شعبان: كل ما يطلبه المواطن السوري هو موضوع من الواجب مناقشته

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سهيل شمعون
عضو VIP
عضو VIP
مشاركات: 662
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 9:16 am

شعبان: كل ما يطلبه المواطن السوري هو موضوع من الواجب مناقشته

مشاركة بواسطة سهيل شمعون »

"هناك بعض الأخطاء وبعض الممارسات التي لم تكن مرضية, لكن يجب إلا نخلط بين سوء تصرف أو سوء شخص وبين رغبة القيادة السورية تحقيق الاستقرار"

قالت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئاسة الجمهورية بثينة شعبان إن القيادة القطرية برئاسة الرئيس بشار الأسد الأمين القطري انعقدت في وقت سابق يوم الخميس وأصدرت عدة قرارات تتعلق بزيادة الرواتب ودراسة إنهاء قانون الطوارئ بالسرعة الكلية وإصدار قوانين للإعلام والأحزاب...


مقدمة التعازي باسم الرئيس الأسد لأسر الضحايا الذين سقطوا في أحداث درعا.

وقالت شعبان, في مؤتمر صحفي, إن "استهداف سورية هو أمر واضح لان سورية تشكل الحضن الأمن للمقاومة والضلع الأمن للمقاومة والرئيس بشار الأسد صرح مرات ومرات إننا مع المقاومة", مضيفة "إذا ليس مستغربا أن تكون سورية مستهدفة ومن يقرأ الصحافة الإسرائيلية والغربية هذه الأيام يعلم كم هو حجم الاستهداف".

وشهدت مدينة درعا سقوط عدد من الضحايا، وتحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة، وإحراق بعض الممتلكات العامة والخاصة، ما استدعى تدخل قوى الأمن، بحسب التقارير الرسمية.

وتابعت شعبان "أود أن أقول إن هذه النقطة منفصلة تماما عن المطالب لأهل درعا وكافة المحافظات وأود بذكر مدينة درعا أن انقل تعازي الرئيس الأسد ودرعا جزءا غالي من سورية, ولم يتم اختيار درعا لأي أسباب اجتماعية واقتصادية وإنما لأسباب جغرافية لقربها من الحدود ولسهولة ربما إيصال الأسلحة والمال التي تستهدف الأمن واستقرار سورية".

وتابعت المستشارة الإعلامية والسياسية "ليس هناك أي مصلحة لأي مواطن سوري لاستهداف سوريا كما انه ليس هناك مصلحة لدى الحكومة في سورية لاستهداف , لذلك لا يوجد خلاف بين المواطن والحكومة على امن سورية وعزة سورية, ولكن هناك خلاف بين المواطنين والحكومة السورية وبين الأعداء المستهدفين لأمن ووحدة واستقرار سورية , وهذا لا يقلل على الإطلاق من أهمية المطالب المحقة والتي قلت أنها على طاولة الرئيس والقيادة السورية ولا يوجد هناك أي موضوع محرم على الطاولة, كل ما يطلبه المواطن السوري هو موضوع من الواجب مناقشته وهذا رأي الرئيس الأسد والقيادة السورية".

وأوضحت أن "الاستهداف الثاني هو استهداف التعايش الجميل لسورية كما رأيتم فان هذه المنطقة مستهدفة لكي تصبح عبارة عن مناطق طائفية إقليمية عرقية كل من يأتي إلى سورية يرى التعايش بكل انتماءاتهم العرقية والدينية وبهذه المناسبة نهنئ الأكراد بعيد النيروز, وهذا النموذج مستهدف".

وأشارت شعبان إلى أن "الرئيس الأسد لا تهون عليه إراقة أي دماء لأي مواطن سوري لأنه حريص على كل مواطن سوري وهذا لا يلغي أن هناك بعض الأخطاء وبعض الممارسات التي لم تكن مرضية ولم تكن على المستوى المطلوب أنا لا انفي هذا الشيء وهذا الشيء قد يحصل لكن يجب إلا نخلط بين سوء تصرف أو ممارسة أو سوء شخص وبين رغبة وإرادة السيد الرئيس والقيادة السورية أن ينتقل بسورية إلى العزة والاستقرار ورفاه وامن وحق المواطن في كل مما يصبو إليه".

واستعرضت شعبان القرارات الصادرة عن اجتماع القيادة القطرية برئاسة الرئيس الاسد والتي تم تقسيمها الى مجالين المعاشي والخدمي, والمجال السياسي.

وتضمنت القرارات في المجال المعاشي تشكيل لجنة عليا مهمتها الاتصال بالإخوة المواطنين في درعا، والإصغاء إليهم لمعرفة واقع الأحداث وملابساتها، ومحاسبة المتسببين والمقصرين، ومعالجة جميع الآثار الناجمة عنها بما يستجيب لمطالب الإخوة المواطنين المحقة, زيادة رواتب العاملين في الدولة بصورة فورية بما ينعكس إيجابا على وضعهم المعيشي, إيجاد التمويل اللازم لتأمين الضمان الصحي للعاملين في الدولة, وتوفير الإمكانات والموارد اللازمة لزيادة فرص العمل سواء لخلق وظائف جديدة للشباب العاطلين عن العمل أو لتثبيت العمال المؤقتين.
فيما تضمنت القرارات في المجال السياسي وضع آليات جديدة وفعالة لمحاربة الفساد وما يتطلب ذلك من إصدار للتشريعات وإحداث للهيئات اللازمة له, دراسة إنهاء العمل بقانون الطوارئ بالسرعة الكلية مع إصدار تشريعات تضمن أمن الوطن والمواطن, وإعداد مشروع لقانون الأحزاب في سورية وتقديمه للحوار السياسي والجماهيري.
ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“