تواجه السويد نقصًا حادًا في الدم في المناطق الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد.
وتحث بنوك الدم في السويد (Blodcentralen) الأشخاص المتبرعين الذين لديهم فصيلة الدم فئة A أو O على التواصل مع أقرب عيادة صحية في مناطق سكونه، أوبسالا، يوتبوري وستوكهولم.
كما تعاني منطقة سكونه أيضاً من نقص في فصيلة الدم فئة B.
واعتبرت إينيسا ديوميك، منسقة التبرع بالدم في الشبكة السويدية الرئيسية لبنوك الدم GeBlod، أن هناك أسباباً عديدة في نقص عدد المتبرعين بالدم منها، وجود العديد من العطل الرسمية، التي تحول دون قدوم المتبرعين إلى مراكز التبرع، والتي هي نفسها لا تعمل بكامل طاقاتها خلال تلك العطل.
وبالرغم من ذلك، لا يوجد حتى الآن خطر في عدم تمكن المرضى من تلقي الدم الذي يحتاجون إليه، حيث تقوم بنوك الدم في جميع أنحاء السويد بتنسيق عملها لسد الفجوات عندما يكون هناك نقص في الدم في بعض المناطق.
ويعد السويديون من أكثر الجنسيات تبرعاً في الدم بالعالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كما تتمتع السويد بالاكتفاء الذاتي من الدم، ولكن لوحظ في الآونة الأخيرة أن عدد المتبرعين النشطين آخذ في التناقص، وأن هذا الاتجاه من المرجح أن يستمر.
يذكر أنه لا يمكن في معظم المناطق السويدية التبرع بالدم، إلا إذا كان الشخص المتبرع، لديه معرفة كافية باللغة السويدية، ويتوقف الأمر على الممرض أو الممرضة لتقييم مستوى فهم المتبرعين للغة.
لكن بنك الدم في العاصمة ستوكهولم سمح، هذا العام، وللمرة الأولى للناطقين باللغة الإنجليزية بالتبرع بالدم بعد ترجمة مستندات وشهادات بحالتهم الصحية.
ويجب أن يكون لدى جميع من يريد التبرع بالدم، رقم شخصي سويدي، ووثيقة هوية لأغراض التتبع، كما يجب تحقيق بعد المتطلبات الأخرى من المتبرع ومنها أن يكون عمره بين سن الـ 16-60 عاماً ، ولا يقل وزنه عن 50 كيلوغراماً ، كما لا يسمح للأشخاص الذين لديهم وشم على جسدهم بالتبرع بالدم
كما يمكن أن يؤثر السفر الكثير أيضًا على أهلية التبرع، ففي معظم الحالات، إذا كان الشخص سافر إلى بلد خارج أوروبا، فيجب عليه الانتظار أربعة أسابيع بعد عودته إلى السويد قبل التبرع بالدم، وإذا كان يعيش السنوات الخمس الأولى من عمره في منطقة شهدت حالات الملاريا وعاد لاحقاً لزيارة تلك المنطقة فإنه لا يحق له التبرع بالدم، إلاّ بعد مرور 3 سنوات، من قدومه إلى السويد.
منقووووول
وتحث بنوك الدم في السويد (Blodcentralen) الأشخاص المتبرعين الذين لديهم فصيلة الدم فئة A أو O على التواصل مع أقرب عيادة صحية في مناطق سكونه، أوبسالا، يوتبوري وستوكهولم.
كما تعاني منطقة سكونه أيضاً من نقص في فصيلة الدم فئة B.
واعتبرت إينيسا ديوميك، منسقة التبرع بالدم في الشبكة السويدية الرئيسية لبنوك الدم GeBlod، أن هناك أسباباً عديدة في نقص عدد المتبرعين بالدم منها، وجود العديد من العطل الرسمية، التي تحول دون قدوم المتبرعين إلى مراكز التبرع، والتي هي نفسها لا تعمل بكامل طاقاتها خلال تلك العطل.
وبالرغم من ذلك، لا يوجد حتى الآن خطر في عدم تمكن المرضى من تلقي الدم الذي يحتاجون إليه، حيث تقوم بنوك الدم في جميع أنحاء السويد بتنسيق عملها لسد الفجوات عندما يكون هناك نقص في الدم في بعض المناطق.
ويعد السويديون من أكثر الجنسيات تبرعاً في الدم بالعالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كما تتمتع السويد بالاكتفاء الذاتي من الدم، ولكن لوحظ في الآونة الأخيرة أن عدد المتبرعين النشطين آخذ في التناقص، وأن هذا الاتجاه من المرجح أن يستمر.
يذكر أنه لا يمكن في معظم المناطق السويدية التبرع بالدم، إلا إذا كان الشخص المتبرع، لديه معرفة كافية باللغة السويدية، ويتوقف الأمر على الممرض أو الممرضة لتقييم مستوى فهم المتبرعين للغة.
لكن بنك الدم في العاصمة ستوكهولم سمح، هذا العام، وللمرة الأولى للناطقين باللغة الإنجليزية بالتبرع بالدم بعد ترجمة مستندات وشهادات بحالتهم الصحية.
ويجب أن يكون لدى جميع من يريد التبرع بالدم، رقم شخصي سويدي، ووثيقة هوية لأغراض التتبع، كما يجب تحقيق بعد المتطلبات الأخرى من المتبرع ومنها أن يكون عمره بين سن الـ 16-60 عاماً ، ولا يقل وزنه عن 50 كيلوغراماً ، كما لا يسمح للأشخاص الذين لديهم وشم على جسدهم بالتبرع بالدم
كما يمكن أن يؤثر السفر الكثير أيضًا على أهلية التبرع، ففي معظم الحالات، إذا كان الشخص سافر إلى بلد خارج أوروبا، فيجب عليه الانتظار أربعة أسابيع بعد عودته إلى السويد قبل التبرع بالدم، وإذا كان يعيش السنوات الخمس الأولى من عمره في منطقة شهدت حالات الملاريا وعاد لاحقاً لزيارة تلك المنطقة فإنه لا يحق له التبرع بالدم، إلاّ بعد مرور 3 سنوات، من قدومه إلى السويد.
منقووووول