تكميل النصاب
بقلم
بنت السريان
[attachment=1]sd¨m hgkåhm.jpg[/attachment]
[attachment=0]كنيسة سيدة النجاة.jpg[/attachment]
هي الروحُ تشفــــــع فينا
بأنّاتٍ لاتنطق
إعتلتْ عرش السحاب
سمتْ للعلى
وامتطتْ متـــــن السماء
تجـــوب بين الشهاب
سئمتْ وادي البكــــــاء
وكلٌّما فيه من
آلام وعظمُ أتعــــــاب
أنّـــتْ حناياها تشكو
من داء كان مدفونا
كشفتْ عنه النقاب
أثقلها الحزنُ
فبدتْ سكرى
تترنّحُ بأصنــاف العذاب
حامت فوق عمر ضمّها زمناً
تستلهم حبـاً أبدياً لا يعاب
واستوتْ على عرش النـــدم
تعاتـــبُ جسداً عنهـا غـــــاب
طافت في ربوع الدنى
متحسرةً
تجــول وتصــول ذهابـــا وإياب
جمعتْ آهات الحزانى
واكتـوتْ بفقد أحبّــةٍ
تحت طيّات التراب
ناحتْ لِظُلم لم تحتملْه
وصاحت ربّاهُ
متى الإجرام هذا ينال العقاب؟!
جلسَتِ القرفصاء
وقـد أثقلتْها أسئلة
لم تجـدْ لها جواب
نظرتْ من أعلى عليائها
تشهدُ وسط الآلام
يتلوّى كم من مصاب
دموع اليتيم وعويل الأرملة
آهات تخرجُ متألّمة من ذيّاك القلب
قالت:
رحماك ربّي وعفوك
هل دعاء البشر لا يستجاب؟!
فأُعطيــتْ كلاماً أفصحتْ عنه
لابد للشهداء من تكميل النصاب
أماقرأتِ رؤيا يوحنّا اللآهوتي!
الأصحاح السادس يُقرٍؤكِ الجواب
بقلم
بنت السريان
[attachment=1]sd¨m hgkåhm.jpg[/attachment]
[attachment=0]كنيسة سيدة النجاة.jpg[/attachment]
هي الروحُ تشفــــــع فينا
بأنّاتٍ لاتنطق
إعتلتْ عرش السحاب
سمتْ للعلى
وامتطتْ متـــــن السماء
تجـــوب بين الشهاب
سئمتْ وادي البكــــــاء
وكلٌّما فيه من
آلام وعظمُ أتعــــــاب
أنّـــتْ حناياها تشكو
من داء كان مدفونا
كشفتْ عنه النقاب
أثقلها الحزنُ
فبدتْ سكرى
تترنّحُ بأصنــاف العذاب
حامت فوق عمر ضمّها زمناً
تستلهم حبـاً أبدياً لا يعاب
واستوتْ على عرش النـــدم
تعاتـــبُ جسداً عنهـا غـــــاب
طافت في ربوع الدنى
متحسرةً
تجــول وتصــول ذهابـــا وإياب
جمعتْ آهات الحزانى
واكتـوتْ بفقد أحبّــةٍ
تحت طيّات التراب
ناحتْ لِظُلم لم تحتملْه
وصاحت ربّاهُ
متى الإجرام هذا ينال العقاب؟!
جلسَتِ القرفصاء
وقـد أثقلتْها أسئلة
لم تجـدْ لها جواب
نظرتْ من أعلى عليائها
تشهدُ وسط الآلام
يتلوّى كم من مصاب
دموع اليتيم وعويل الأرملة
آهات تخرجُ متألّمة من ذيّاك القلب
قالت:
رحماك ربّي وعفوك
هل دعاء البشر لا يستجاب؟!
فأُعطيــتْ كلاماً أفصحتْ عنه
لابد للشهداء من تكميل النصاب
أماقرأتِ رؤيا يوحنّا اللآهوتي!
الأصحاح السادس يُقرٍؤكِ الجواب