لخص أجدادنا الحالة الجوية التي يتصف بها شهر تموز ببضعة كلمات: بتموز بتِغْلى الميّة في الكُوز. وتحدثوا كذلك عن المحاصيل الزراعية التي تنضج في هذا الشهر. ركز أجدادنا في أمثالهم الشعبية على الحالة الجوية في كل شهر من أشهر السنة، وربطوا ذلك مع ما تجود به الأرض عليهم من خيرات. وساعد على ذلك الحياة الريفية التي تعتمد على الأرض وفلاحتها، وأحوال الطقس والتحذيرات، التي جاءت في الأمثال على شكل نشرات جوية بكلمات عامية بسيطة ومباشرة.
فقالوا عن شهر تموز حزيران الهاوي وتموز الشاوي وآب الكاوي، وهذه أشهر الصيف. وقالوا أيضاً بتموز بتِغْلى الميّة في الكُوز وذلك دلالة على شدة الحرارة في هذا الشهر، و(الكُوز هو الإبريق). ولا تحتاج في شهر تموز إلى وسائل التدفئة وعبروا عن ذلك بهذا المثل: بتموز بتدفى العجوز.
وترتبط الأمثال الشعبية بالمحاصيل الزراعية ففي تموز تنضج ثمار التين والصبر، وقالوا بالأمثال عنها: في تموز بيستوي الكُوز، وفي تموز اقطف الكُوز ويقصد بالكُوز هنا ثمرة الصبر. وقالوا أيضاً في تموز بيصير الصبر قد الكُوز.
فقالوا عن شهر تموز حزيران الهاوي وتموز الشاوي وآب الكاوي، وهذه أشهر الصيف. وقالوا أيضاً بتموز بتِغْلى الميّة في الكُوز وذلك دلالة على شدة الحرارة في هذا الشهر، و(الكُوز هو الإبريق). ولا تحتاج في شهر تموز إلى وسائل التدفئة وعبروا عن ذلك بهذا المثل: بتموز بتدفى العجوز.
وترتبط الأمثال الشعبية بالمحاصيل الزراعية ففي تموز تنضج ثمار التين والصبر، وقالوا بالأمثال عنها: في تموز بيستوي الكُوز، وفي تموز اقطف الكُوز ويقصد بالكُوز هنا ثمرة الصبر. وقالوا أيضاً في تموز بيصير الصبر قد الكُوز.