متلازمة الخوف من العودة إلى مكان العمل!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55292
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

متلازمة الخوف من العودة إلى مكان العمل!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

مع تخفيف القيود في العديد من الدول حول العالم وعودة الحياة الى طبيعتها بشكل تدريجي، بدأت حقيقة أننا قد نضطر جميعًا للعودة إلى المكاتب بدوام كامل تصبح أكثر وضوحاً. ولكن وفقاً للخبراء نحن اليوم نواجه مشكلة مختلفة، فالطبقة العاملة التي قضت الأسابيع الثلاثة الأولى من الإغلاق تشكو من عدم رغبتها في البقاء في المنزل، أصبحت اليوم مترددة في العودة إلى الروتين الطبيعي بعد شهرين من العمل من المنزل. وسواء كانت فكرة ارتداء ملابس للعمل مرة أخرى أو الاضطرار إلى تخصيص ساعات مهمة من اليوم للقيادة عبر حركة المرور البطيئة للوصول إلى المكتب، فإن هناك أسبابًا عديدة وراء عدم رغبة العديد من الموظفين في العودة إلى الوضع "العادي" قبل الحجر المنزلي!
للأسف أثناء فترة العمل الإجبارية من المنزل، فقد معظمنا سير الوقت والأيام. ومع بقائنا طوال اليوم في المنزل، فإن الخط الفاصل بين أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع أصبح غير واضح لدرجة أن العديد منا أصبح يقضي يوماً كاملاً أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز أو النوم في راحة منزله دون أن يشعر بالذنب أو القلق من مسؤولية الذهاب إلى مكان العمل. والآن مع إعادة افتتاح المكاتب والمحلات، أصبح الكثيرون بحاجة لدافع قوي جداً للعودة إلى الدوام الرسمي أو حتى للخروج من المنزل خاصة وأن العديد من الأنشطة الترفيهية والمطاعم والمتنزهات والشواطئ لا زالت مغلقة أو محدودة جداً فلا مكان للقاء الأصدقاء أو لشرب كوب من القهوة أو لقضاء وقت ممتع بعيداً عن المنزل.
المخاوف من أزمة المرور
بالنسبة للعديد من الموظفين، كان أفضل جزء في العمل من المنزل هو توفير المال والجهد والوقت الثمين الذي يقضونه في التنقل من المنزل إلى مكان العمل. تخفيف قيود الإغلاق قد يعني العودة إلى الأزمة والاختناقات المرورية المروعة – وهو كابوس بالنسبة لأي موظف.
الصيف والعمل من المنزل
لا شك أن قضاء فصل الصيف الحار بثياب البيت المريحة وراء شاشة الكمبيوتر رفاهية لم كن يتوقعها أحد منا. وبعد التعود على الملابس المريحة، باستثناء مكالمات الفيديو الجماعية، يواجه الموظفون الآن صعوبة في العودة إلى روتين ارتداء ملابس العمل الرسمية مرة أخرى.
اضطرابات دورة النوم
بعد أن تعود الكثيرون على السهر لساعات متأخرة سواء للعمل أو بسبب عدم القدرة على النوم نتيجة الملل والضجر من البقاء في المنزل طوال الفترة الماضية، أصبح تعديل الساعة البيولوجية للجسم أحد أكبر التحديات التي يواجهها الناس. فالعديد منهم اليوم لا يستطيع الاستيقاظ باكراً بسهولة للذهاب إلى العمل، وكأن الجميع كان في رحلة طيران شاقة وفقد القدرة على التوازن.
الذعر من الكورونا ما يزال موجودًا
مع تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي يومًا بعد يوم ، يشعر الموظفون بالقلق من العودة إلى العمل مرة أخرى والمخاطرة بأنفسهم وعائلاتهم. على الرغم من اتخاذ الاحتياطات، لا يزال خطر انتقال العدوى قائمًا.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى الإرشادات والنصائح الطبية ـ جديد الطب“