الساعة الرملية....من قام باختراع الساعة عامة في حد ذاته غير معروف لأن الساعة تغير شكلها والعمل بها على مر العصورفالبعض يقول ان اول من اخترع الساعة الرملية هم التدمريون والبعض الآخر يقول انهم العرب والفراعنة والبعض يقول ان نبي الله نوح هو اول من وضع نظام الاثني عشر ساعة لتوقيت النهار والليل.. ولكن يذكر أن اول من اخترع نظام الحساب بالدقايق البابليون واول من اخترع بندول الساعة كريستيان هيوجنس واول من اخترع رقاص الساعة ابن يونس المصري .. والساعة عرفت منذ القدم عند العرب بالساعة الرملية ويمكن ان نقول مخترع ساعة الجيب هو هيل عام1500م و مخترع الساعة الميقاتية هو بوندي عام 1885م و مخترع ساعة اليد هو لوي كارتييه عام 1904م
وتتكون الساعة الرملية من كرتين (حجرتين) من الزجاج فوق بعضهما متصلين بفتحة ضيقة، وتكون الكرة العليا مليئة بالرمل الناعم الذي يتسرب إلى الكرة السفلى، ويمكن قلب الساعة عندما تمتلئ الكرة، ويعتبر الوقت الذي تحتاجه الكرة العلوية لتغدو فارغة مقياساً للوقت.و لا تعتبر الساعة الرملية أداة قياس موثوق منها، فتدفق الرمل من الحجرة العلوية للسفلية يرتبط بعدة عوامل منها نعومة الرمل و شكل الحجرات وحجم الفتحة الواصلة بين الحجرتين ودرجة تأثرها بمرور الرمل و استقرار الساعة وكذلك الوقوف العمودي للساعة. وقد كانت هذه الساعات، تحتوي على الزئبق؛ ولكن استبدل به الرمل؛ لأنه ينساب بمعدل ثابت، بصرف النظر عن الكمية، التي تحتويها البصيلة.
وتقيس ساعات رملية أصغر، مثل ساعات نصف الساعة، فترات زمنية أقصر. وكان بعض الساعات الرملية، يُستخدم في تحديد مقدار الزمن، الذي كان على المتحدث أن يلقي حديثه فيه. وحتى بداية القرن العشرين، كان البحارة يستخدمون أداة، مثل الساعة الرملية، تقيس مدة أقلّ من الدقيقة؛ ويمكنهم بها قياس سرعة سفنهم. وعلى الرغم من شيوع الساعة الرملية، فقد تخطاها الزمن، بعد اختراع الأنواع المختلفة من الساعات؛ فاستحالت أثراً، بين صفحات الكتب
وتتكون الساعة الرملية من كرتين (حجرتين) من الزجاج فوق بعضهما متصلين بفتحة ضيقة، وتكون الكرة العليا مليئة بالرمل الناعم الذي يتسرب إلى الكرة السفلى، ويمكن قلب الساعة عندما تمتلئ الكرة، ويعتبر الوقت الذي تحتاجه الكرة العلوية لتغدو فارغة مقياساً للوقت.و لا تعتبر الساعة الرملية أداة قياس موثوق منها، فتدفق الرمل من الحجرة العلوية للسفلية يرتبط بعدة عوامل منها نعومة الرمل و شكل الحجرات وحجم الفتحة الواصلة بين الحجرتين ودرجة تأثرها بمرور الرمل و استقرار الساعة وكذلك الوقوف العمودي للساعة. وقد كانت هذه الساعات، تحتوي على الزئبق؛ ولكن استبدل به الرمل؛ لأنه ينساب بمعدل ثابت، بصرف النظر عن الكمية، التي تحتويها البصيلة.
وتقيس ساعات رملية أصغر، مثل ساعات نصف الساعة، فترات زمنية أقصر. وكان بعض الساعات الرملية، يُستخدم في تحديد مقدار الزمن، الذي كان على المتحدث أن يلقي حديثه فيه. وحتى بداية القرن العشرين، كان البحارة يستخدمون أداة، مثل الساعة الرملية، تقيس مدة أقلّ من الدقيقة؛ ويمكنهم بها قياس سرعة سفنهم. وعلى الرغم من شيوع الساعة الرملية، فقد تخطاها الزمن، بعد اختراع الأنواع المختلفة من الساعات؛ فاستحالت أثراً، بين صفحات الكتب
