مجزرة بيت زبدي ( آزخ )
في 28 آب دعا الطغاة المطران ميخائيل والمطران يعقوب وساقوهما إلى المحكمة، وطلبوا منهما السلاح الموجود في حوزتهما ولدى شعبهما. فأجاب المطرانان: لا سلاح عندنا. اشتدت نار الغضب و الحقد في نفوس الطغاة، فانهالوا عليهما ضرباً حتى سالت الدماء من جسميهما الضعيفين. ثم أطلقوا على كل منهما ثلاث طلقات من بنادقهم، فسقطا شهيدين، وأوثقوا أرجلهما وألقوا بجثتيهما عاريتين خارج المدينة.
في 29 آب ألقت القواة المعادية القبض على كل الرجال المسيحيين و زجّوهم في السجن، وبعد أن قضوا أربعة أيام جوعاً وعطشاً واضطهاداً وتعذيباً، ربطوهم بحبال وساقوهم إلى جنوب المدينة ( بيت زبدي ) على مسافة نصف ساعة إلى مكان يدعى (نهر سوس) وقتلوهم جميعاً رجماً وبالسيوف والسكاكين والعيارات النارية بدون رحمة ولا شفقة.
في 1 أيلول 1915، عاد الطغاة المجرمون مرةً أخرى وجمعوا النساء والأطفال والصبايا والفتيات، وقالوا لهم أننا سنرسلكم إلى الموصل إلى ذويكم، فجمعوهم وساقوهم كالبهائم، و كانت أصوات البكاء والأنين والاستغاثة تشق عنان السماء، فأخذوهم هم أيضاً إلى نهر سوس وهناك قتلوهم بعد أن جردوهم من ثيابهم ومصاغهم وما كان بحوزتهم، واختاروا من حسن لهم من الفتيان والفتيات ونقلوهم إلى بيوتهم. ولم يسلم منهم إلّا أربع نساء، كُنَّ قد لجأنَ إلى أحد المسلمين الذي أخفاهنّ في منزله.
الرحمة لأرواحهم...
المصدر : كتاب الدم المسفوك
في 28 آب دعا الطغاة المطران ميخائيل والمطران يعقوب وساقوهما إلى المحكمة، وطلبوا منهما السلاح الموجود في حوزتهما ولدى شعبهما. فأجاب المطرانان: لا سلاح عندنا. اشتدت نار الغضب و الحقد في نفوس الطغاة، فانهالوا عليهما ضرباً حتى سالت الدماء من جسميهما الضعيفين. ثم أطلقوا على كل منهما ثلاث طلقات من بنادقهم، فسقطا شهيدين، وأوثقوا أرجلهما وألقوا بجثتيهما عاريتين خارج المدينة.
في 29 آب ألقت القواة المعادية القبض على كل الرجال المسيحيين و زجّوهم في السجن، وبعد أن قضوا أربعة أيام جوعاً وعطشاً واضطهاداً وتعذيباً، ربطوهم بحبال وساقوهم إلى جنوب المدينة ( بيت زبدي ) على مسافة نصف ساعة إلى مكان يدعى (نهر سوس) وقتلوهم جميعاً رجماً وبالسيوف والسكاكين والعيارات النارية بدون رحمة ولا شفقة.
في 1 أيلول 1915، عاد الطغاة المجرمون مرةً أخرى وجمعوا النساء والأطفال والصبايا والفتيات، وقالوا لهم أننا سنرسلكم إلى الموصل إلى ذويكم، فجمعوهم وساقوهم كالبهائم، و كانت أصوات البكاء والأنين والاستغاثة تشق عنان السماء، فأخذوهم هم أيضاً إلى نهر سوس وهناك قتلوهم بعد أن جردوهم من ثيابهم ومصاغهم وما كان بحوزتهم، واختاروا من حسن لهم من الفتيان والفتيات ونقلوهم إلى بيوتهم. ولم يسلم منهم إلّا أربع نساء، كُنَّ قد لجأنَ إلى أحد المسلمين الذي أخفاهنّ في منزله.
الرحمة لأرواحهم...
المصدر : كتاب الدم المسفوك