الرعاة مع القطيع ليلا"جالسين في الخلاء
أتاهم ملاك الرب يبشرهم والمجد أضاء
فخافوا خوفا" عظيما"وساروا مضطربين
لكن أنبأهم الملاك بفرح عظيم
قد ولد اليوم لكم في بيت داؤود
مخلص.. المسيح الرب كما هو موعود
المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة...
لماذا أختار ملاك الرب الرعاة ليبشرهم بولادة المخلص؟؟؟؟
أولا"لأنهم رعاة فحكما"هم ساهرون على قطيعهم..من الذئاب الخاطفة
والمسيح المولود هو الراعي الذي سيولد ويحولهم إلى خراف رعية لراع واحد
وثانيا"كانوا يقضون الرعاة ليلهم البارد والطويل
بالتكلم بالنبوءات التي تتحدث عن مجيئ المسيا المنتظر. ويرنمون مزامير داؤود ويعزفونها على الناي..
وقبيل ولادة المخلص نجد أن الروح القدس يتحرك في بعض الأشخاص لينبئهم بولادة المخلص
المجوس الوثنيين نجد أمتلأوا بروح النبوءة وتابعوا النجم حتى اهتدوا للمغارة
وحنة بنت فنوئيل النبية تكلمت عن المسيح مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم لو 2:36
وإليصابات التي ارتكض الجنين في أحشاءها فتنبأت
من أين لي أن تأتي أم ربي إلي) لو 1:43وزكريا أمتلأ بالروح القدس وقال
مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء"لشعبه وأقام لنا قرن خلاص في بيت داؤود فتاه) لو1:68والرعاة كانوا من هؤلاء الذين يسبحون الرب وينتظرون مجيئه ففرحت بهم ملائكة السماء وسبحوا معهم التسبحة الملائكية في لو2:13
(المجد لله في العلى) :الأرض بالرعاة والسماء بالملائكة يقدمون المجد لله لأنه صنع خلاصاً
للبشر وافتقد شعبه وغنم رعيته
(وعلى الأرض السلام):المسيح رئيس السلام ولد لأنه سيصالح الأرض بالسماء البشر مع الله الآب بالابن.. وسيصالح الإنسان مع أخيه الإنسان
وسيصالح الإنسان مع نفسه
(وفي الناس المسرة) :أي الفرح والسلام الدائمين الذين لا ينزع منهم للأبد لكل الذين يتقونه
تقدموا الرعاة من الطفل وسجدوا أمامه
يا له من منظر مملوء رهبة وخشوع
الرعاة يقدمون له أفضل منتجاتهم من لحم ولبن. وحاملين له حملا"رضيعاً.بكرا"
للحمل البكر الحقيقي
سلموا له حياتهم وجعلوه راعي على حياتهم بعد أن كانوا رعاة
عرفوا أنه الراعي الحقيقي الذي سينقذهم من الذئاب الخاطفة
سيدخلهم مع الآخرين حظيرة الخراف ولن يستطيع أحد أن ينتشلهم من يديه
ربي وإلهي المولود
ها نحن مع الرعاة نقدم لك السجود
حاملين قلبا"لتسكنه أيها الطفل المعبود
بعد أن أضاء نجمك الميلادي كل الوجود
بميلادك فتحت طريقا"للسماء كان مسدود
جئت مولودا"من عذراء كما في الموعود
مجدا "لك يا طفل المغارة مجدا"فاق كل الحدود
التسبيح لك مع كل من كان في المغارةموجود
الشكر لولادتك يا طفل المذود منذ عقود
من كان الله معه فمن عليه 
