يسوع سبيلك رحمة ومحبة وعصمة وسلام!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Alrban Rabola
مرشد روحي
مرشد روحي
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
مكان: سوريا

يسوع سبيلك رحمة ومحبة وعصمة وسلام!

مشاركة بواسطة Alrban Rabola »

السيد المسيح له المجد والتقديس هو الله في الكتاب المقدس والقران، لانه خلق من الطين طيرا وهذه من صفات الخالق(الله جل جلاله وعز شأنه) وان لم يكن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد كقول الانجيل المقدس لا يستطيع أن يخلق لان الله لا يمنح معجزة الخلق الا لذاته ومن كان الله نفسه.
ومن ثم السلام عليه بالاية المذكورة استخدمت مرتين في الماضي والحاضر اي المسيح في القران هو رب الأزمنة ايضا، ويدل على ان السيد المسيح ولد ومات وقام وصعد وسياتي في الآخرة، اي صلب ودفن وقام وصعد إلى السماء بعد الصلب والقيامة وهو حي وهذا بعكس ما يعتقد البعض ما صلبوه وما قتلوه بل شبيه به على خشبة الصليب في قمة الجلجثة باورشليم.
إن موضوع السيد المسيح لم يقل عن نفسه هو الرب لا قال بآيات عديدة وكذلك الرسل والاباء والكنيسة جمعاء، هو والله الاب واحد بل لا يستطيع أحد يصل لله الاب إلا بواسطة المسيح ومن رأى المسيح يرى الله.
أعماله ومعجزاته وتعاليمه تدل على ربوبيته، ومسألة هو بار ورحوم ومعصوم عن الخطأ هذه من ضمن الصفات التي يتحلى بها الرب يسوع المسيح وقد فسرت بالمقال ان اسم يسوع يعني الله مخلص.
كما ان جميع الأئمة يصرحون ان المسيح مقدس وبدون أي خطأ أو خطل وزلل ويشفي امراض وعاهات ويقيم موتى وهذه الاخيرة(قيامة الموتى) من صفات الله لان المسيح كان يقيم بسلطانه الشخصي بمفرده في كثير من الحوادث والمواقع في الانجيل المقدس بقوله مثلا: اقول لك اطهر للابرص وامشي للمفلوج المقعد ومغفورة لك خطاياك وللاعمى ابصر واذهب اغتسل وتي الي، وقومي طاليثا اي انهضي ياصبية، كما كان يسكت قوة الطبيعة ويزجر البحر ووووالخ
وكلمة كهيعص في أول سورة مريم تعني المسيح الهي واي شيخ أو امام لا يستطيع تفسيرها فقط يرددها كحروف حسب الابجدية السريانية الابجد هوز لان الكاف هنا كومل مثل الجيم المصرية جمال وكمال وجميل وهذا غير موجود في حروف وكلمات اللغة العربية والمصريين استنبطوها عن السرياني الارامي بما انهم يتكلمون العربية، ويوجد عشرات الايات في القران بنفس المفهوم مثل الفرقان وهي لفظة سريانية ارامية تعني فورقونو اي الخلاص وهذا متعلق بالسيد المسيح والمسيحية لانه مخلص العالم وهي عقيدة مسيحية سمحة وكذلك بسم الله الرحمان الرحيم وهذه البسملة المسيحية والثالوث بحد ذاته عن السرياني:" بشيم الوهو مراحمونو ومراحفونو"
نحن لا نستطيع ان نصلي على الرب يسوع المسيح لان هو يباركنا ويصلي علينا ولاجلنا لانه هو يبارك ولا يبارك من البشر الضعفاء الخطاة المعرضون في كل لحظة من لحظات حياتهم للإثم وللخطية.
اما المسيح منزه عن الخطية لانه من روح الله وكلمة الله اي هو فكر الله يعطى للبشر وبما أن لا يوجد زرع رجل في تكوين المسيح(إنجيل يوحنا ١) اذن هو فوق الطبيعة وأعلى من الفكر الإنساني الضئيل اي الله ككائن له روح وذات وعقل مفكر فالمسيح هو فكر الله والفكر والعقل واحد في ذات هذا الاله مثل الشمس بنورها وحرارتها والثلاثة يكونون طبيعة الشمس وبدون أي منهما لا تكتمل الشمس وكذلك طبيعة الله تكتمل بالعقل والفكر والروح.
وهناك صفات جوهرية مثل:" الخلق،والقوة، والسلطان" لهذه الذات الالهية يشترك العقل والفكر والروح معا اي الاب والابن والروح القدس، وهناك صفات اقنومية ينفرد كل اقنوم بمفرده (اقنوم كلمة سريانية يحمل الشخص والطبيعة بذاته) مثل التجسد أخذ طبيعة إنسانية بدون خطية هو فقط من مهام السيد المسيح. (عظيم سر التقوى الله -يسوع المسيح ظهر في الجسد. رسالة تيموثاوس الاولى ٣: ١٦)
وايضا السيد المسيح سيدين العالم في يوم القيامة والبعث والنشور وهذه لاتعطى الا من كان له صفات الرب والالوهة والكتاب المقدس والقرآن يقران ان المسيح سيحاكم ويدين العالم.
اما كلمة عيسى ترجمة ليسوع، وفي الانجيل المقدس لا يوجد عيسى بل يسوع المسيح، والقرآن يستخدم المسيح اما يسوع استبدلت بعيسى وذكر اسم مريم ويسوع والمسيح في القران ٤٥ مرة.
واختم بقول شوقي امير الشعراء:" يسوع سبيلك رحمة ومحبة وعصمة وسلام"
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى المرشد الروحي للأب الربّان رابولا صومي.“