الكومبس: ناشدت الشرطة جميع المواطنين في السويد بالإبلاغ عن حالات الشراء غير المشروعة لعقود إيجار شقق نظامية، ودعت الشرطة المواطنين إلى التواصل معها خاصةً عندما يتم خداعهم عن طريق دفع الأموال مقابل الحصول على شقة سكنية لكنهم لم يحصلوا عليها أو يتمكنوا من الانتقال إليها.
وكان التلفزيون السويدي SVT قد أعد هذا الأسبوع سلسلة من التقارير حول أزمة سوق الإسكان في السويد، وانتشار ظاهرة بيع عقود سكنية بالأسود واستغلال القادمين الجدد وخداعهم من خلال شراء عقد إيجار نظامي بطريقة غير مشروعة أو من خلال الاحتيال عليهم ببيع عقود إيجار غير نظامية.
وعرض SVT قصة شخصين من القادمين الجدد الذين يسكنون في يوتوبوري أحدهما يدعى أبو فهد والأخر يدعى علي، حيث يحلمان باستئجار شقة سكنية.
ويروي أبو فهد قصته حيث يقول إنه دفع مبلغاً مالياً يقدر بحوالي 25 ألف كرون لامرأة تدعى نانسي مقابل قيامها بتأمين عقد إيجار شقة سكنية، وفي المقابل يقول علي أيضاً إنه دفع حوالي 8 آلاف كرون.
وبعد بضعة أيام من انتقال أبو فهد وعلي للشقق التي استأجروها، زارهم صاحب العقار وطالبهم بضرورة مغادرة وإخلاء المنزل بأسرع وقت ممكن وإلا فإنه سيضطر للاتصال بالشرطة وإبلاغهم عن الموضوع.
الشرطة تدعو المواطنين المتضررين للتعاون
وكشف SVT أن حوالي أربعة أشخاص قاموا بإبلاغ مراسلي التلفزيون بأنهم دفعوا أموال لامرأة تدعي اسمها نانسي، ولكنهم لم يقدموا بلاغاً للشرطة ما عدا شخص وهو أبو فهد.
بدوره قال Ulf Merlander مدير قسم شرطة Bergsjön إن الشرطة تدرك جيداً أن الناس اضطروا لدفع أموال مقابل استئجار شقة.
وأضاف ما سمعناه هو قيام البعض بدفع حوالي 10 آلاف كرون مقابل استئجار شقة لمدة ستة أشهر فقط، وبعد انقضاء المدة يخسر الشخص المستأجر المبلغ الذي دفعه مقابل الحصول على سكن.
ويخاطب Merlander جميع الأشخاص المعرضين للاحتيال “هل أنت ضحية لجريمة نصب وخداع؟ عليك إبلاغ الشرطة، لأن تعاونك مع السلطات القانونية يمكن أن يساهم حل اللغز ويقودنا للقبض على الشخص المسؤول عن هذه الأعمال غير القانونية”.
وكان التلفزيون السويدي SVT قد أعد هذا الأسبوع سلسلة من التقارير حول أزمة سوق الإسكان في السويد، وانتشار ظاهرة بيع عقود سكنية بالأسود واستغلال القادمين الجدد وخداعهم من خلال شراء عقد إيجار نظامي بطريقة غير مشروعة أو من خلال الاحتيال عليهم ببيع عقود إيجار غير نظامية.
وعرض SVT قصة شخصين من القادمين الجدد الذين يسكنون في يوتوبوري أحدهما يدعى أبو فهد والأخر يدعى علي، حيث يحلمان باستئجار شقة سكنية.
ويروي أبو فهد قصته حيث يقول إنه دفع مبلغاً مالياً يقدر بحوالي 25 ألف كرون لامرأة تدعى نانسي مقابل قيامها بتأمين عقد إيجار شقة سكنية، وفي المقابل يقول علي أيضاً إنه دفع حوالي 8 آلاف كرون.
وبعد بضعة أيام من انتقال أبو فهد وعلي للشقق التي استأجروها، زارهم صاحب العقار وطالبهم بضرورة مغادرة وإخلاء المنزل بأسرع وقت ممكن وإلا فإنه سيضطر للاتصال بالشرطة وإبلاغهم عن الموضوع.
الشرطة تدعو المواطنين المتضررين للتعاون
وكشف SVT أن حوالي أربعة أشخاص قاموا بإبلاغ مراسلي التلفزيون بأنهم دفعوا أموال لامرأة تدعي اسمها نانسي، ولكنهم لم يقدموا بلاغاً للشرطة ما عدا شخص وهو أبو فهد.
بدوره قال Ulf Merlander مدير قسم شرطة Bergsjön إن الشرطة تدرك جيداً أن الناس اضطروا لدفع أموال مقابل استئجار شقة.
وأضاف ما سمعناه هو قيام البعض بدفع حوالي 10 آلاف كرون مقابل استئجار شقة لمدة ستة أشهر فقط، وبعد انقضاء المدة يخسر الشخص المستأجر المبلغ الذي دفعه مقابل الحصول على سكن.
ويخاطب Merlander جميع الأشخاص المعرضين للاحتيال “هل أنت ضحية لجريمة نصب وخداع؟ عليك إبلاغ الشرطة، لأن تعاونك مع السلطات القانونية يمكن أن يساهم حل اللغز ويقودنا للقبض على الشخص المسؤول عن هذه الأعمال غير القانونية”.
