تعكف السلطات الصحية السويدية على معرفة، ما إذا فيروسات الطيور المدارية التي يمكن أن تصيب البشر والخيول، قد وصلت بالفعل إلى السويد بعد انتشارها في أجزاء من شمال أوروبا.
ودعا المعهد الوطني للطب البيطري، أي شخص يعثر على طائر نافق في الجزء الجنوبي من السويد إلى الإبلاغ عن ذلك مباشرة.
والسبب في ذلك هو وجود فيروسين مداريين يرتبطان ببعضها ارتباطًا وثيقًا وهما فيروس غرب النيل وفيروس أوسوتو، الذين يمكن أن ينتشرا بين الطيور والبشر من خلال لدغات البعوض.
وقالت أليكسييا نيمان، الباحثة في معهد الطب البيطري SVA، إنه تم العثور على هذين الفيروسين في الصيف الماضي في شمال ألمانيا، لذلك من المعتقد أنهم سيصلون في النهاية إلى السويد
وتعتبر تلك الفيروسات قاتلة بالنسبة للطيور، أما بالنسبة للخيول والإنسان، فإن المصابين بهذا بالفيروس لا يلاحظون شيئًا، لكن يمكن أن يصاب الإنسان بأعراض الإنفلونزا، وقد يؤدي إلى مرض خطير في أقل من واحد بالمائة.
كما يمكن ملاحظة الاضطرابات العصبية للفيروس، وهي تؤدي إلى التهاب في المخ. ومع ذلك فإن هذه الفيروسات لا تنتقل للإنسان إلاّ من خلال لسعة بعوضة، كما تقول نيمان.
حقائق عن فيروس غرب النيل وفيروس Usutu
ينتمي الفيروسان إلى مجموعة من فيروسات الفلافا وينتشران مع البعوض.
يمكن أن يسبب فيروس غرب النيل حمى كلوية، والتي قد لا تُظهر أعراضها أو تكون أعراض خفيفة في 80% من الحالات، ولكنها قد تسبب أيضًا الحمى والغثيان والصداع والطفح الجلدي وفي حالات نادرة جدًا التهاب السحايا.
ويعتبر كبار السن والأشخاص، الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
أما فيروس Usutuv فهو خطير بشكل خاص على الطيور، لكنه يمكن أن يعطي أعراضًا مماثلة لفيروس النيل الغربي لدى الأشخاص، الذين يعانون من نقص المناعة.
منقووووول
ودعا المعهد الوطني للطب البيطري، أي شخص يعثر على طائر نافق في الجزء الجنوبي من السويد إلى الإبلاغ عن ذلك مباشرة.
والسبب في ذلك هو وجود فيروسين مداريين يرتبطان ببعضها ارتباطًا وثيقًا وهما فيروس غرب النيل وفيروس أوسوتو، الذين يمكن أن ينتشرا بين الطيور والبشر من خلال لدغات البعوض.
وقالت أليكسييا نيمان، الباحثة في معهد الطب البيطري SVA، إنه تم العثور على هذين الفيروسين في الصيف الماضي في شمال ألمانيا، لذلك من المعتقد أنهم سيصلون في النهاية إلى السويد
وتعتبر تلك الفيروسات قاتلة بالنسبة للطيور، أما بالنسبة للخيول والإنسان، فإن المصابين بهذا بالفيروس لا يلاحظون شيئًا، لكن يمكن أن يصاب الإنسان بأعراض الإنفلونزا، وقد يؤدي إلى مرض خطير في أقل من واحد بالمائة.
كما يمكن ملاحظة الاضطرابات العصبية للفيروس، وهي تؤدي إلى التهاب في المخ. ومع ذلك فإن هذه الفيروسات لا تنتقل للإنسان إلاّ من خلال لسعة بعوضة، كما تقول نيمان.
حقائق عن فيروس غرب النيل وفيروس Usutu
ينتمي الفيروسان إلى مجموعة من فيروسات الفلافا وينتشران مع البعوض.
يمكن أن يسبب فيروس غرب النيل حمى كلوية، والتي قد لا تُظهر أعراضها أو تكون أعراض خفيفة في 80% من الحالات، ولكنها قد تسبب أيضًا الحمى والغثيان والصداع والطفح الجلدي وفي حالات نادرة جدًا التهاب السحايا.
ويعتبر كبار السن والأشخاص، الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
أما فيروس Usutuv فهو خطير بشكل خاص على الطيور، لكنه يمكن أن يعطي أعراضًا مماثلة لفيروس النيل الغربي لدى الأشخاص، الذين يعانون من نقص المناعة.
منقووووول