الكومبس: فيما تستقبل السويد سنوياً الآلاف من المهاجرين واللاجئين قالت إحصائية جديدة للمكتب المركزي للاحصاء السويدي جرت بالتعاون صحيفة داغينس نهيتير، إن عدد السويديين الذين هاجروا من السويد العام الماضي، أرتفع بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه قبل 30 سنة.

ووفقاً للإحصائية فقد هاجر،55830 في العام 2015 بلدهم إلى دول مختلفة حول العالم.
ويعتبر هذا العدد، أكبر من ما تم تسجيله خلال ذروة الهجرة الجماعية إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، حيث هاجر،50786 سويدي في العام 1887 بسبب الفقر والوضع الاقتصادي السيء،وذلك من أصل أربعة ملايين و730 ألف نسمة هم عد سكان السويد حينها.
وحسب الاحصائية، فإن أقل من ثلث هؤلاء المهاجرين هم من أصول سويدية، مبينة أن السبب الرئيس لهذا الارتفاع، يعود إلى زيادة عدد السويديين المولودين في الخارج ممن يرغبون في العودة إلى بلدانهم الأصلية، إذ على سبيل المثال، 24% من هؤلاء قرروا العودة إلى بلدانهم الأم في أسيا، و10% اتخذوا دولاً إسكندنافية أخرى مقصداً لهم، وفي هذا الجانب توضح الإحصائية، تراجع عوامل الجذب في الجارة الاسكندنافية النرويج بالنسبة للسويديين الذين كان يفضلون العيش فيها، نظراً لارتفاع مستوى الدخل بشكل أكبر مما هو عليه في بلدهم.
[/dropshadow]
ووفقاً للإحصائية فقد هاجر،55830 في العام 2015 بلدهم إلى دول مختلفة حول العالم.
ويعتبر هذا العدد، أكبر من ما تم تسجيله خلال ذروة الهجرة الجماعية إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، حيث هاجر،50786 سويدي في العام 1887 بسبب الفقر والوضع الاقتصادي السيء،وذلك من أصل أربعة ملايين و730 ألف نسمة هم عد سكان السويد حينها.
وحسب الاحصائية، فإن أقل من ثلث هؤلاء المهاجرين هم من أصول سويدية، مبينة أن السبب الرئيس لهذا الارتفاع، يعود إلى زيادة عدد السويديين المولودين في الخارج ممن يرغبون في العودة إلى بلدانهم الأصلية، إذ على سبيل المثال، 24% من هؤلاء قرروا العودة إلى بلدانهم الأم في أسيا، و10% اتخذوا دولاً إسكندنافية أخرى مقصداً لهم، وفي هذا الجانب توضح الإحصائية، تراجع عوامل الجذب في الجارة الاسكندنافية النرويج بالنسبة للسويديين الذين كان يفضلون العيش فيها، نظراً لارتفاع مستوى الدخل بشكل أكبر مما هو عليه في بلدهم.