قصه واقعيه بين ثلاث سيدات سعوديات عجز القانون ان يحل المشكلة الخاصة بهم
فى واحده من اغرب القصص التى يمكن ان تسمعها او تشاهده
ق
أحمد مصطفى
قصه واقعيه بين ثلاث سيدات سعوديات عجز القانون ان يحل المشكلة الخاصة بهم
فى واحده من اغرب القصص التى يمكن ان تسمعها او تشاهدها فى حياتك قصه لثلاث سيدات من السعوديه عجزت الحكومه السعودية والقانون السعودى حل تلك القضيه الغريبة والعجيبه بكل ما تشمله من معنى وسوف نقدم لكم احداث تلك القصه بالتفصيل لتشاركونا الرأي ولمساعدتنا فى حل لغز تلك القضيه الغريبة .
ثلاث سيدات سعوديات اثنين منهم ميسورين الحال إلى حد ما والثالثه هى اقلهم فى الحياه المادية كانوا الثلاثه دائما ما يقضون اوقاتهم مع بعضهم البعض اكثر من عائلاتهم وكانو يتبادلون الملابس والاكسسوارات والمصوغات الخاصة بهم مع بعضهم البعض , حتى جائت من هى اقلهم فى المستوى المادى وذهبت إلى صديقتها لتستلف منها عقدها الخاص لتحضر به مناسبه خاصة بها ولكن المفاجئة انها اضاعته اثناء تلك المناسبه وخشيت ان تقول لصديقتها حتى لا تظن بها انها طمعت به واختلقت تلك القصه لتستولى عليه ولانها عزيزه النفس قامت باقتراض مبلغ كبير من المال وذهبت لاحد اشهر محلات المجوهرات واعطته صوره للعقد وهى ترتديه وكانت اخر صوره قد التقطتها فى تلك المناسبه وطلبت ان يعيد تصنيع عقد اخر لها بنفس الشكل .
وبالفعل تم تصنيع العقد وقدمته لصديقتها بعد ان اعتذرت عن التاخير فى اعادته بحجة انشغالها واخذت هى على مدار ثلاث سنوات تسدد فى الدين الخاص بها والتى اخذته لتشترى لصديقتها عقد بدل الذى اضاعته وجاء كل هذا على حساب حياتها الشخصيه والنفسيه حيث جلست على مدار ثلاث سنوات فى ضغط عصبي ونفسي .
حتى جائت مناسبه اجتمع الاصدقاء الثلاثه بها وكانت صديقتها التى اعارتها عقدها ترتدى العقد ” البديل التى صنعته لاجلها ” فى وجود الصديقه الثالثه التى ابدت اعجابها الشديد بالعقد , حيث قامت صاحبة العقد بخلعه واعطته للصديقه الثالثه كهديه وقالت لها انه لا يغلوا عليها فهو مجرد ” اكسسوار ” .
وهنا صعقت الصديقه الثانيه فهى اخذت عقد اكسسوار اضاعته وقامت باعادة واحد حقيقى من اللؤلؤ الخالص وذهبت على الفور للصديقة الثالثه وطلبت ان تعطيها العقد وحكت لها القصة فرفضت وقالت انا لم احتك معكى بشيئ ولما اخذ منك شيئ فصاحبة الشأن اعطتنى هديه وانا قبلتها .
ثم ذهبت لصاحبة العقد المزيف فحكت لها القصه وانها تكبدت خسائر وضغوط بسبب انها كانت تعتقد انه عقد اصلى وبالفعل قدمت لها واحد اصلى عوضا عن المزيف وعندها فاجئتها بالرد انها تستحى ان تقول لشخص قدمت له هديه ان يعيدها وهنا لجئت السيدة المتضرره إلى القضاء السعودى الذى عجز عن حل تلك القضيه وهنا نسئلكم حضرات السادة القراء لو انت مكان القاضى ماذا ستفعل فى هذه القضية .
