خواطر روحية!

[إسحق القس افرام]

[صبيحة اسطيفان]

ان السهرفي هذه الاية يعني ان الانسان يرفض النوم ليلا لقصد ما وللوصول الى غايته وهنا في النصف الاول من الاية لاجل الغنى ,فيعمل ويواصل العمل ليلا اويسهر خوفا من سرقة بيته وامواله وهذا طبعا يذيب الجسم ويضعفه لانه اعتمد اتكل على نفسه وقوته الذاتية وعلى صحته متناسيامشيئة الله ومحبته وفدائه عنّا وكلامه (لا تقدر ان تحب ربين فاما الله اوالمال) اما النصف الثاني من الاية ,فالسهر يعني اليقظة فالمؤمن يسهر الليل بيقظة ,فليله هو نهار يستعد ويتهيأ للقاء الرب عندما يناديه فيلبي النداء الم يقول الرب اسهروا وصلوا لئلا تقعوا في تجربة ,والانجيلي متى يقول في متى 24: 42 (فاسهروااذن,لانكم لا تعلمون اي يوم يأتي سيدكم.) فيبقى المؤمن ممتنعا عن النوم وعلى اهبة الاستعداد للمجئ الثاني للرب ليستقبله وهوعلى الك في حلته للاشتراك في موكب انتصار الرب.ففي الانجيل ايات كثيرة وامثلة تحث على اليقظة والسهر لاننا (لسنا نحن من الليل ولا من الظلمات بل علينا ان نسهر صاحون )ا تسا 5 :5-6 ,فنحن ابناء النور ميزتنا السهر واليقظة بقناعة والصلاة والكفاح ضد كل ما يلهيناعن اداء واجبنا في كل يوم من ايام حياتنا ,طوبى للذين يسهرون وهم يقظون وصاحون ومصابيحهم مملوءة زيتا كالعذارى العاقلات امين.