تعقيب و توضيح بقلم المحامي نوري إيشوع

يعنى بالأدب ـ الشعر ـ الخواطر ـ القصة ..الخ
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
المحامي نوري إيشوع
عضو
عضو
مشاركات: 62
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 12:20 am

تعقيب و توضيح بقلم المحامي نوري إيشوع

مشاركة بواسطة المحامي نوري إيشوع »

تعقيب و توضيح بقلم المحامي نوري إيشوع

قبل أوضح ما ذكرته في مقالتي لماذا جماعة أم غسان...؟)

أريد أن أعلن باننا كسريان نحترم إيمان كل أخوتنا و أخواتنا في المسيح من الكنائس الأخرى كالكاثوليكية, البرتستانتية, الإنجيلية.....و غيرها و لكن في الوقت نفسه نؤمن و بقوة بقانون إيمان كنيستنا السريانية الأرثوذكسية المقدسة, لا بل علينا تعرية و محاسبة كل الذين يمسون هذا الإيمان بمحاولاتهم لتغير هذا الإيمان من خلال الخروج عنه و استبداله بقوانين إيمانية اخرى كالبروتستانتية و الأنجيلية مهما كانت مراتبهم الكهنوتية .
لنعود الى جماعة أم غسان :
عندما كتبتُ لماذا جماعة أم غسان؟ كنت أقصد بها المعنى المجازي و ليس الحرفي و ذلك للأسباب التالية:
1. لم أكن أعرف المرحوم أبو غسان و لا من بعده السيدة أم غسان و ليس معرفة بما يؤمنان به, إلا عن طريق الإنترنيت و بعض الكتابات هنا و هناك.
2. الذين ترددوا على بيت أبو غسان كانوا طلاباً جامعيين و لم يكونوا حتى منتسبين للإكليروس بعد و أصبحوا اليوم مطارنة, أنا شخصياً على معرفة شخصية مع أكثريتهم و بيننا مودة و احترام متبادل و حتى اتصالات, هؤلاء المطارنة يعتبرون بحق من الأحبار الذين يطبقون قانون إيماننا بحذافيره و سوف يبقون الامل الذي من خلاله سوف تحافظ كنيستنا على طقوسها و تقاليد الأباء القديسين و لغتنا المقدسة التي تتميز بها كنيستنا ذات الإيمان القويم.
من خلال مقالتي لماذا أم غسان...؟
أردت أن أعلن من خلال الواقع الذي نعيشه كسريان بان كنيستنا تتعرض لهجمة بروتستانتية, إنجيلية يحاول البعض من خلال مواقعهم سواء كانوا من الإكليروس أو العلمانيين دس أفكارهم المريضة في قانون كنيستنا المقدسة, و تشويه ما بناه الآباء و الأجداد القديسين.
من خلال تلك المقالة: أرسلتُ انذاراً بان كنيستنا يسيطر عليها اناس دخلاء و لا يمتون بصلة إليها إلا بالإسم فقط لان ما يؤمنون به يناقض تماماً قانون إيمانها, و إما من جهة اللغة السريانية فحدث و لا حرج يعتبرون من ألد الأعداء لها و يعلنون ذلك على الملأ و دون خجلِ أو وجل.
من خلال مقالتي أم غسان,
أردتً أن أقول بان أم غسان موجودة في كل مكان : إي هناك سادة و سيدات لا زالوا و لا زلن يلعبوا و يلعبن أدواراً سلبية و سلبية جداً في هدم ما تبقى من أساسات هذه القبلة الإيمانية (كنيستنا السريانية الأرثوذكسية و لغتها المقدسة).
في الختام أردتُ التأكيد على أن أم غسان أسم مجازي, قصدتُ به اللواتي يلجئن الى أساليب الشيطان لفرض أرآهم في كنيستنا دون أن يستطيع ردهم إي إنسان لانهم حصلوا على أمان تام من السلطان, الحاكم الديان الحاكم على كل الأنس و الجان. و لا يعلم بالغيب إلا ابن الإنسان!
و أخيراً علينا كسريان في كل مكان, أخراج ابليس و عزله عن الأحباب و الخلان لتبقى كنيستنا و طقوسها و تقاليد الآباء القديسين بإمان.
و لكن سوف يحين الوقت و هو قريب لكشف من يدعون الإيمان و بالإسم سواءً كانوا من الإكليروس أو من الأعوان لان حياتهم و ممارساتهم اليومية تعكس زيف و بطلان هذا الإدعاء الذي يخفى أفكار مناهضة للكنيسة التي كانت منارة للبشارة حتى وصلت الى العالم و انتشرت حتى بين قبائل الصحارى.
رسالة الى الحيارى قاربت الساعة على قرع جرس الإنذار لوضع النقاط على حروف الذين يدعون الإيمان ليصبحوا مع أفكارهم في خبر كان.

و تفضلوا جميعاً بقبول فائق إحترامي و تقديري!
أضف رد جديد

العودة إلى ”المنتدى الأدبي“