الشهيد في مفهوم الكنيسة السريانية ..؟!!
هكذا قلت فيما سبق في 9 أكتوبر2015م
الأب رابولا صومي.
الافلاس والأنحدار والأندحار لدى الغوغائيين والعبثيين في سوريا، بدأ ينكشف رويداً رويداً ولا غرو بعد دخول الروس بقوةٍ وايمانٍ وعقيدة لا مثيل لها، وبمساندة الحلفاء كالصين وكوريا وايران بمشاركة الجيش السوري الصامد الراسخ بثوابته ...! أجل المسيح علمنا أن نكون أبناء شهداء لا أبناء قتلى، ويسوع هو أول شهيد كمعلم واله ونبي وثائر سوري ضد الظالمين والضالين والطغاة في المسيحية والتاريخ البشري. وذلك حسب إرادته الفرديّة ومجهوده الشخصي ومشيئة السماء كما يخبرنا الانجيل المقدس عن حادثة بستان الجثسيماني فيما كان يسوع يصلي فخرَّ على وجههِ قائلاً: " يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذا الكأس. ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد انت " ( متى 26: 39 ) ، وجاء على لسانِ أحد أباء الكنيسة السريانية: " حيثُ يُقتَل الشهداء تقطعت أعضائهم ارباً إرباً، هناك يحلُّ روح الله القدوس وفي القِفَار صنعوا سلاماً " وهكذا يصبحون كملائكة قديسين في ملكوت الله: يقدسونَهُ..... يباركونهُ ..... ويسبحونه صباحاً مساءً بدون انقطاع. كما من واجب المسيحي الدفاع عن نفسه وإيمانه وعقيدته وشرفه ووطنه الذي أنجبه، ومن لا يُخلِص لوطنه ليس بمقدوره أن يُخلِص لأيمانه وكنيسته وشعبه وبني جلدتهِ وقومه، فيجعل من الكنيسه والشعب والوطن المعشوق الأول في حياته اليوميّة كثالوث موّحد لا ينقسم بذات واحدة هي سوريا ....؟!!
الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين رقدوا على مذبح الايمان كقربانٍ مقبول لدى الرب.
الأب رابولا.
الشهيد في مفهوم الكنيسة السريانية ..؟!!
- Alrban Rabola
- مرشد روحي
- مشاركات: 300
- اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
- مكان: سوريا
- إسحق القس افرام
- مدير الموقع
- مشاركات: 54183
- اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
- مكان: السويد
Re: الشهيد في مفهوم الكنيسة السريانية ..؟!!
انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم
ستشرق الشمس يوماً بلا وجع أو ألموسنحبها من جديد!
كما من واجب المسيحي الدفاع عن نفسه وإيمانه وعقيدته وشرفه ووطنه الذي أنجبه، ومن لا يُخلِص لوطنه ليس بمقدوره أن يُخلِص لأيمانه وكنيسته وشعبه وبني جلدتهِ وقومه، فيجعل من الكنيسه والشعب والوطن المعشوق الأول في حياته اليوميّة كثالوث موّحد لا ينقسم بذات واحدة هي سوريا.
بارك الرب فيك ابونا الغالي على هذه الشروحات الروحية
حفظكم الرب وحفظ سوريا الحبيبة
ستشرق الشمس يوماً بلا وجع أو ألموسنحبها من جديد!
كما من واجب المسيحي الدفاع عن نفسه وإيمانه وعقيدته وشرفه ووطنه الذي أنجبه، ومن لا يُخلِص لوطنه ليس بمقدوره أن يُخلِص لأيمانه وكنيسته وشعبه وبني جلدتهِ وقومه، فيجعل من الكنيسه والشعب والوطن المعشوق الأول في حياته اليوميّة كثالوث موّحد لا ينقسم بذات واحدة هي سوريا.
بارك الرب فيك ابونا الغالي على هذه الشروحات الروحية
حفظكم الرب وحفظ سوريا الحبيبة



