أكدت صحيفة افتونبلادت السويدية ما نشرته وكالة الأناضول التركية للأنباء، حول قيام طائرة إسعاف تركية بنقل مواطن سويدي من أصل تركي، مصاب بكورونا من مطار مالمو الى تركيا للعلاج.
وكانت الطائرة وصلت السويد، بعد أن تلقى وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة طلب مساعدة من ابنة المصاب ليلى، التي أتهمت مستشفيات السويد بأنها رفضت معالجة والدها.
وغادرت طائرة الإسعاف التركية وعلى متنها المريض وثلاثة من أبنائه.
وقالت ابنة المصاب ليلى، لوسائل الإعلام التركية، إنها شعرت بفخر واعتزاز عندما رأت الطائرة تحط في مطار مالمو لنقل والدها إلى تركيا.
وأوضحت أن المسؤولين الأتراك تواصلوا معها عقب تلقيهم نبأ إصابة والدها بالفيروس ورفض المستشفيات السويدية معالجته.
وتابعت في هذا السياق قائلة عندما نشرت الأناضول خبر إصابة والدي ورفض المستشفيات السويدية معالجته، تلقينا اتصالات من عشرات المسؤولين الأتراك، وأنا فخورة ببلادي وممتنة لهذا الاهتمام.
وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، صباح الأحد، في تغريدة على تويتر، تخصيص طائرة لجلب المريض، استجابة
لطلب ابنته، المساعدة من السلطات التركية.
وقالت ليلى في تغريدة على تويتر أعيش مع أسرتي في السويد وأعراض كورونا بدأت تظهر على والدي قبل 11 يوما، واتصلنا بالمستشفى مرارا لكنهم لم يستجيبوا لنا.
وأردفت وبعد أن ساءت الحالة الصحية لوالدي، جاء طبيب إلى منزلنا وأكد إصابته بكورونا، وأوصى بنقله إلى المستشفى، لكن رغم تأكيد إصابته بكورونا، أخرجوه من المستشفى وطلبوا منه البقاء في المنزل.
وأرفق قوجة تغريدته بصورة للطائرة التي انطلقت إلى السويد مع الطاقم الطبي.
وأضاف قائلا ليلى العزيزة.. أرسلنا طائرة إسعاف إلى السويد لجلبكم إلى تركيا، شعرنا بالحزن لبعدكم عن بلادنا في هذه الفترة العصيبة، مستشفياتنا وأطباؤنا جاهزون لاستقبال والدك.
وعقب تلقيها نبأ انطلاق طائرة إسعاف تركية إلى السويد، شكرت ليلى عبر تغريدة، وزير الصحة فخر الدين قوجة والرئيس رجب طيب أردوغان.
السلطات الصحية السويدية في مقاطعة سكونة جنوب البلاد، رفضت التعليق على الواقعة، وقالت إنها على علم بحالة
الرجل، لكن نشر معلومات صحية حول حالة مريض، غير ممكن قانونيا.
معروف أن المستشفيات السويدية تستقبل الأشخاص المصابين بكورونا من الذين يصلون الى مرحلة ضيق التنفس الشديد، لكن في حالة الرجل المذكور، لم يتم معرفة حقيقة ما كان يعاني منه.
وأعتبر مراقبون وناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي في السويد الحادث على انه عرض سياسي تركي لـ تلميع صورة أردوغان.
وكانت الطائرة وصلت السويد، بعد أن تلقى وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة طلب مساعدة من ابنة المصاب ليلى، التي أتهمت مستشفيات السويد بأنها رفضت معالجة والدها.
وغادرت طائرة الإسعاف التركية وعلى متنها المريض وثلاثة من أبنائه.
وقالت ابنة المصاب ليلى، لوسائل الإعلام التركية، إنها شعرت بفخر واعتزاز عندما رأت الطائرة تحط في مطار مالمو لنقل والدها إلى تركيا.
وأوضحت أن المسؤولين الأتراك تواصلوا معها عقب تلقيهم نبأ إصابة والدها بالفيروس ورفض المستشفيات السويدية معالجته.
وتابعت في هذا السياق قائلة عندما نشرت الأناضول خبر إصابة والدي ورفض المستشفيات السويدية معالجته، تلقينا اتصالات من عشرات المسؤولين الأتراك، وأنا فخورة ببلادي وممتنة لهذا الاهتمام.
وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، صباح الأحد، في تغريدة على تويتر، تخصيص طائرة لجلب المريض، استجابة
لطلب ابنته، المساعدة من السلطات التركية.
وقالت ليلى في تغريدة على تويتر أعيش مع أسرتي في السويد وأعراض كورونا بدأت تظهر على والدي قبل 11 يوما، واتصلنا بالمستشفى مرارا لكنهم لم يستجيبوا لنا.
وأردفت وبعد أن ساءت الحالة الصحية لوالدي، جاء طبيب إلى منزلنا وأكد إصابته بكورونا، وأوصى بنقله إلى المستشفى، لكن رغم تأكيد إصابته بكورونا، أخرجوه من المستشفى وطلبوا منه البقاء في المنزل.
وأرفق قوجة تغريدته بصورة للطائرة التي انطلقت إلى السويد مع الطاقم الطبي.
وأضاف قائلا ليلى العزيزة.. أرسلنا طائرة إسعاف إلى السويد لجلبكم إلى تركيا، شعرنا بالحزن لبعدكم عن بلادنا في هذه الفترة العصيبة، مستشفياتنا وأطباؤنا جاهزون لاستقبال والدك.
وعقب تلقيها نبأ انطلاق طائرة إسعاف تركية إلى السويد، شكرت ليلى عبر تغريدة، وزير الصحة فخر الدين قوجة والرئيس رجب طيب أردوغان.
السلطات الصحية السويدية في مقاطعة سكونة جنوب البلاد، رفضت التعليق على الواقعة، وقالت إنها على علم بحالة
الرجل، لكن نشر معلومات صحية حول حالة مريض، غير ممكن قانونيا.
معروف أن المستشفيات السويدية تستقبل الأشخاص المصابين بكورونا من الذين يصلون الى مرحلة ضيق التنفس الشديد، لكن في حالة الرجل المذكور، لم يتم معرفة حقيقة ما كان يعاني منه.
وأعتبر مراقبون وناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي في السويد الحادث على انه عرض سياسي تركي لـ تلميع صورة أردوغان.
