تعمل مؤسسة القلب البريطانية على تجربة عقار جديد من المفترض أن يساهم في علاج الجلطات الدموية الخطيرة المحتمل حدوثها لدى بعض المصابين بفيروس كورونا المستجد. وسيكون هذا الدواء أحد الأدوية التي تختبر حالياً على المرضى لمنع آثاره الجانبية السيئة.
وبحسب خبراء طبيين، تظهر عند ثلثي المصابين بحالات متقدّمة من فيروس كورونا (أي 30% من المرضى) جلطات دموية خطرة.
وهذه الجلطات، المعروفة أيضاً بالخثرات، قد تساهم بوفاة عدد من المرضى.
ويعود السبب بتشكّل تلك الجلطات، إلى الالتهابات الحادة في الرئتين، إحدى ردود فعل الجسم المعتادة على الفيروس.
وأوضح علماء في جامعة إمبريال كوليدج البريطانية أن عقار "TRV027" الذي لا يزال قيد التجربة، يساعد في إعادة توازن الهرمونات الموجودة في ضغط الدم ونسب الماء والملح في الجسم، حسب ما ورد في موقع "إكسبريس" الإلكتروني.
ويعتقد العلماء، أن الفيروس يستخدم إنزيماً عند دخوله الجسم "كمقبض" للتسلل إلى الخلايا.
وهذه العملية تعطل الإنزيم الذي يؤدي دوراً مهما في التوازن بين الهرمونات. وإذا اختل هذا التوازن، يصبح الدم لزجاً أكثر، ويؤدي هذا إلى تجلطه.
وقد يفسر تجلط الدم السبب وراء إصابة كورونا لأشخاص يعانون بالفعل من أمراض في القلب والأوعية الدموية، بالرغم من أنه فيروس يصيب جهاز التنفس، ولكن على الرغم من ارتباطه بالجهاز التنفسي ، فإن الفيروس حالة معقدة يهاجم العديد من أجهزة الجسم.
وسوف يخضع حوالي 60 مريضاً إما للتجارب الجديدة للدواء، وإما لعلاج بأدوية وهمية، بدءاً من الشهر المقبل.
وأثبتت التجارب أن الدواء آمن بالنسبة إلى المرضى الذين يعانون من حالات فشل حاد في القلب، وإن كان غير مؤثر في علاج حالة القلب لديهم.
وبحسب خبراء طبيين، تظهر عند ثلثي المصابين بحالات متقدّمة من فيروس كورونا (أي 30% من المرضى) جلطات دموية خطرة.
وهذه الجلطات، المعروفة أيضاً بالخثرات، قد تساهم بوفاة عدد من المرضى.
ويعود السبب بتشكّل تلك الجلطات، إلى الالتهابات الحادة في الرئتين، إحدى ردود فعل الجسم المعتادة على الفيروس.
وأوضح علماء في جامعة إمبريال كوليدج البريطانية أن عقار "TRV027" الذي لا يزال قيد التجربة، يساعد في إعادة توازن الهرمونات الموجودة في ضغط الدم ونسب الماء والملح في الجسم، حسب ما ورد في موقع "إكسبريس" الإلكتروني.
ويعتقد العلماء، أن الفيروس يستخدم إنزيماً عند دخوله الجسم "كمقبض" للتسلل إلى الخلايا.
وهذه العملية تعطل الإنزيم الذي يؤدي دوراً مهما في التوازن بين الهرمونات. وإذا اختل هذا التوازن، يصبح الدم لزجاً أكثر، ويؤدي هذا إلى تجلطه.
وقد يفسر تجلط الدم السبب وراء إصابة كورونا لأشخاص يعانون بالفعل من أمراض في القلب والأوعية الدموية، بالرغم من أنه فيروس يصيب جهاز التنفس، ولكن على الرغم من ارتباطه بالجهاز التنفسي ، فإن الفيروس حالة معقدة يهاجم العديد من أجهزة الجسم.
وسوف يخضع حوالي 60 مريضاً إما للتجارب الجديدة للدواء، وإما لعلاج بأدوية وهمية، بدءاً من الشهر المقبل.
وأثبتت التجارب أن الدواء آمن بالنسبة إلى المرضى الذين يعانون من حالات فشل حاد في القلب، وإن كان غير مؤثر في علاج حالة القلب لديهم.