منتخب سوريا يهزم العراق

[كبرو عبدو]

الحدث:مباراة ودية
التاريخ:18-12-2010
المكان: السليمانية
الملعب:استاد نادي السليمانية( چوار باخ)
الحضور16000

الفريقان:منتخب العراق - منتخب سوريا


النتيجة : 1-0 لصالح سوريا نتيجة الشوط الاول:0-0


مسجلو الاهداف: طة دياب في الدقيقة86
الحكام:محسن تركي ( ايران) المساعد الاول : رضا ابراهيم سوخندان ( ايران)المساعد الثاني : رسول لطفلي فروگي ( ايران)الحكم الرابع هيثم محمد علي ( عراق)


تشكيلة العراق: 22حيدر رعد 2- محمد علي كريم 26- احمد ابراهيم 23- سعد عطيه 14- حيدر عبد الامير 18- مهدي كريم (كابتن الفريق)6- سعد عبد الامير 20- مثنى خالد 19- احمد اياد 17- علاء عبد الزهرة 21- امجد راضي
التبديلات:دخول 27- اوس ابراهيم بدلا من 14- حيدر عبد الامير ودخول 10- يونس محمود بدلامن 17- علاء عبد الزهرة ثم دخول 24- قصي منير بدلا من 6- سعد عبد الاميرثم في الدقيقة 67 دخول 11- هوار ملا محمد بدلا من 18- مهدي كريم ثم اشترك 8- سامر سعيد بدلا من 19- احمد اياد في الدقيقتة 79 ثم اشراك 5- نشات اكرم بدلا من 20- مثنى خالد في الدقيقة 80
خطة اللعب:4-4-2



* دخول يونس في الشوط الثاني جعلة قائدا للفريق العراقي بدلا من 18 مهدي كريم
تشكيلة سوريا:1- مصعب بلحوص 2-نديم صباغ 3-علي دياب 42 اديب بركات 2- بلال عبد الدايم 47- محمد يحيى الراشد 5- فراس اسماعيل 7 عبد الرزاق حسين 54- قصي حبيب 49-سامر عوض 12- محمد زينو

التبديلات:دخول20- زياد شعبو بدلامن 47- يحيى الراشد ( الدقيقة 53) ثم دخول 21-برهان صهيوني بدلا من 54-قصي حبيب
في الدقيقة 59 ثم في الدقيقة 66 دخول 55- طه دياب بدلا من 12- محمد زينو ثم دخول 41 محمد استنبلي بدلا من 5- فراس اسماعيل في الدقيقة 75 اعقبة في الدقيقة 88 دخول 52 -جهاد الباعور بدلا من 7- عبد الرزاق حسين .


* دخول زياد شعبو في الشوط الثاني جعلة قائدا للفريق السوري بدلا من 1- مصعب بلحوس
الانذارات: 3- علي دياب ( سوريا ) في الدقيقة 43

صانعوا الاهداف:زياد شعبو كرة راسية تحولت الى طه ذياب سجل الهدف
ركلات الجزاء :واحدة للفريق السوري اضاعها محمد زينو

=================
الشوط الاول:
بدات المبارة بحالة من التوجس من الفريقين استمرت تسعة دقائق التي شهدت اول تهديد حقيقي على المرمى عندما لعب سامر عوض كرة قوية من خارج الجزاء ردها الحارس حيدر رعد ثم شتتها الدفاع وجاء رد الفريق العراقي بعد دقيقتين عندما حدثت دربكة داخل منطقة الجزاء السورية لعبها علاء عبد الزهرة بحركة مقصية لكنها ذهبت الى امجد راضي الذي واجه الحارس لكنه سدد الكرة بدون تركيز الى الخارج وعاد امجد راضي بعد خمس دقائق ليسدد كرة اخرى تمكن مصعب بلحوص من ردها وقد شهد هذا الشوط شبة سيطرة سورية على منطقة الوسط لافتقادها للاعبي الخبرة من جانب الفريق العراقي بسبب ان مثنى خالد واحمد اياد كانا خارج اجواء المباراة وقلة خبرة سعد عبد الامير مما جعل مفاتيح القيادة بيد فراس اسماعيل ويحيى راشد وعبد الرزاق حسين الذين تحركوا في عدة جهات تنوع في بناء الهجمات من الوسط وعلى الجانبين في حين حاول مهدي كريم تبادل المراكز مع احمد اياد ليخلق لنفسة اكثر من فرصة يمررها للجزاءات السورية دون اي متابعة


. الدقيقة 28 شهدت هجمة خطرة للفريق السوري بعد دخول رائع لمحمد زينو لعبها بينية لكن سامر عوض الذي واجه الحارس طوح بالكرة بعيدا واستمر اللعب محصورا بعد ذلك وسط الملعب حتى حانت الدقيقة 42 عندما منح الحكم ركلة جزاء بداعي سحب مثنى خالد للمهاجم السوري لكم محمد زينو فشل في التسجيل من ركلة جزاء وتمكن الحارس حيدر رعد من ردها بشجاعة وعادت مرة اخرى بتواجد اكثر من لاعب سوري وسط غياب المدافعين العراقيين لكن العمود تكفل بابعادها ثانية ليحرم الفريق السوري من التقدم .. لتبقى باقي الدقائق دون خطورة تذكر حتى شارفت الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلف الضائع عندما طالب لاعبوا العراق بركلة جزاء نتيجة لمس الكرة باليد من قبل المدافع السوري نديم صباغ لكن الحكم لم يأبه للاعتراضات العراقية وليعلن بعدها نهاية الشوط الاول
================

