية التي ستتعرض لها الدائرة القطبية في شهر شباط/ فبراير المقبل.
ويقصد بالدوامة القطبية Polarvirveln نظام الرياح الذي يحدث في الجو فوق المناطق القطبية خلال التوقيت الشتوي وعلى ارتفاع يتراوح بين 10 و 80 كيلومتر، وتهب الدوامة القطبية في كامل منطقة الدائرة القطبية وتصل سرعة الرياح لأكثر من 100 متر في الثانية.
وتعتبر الدوامة القطبية مهمة جداً حيث تؤثر على حدوث نضوب طبقة الأوزون في هواء المناطق القطبية ولا تتفاعل مع غيرها من الكتل الهوائية، حيث ينتج عن الدوامة نشوء تفاعلات كيميائية من شأنها تدمير الأوزون بشكل فعال جداً.
بدوره قال Simon Jury خبير الأرصاد الجوية في مركز Verdens Gang النرويجي إن ظاهرة الدوامة القطبية تحدث مرتين أو ثلاث مرات في كل فصل شتاء، وغالباً ما تتبعها موجة شديدة من البرد القارس وتشكل الجليد تمتد لبضعة أسابيع من تاريخ حدوث الدوامة.

وقال Martin Hedberg خبير الأرصاد الجوية في مركز Vädercentralen إن السويد ستتأثر في اضطرابات العاصفة والدوامة القطبية التي ستتعرض لها الدائرة القطبية في شهر شباط/ فبراير المقبل.
ويقصد بالدوامة القطبية Polarvirveln نظام الرياح الذي يحدث في الجو فوق المناطق القطبية خلال التوقيت الشتوي وعلى ارتفاع يتراوح بين 10 و 80 كيلومتر، وتهب الدوامة القطبية في كامل منطقة الدائرة القطبية وتصل سرعة الرياح لأكثر من 100 متر في الثانية.
وتعتبر الدوامة القطبية مهمة جداً حيث تؤثر على حدوث نضوب طبقة الأوزون في هواء المناطق القطبية ولا تتفاعل مع غيرها من الكتل الهوائية، حيث ينتج عن الدوامة نشوء تفاعلات كيميائية من شأنها تدمير الأوزون بشكل فعال جداً.
بدوره قال Simon Jury خبير الأرصاد الجوية في مركز Verdens Gang النرويجي إن ظاهرة الدوامة القطبية تحدث مرتين أو ثلاث مرات في كل فصل شتاء، وغالباً ما تتبعها موجة شديدة من البرد القارس وتشكل الجليد تمتد لبضعة أسابيع من تاريخ حدوث الدوامة.