الشوط الثاني :
بدا سيدكا التشكيل العراقي بتغييرين بدخول 27- اوس ابراهيم بدلا من حيدر عبد الامير ودخول القائد يونس محمود بدلا من علاء عبد الزهرة في تبديل ربما اراد من خلالة سيدكا ان يعطي فرصة للمهاجم امجد راضي ليثبت احقيته باللعب للمنتخب الوطني !!! في حين اشرك الفريق السوري لاعب الخبرة في الفريق زياد شعبو بعد سبعه دقائق من بداية الشوط الثاني بدلا من محمد يحيى الراشد اعقبة دخول برهان صهيوني بدلا من قصي حبيب ليتحول لعب الفريق اقرب الى خطة 4-4-2 ولتتحول شارة القيادة الى زياد شيبو من الحارس مصعب بلحوص وبقي رتم الفريق العراقي كما كان علية في الشوط الاول



وبعد مضي الربع الاول من الشوط الثاني احس سيدكا بضرورة معالجة الخلل في وسط الفريق العراقي لكن الغريب انه اخرج سعد عبد الامير الاكثر عطاءً من مثنى خالد ولربما اراد اعطاء الاخير فرصة كما منحها لزميلة امجد راضي لاثبات الاحقية باللعب للمنتخب الوطني!!!! ودخل قصي منير بدلا من سعد ليمسك الفريق العراقي بمنطقة الوسط التي اصبحت للفريق العراقي بمجرد دخول قصي لذا حاول ايمن الحكيم اعادة ترتيب صفوف الفريق السوري عندما اشرك طه دياب بدلا من محمد زينيو مع تغيير في محاور اللعب من اجل اعادة السيطرة على زمام الامور في منطقة العمليات .

الدقيقة 67 شهدت تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء العراقي لكنها ذهبت من جانب العمود الايمن لحيدر رعد وبعدها باقل من دقيقة دخل العراقي هوار ملا محمد بدلا من مهدي كريم لتشتعل المدرجات فرحا بسبب اشراك ابن مدينتهم ( السليمانية )في المباراة الاولى الدولية التي تجري على ملعبهم اشراك هوار وقصي منح الفريق العراقي سيطرة على منطقة العمليات وبناء الهجمات واللعب على الاطراف خاصة وان لاعب الارتكاز في الصفوف السورية فراس راسماعيل لم يعد يتحمل الضغط العراقي وابتعاد عبد الرزاق عنه وميل البدلاء الى اللعب الهجومي ليتركوا فراس وحدة امام الهجمات العراقية في الوسط ليشرك بدلا عنه محمد اسطنبلي لتعزيز الجانب المحوري في منطقة العمليات السورية


ومن ثم جاء الدور على سيدكا لاشراك سامر سعيد بدلا من احمد اياد ليلعب سامر على جهة اليمين وينتقل هوار لجهة اليسار اعقبة بدقيقة دخول نشات اكرم بدلا من مثنى خالد في مسعى جاد من المدرب الالماني للفوز بالمباراة وفي لحظة دخولة تهيئات لنشات فرصة تهديفية لكنها ذهبت بطيئة لتصل الى القناص يونس محمود ليسددها الاخيرلكن الحارس تمكن من ابعادها الى ركنية للعراق حيث شهدت الدقائق التالية اكثر من فرصة عراقية واكثر من ضربة زاوبة لم تثمر عن شيء ومن هجمة مرتدة تصل الكرة الى شعبوا يزاحمة الدفاع العراقي لتسقط امام طه دياب ليتمكن من تهيئتها ثم التسديد الى المرمى العراقي دون مزاحمة لدخل الى الهدف معلنه تقدم السوريين كان



ذلك قبل نهاية المباراة باربع دقائق وفي الدقيقة 88 اشرك المدرب السوري جهاد الباعور بدلا من عبد الرزاق حسين وبعد اقل من دقيقة كاد الضيوف ان يضاعفوا النتيجة من تسديدة قوية من كرة بينية ليعلن بعدها الحكم خمسة دقائق كوقت بدل ضائع كاد خلالها طه دياب ان يسجل من هجمة مرتدة من جهة الايمين لكن حيدر رعد كان بالمرصاد وابعد الكرة واصيب من خلالها واخر الفرص الضائعه كانت للفريق العراقي عندما منح محسن تركي ركلة حرة لصالح هوار ملا محمد لعبها القائد يونس محمود لكن الحارس كان يقف في الزاوية الصحيحة وتمكن من ابعاد الكرة ليستمر بعد ذلك الوقت لتنتهي المباراة بفوز الفريق السوري بهدف دون رد