سجلت السويد وفاة جديدة بكورونا. ووصل إجمالي الوفيات إلى 5 آلاف و843 حالة منذ انتشار الوباء في البلاد.
وأظهرت آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة تسجيل 314 إصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية. فيما وصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 86 ألفاً و194 حالة.
ووصف مستشار الدولة لشؤون الاوبئة أندش تيغنيل، في مؤتمر صحفي اليوم، الوضع في السويد بأنه “مستقر وإيجابي”، محذّراً في الوقت نفسه من أن عدد الحالات يمكن أن يرتفع بسرعة مع استئناف الناس تواصلهم بعد الصيف.
وسأل مراسل لوسيلة إعلام نرويجية تيغنيل عما إن كانت استراتيجية السويد أفضل على المدى الطويل مما تتبعه النرويج. وأجاب تيغنيل سنرى ذلك على المدى الطويل، لكن حتى الآن يبدو الأمر كذلك. هذا نموذج نجح في السويد وسنستمر فيه.
ويبلغ عدد مرضى كورونا الذين يتلقون العلاج حالياً في وحدات العناية المركزة 13 مريضاً. وقال ماتياس فريريكسون من إدارة الرعاية الاجتماعية إن عدداً من مرضى كوفيد-19 عانوا من مضاعفات طويلة الأمد، مشيراً إلى أن الإدارة تطور نموذجاً لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من أعراض طويلة الأمد.
وسلط أندش تيغنيل الضوء على زيادة انتشار العدوى في أجزاء من أوروبا، داعياً السويديين الذين يسافرون إلى هناك للحذر واتباع توصيات الجهات الصحية في هذه البلدان.
وقال تيغنيل كثير من الدول التي لم تتضرر بشدة في السابق، مثل اليونان ودول البلقان، تشهد الآن زيادة في العدوى. حتى البلدان الأكثر تضرراً مثل إسبانيا وفرنسا تشهد العديد من الحالات المؤكدة الجديدة. لكن حقيقة أن الوفيات في هذه البلدان أقل بكثير الآن مما كانت عليه في الربيع تشير إلى أن الزيادة ناتجة عن زيادة الاختبارات وأن انتشار العدوى في الربيع كان في الواقع أعلى بكثير مما تم تسجيله في الاختبار. وفق ما نقلت TT.
وعبّر تيغنيل عن اعتقاده بأن احتمال حدوث موجة ثانية كبيرة من العدوى في السويد ضئيل. وأوضح لدينا وضع مختلف في السويد عن البلدان الأخرى في أوروبا لأننا لا ننتقل من إغلاق المجتمع إلى إعادة الانفتاح بل نستمر في القيود نفسها لفترة طويلة
.
وأظهرت آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة تسجيل 314 إصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية. فيما وصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 86 ألفاً و194 حالة.
ووصف مستشار الدولة لشؤون الاوبئة أندش تيغنيل، في مؤتمر صحفي اليوم، الوضع في السويد بأنه “مستقر وإيجابي”، محذّراً في الوقت نفسه من أن عدد الحالات يمكن أن يرتفع بسرعة مع استئناف الناس تواصلهم بعد الصيف.
وسأل مراسل لوسيلة إعلام نرويجية تيغنيل عما إن كانت استراتيجية السويد أفضل على المدى الطويل مما تتبعه النرويج. وأجاب تيغنيل سنرى ذلك على المدى الطويل، لكن حتى الآن يبدو الأمر كذلك. هذا نموذج نجح في السويد وسنستمر فيه.
ويبلغ عدد مرضى كورونا الذين يتلقون العلاج حالياً في وحدات العناية المركزة 13 مريضاً. وقال ماتياس فريريكسون من إدارة الرعاية الاجتماعية إن عدداً من مرضى كوفيد-19 عانوا من مضاعفات طويلة الأمد، مشيراً إلى أن الإدارة تطور نموذجاً لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من أعراض طويلة الأمد.
وسلط أندش تيغنيل الضوء على زيادة انتشار العدوى في أجزاء من أوروبا، داعياً السويديين الذين يسافرون إلى هناك للحذر واتباع توصيات الجهات الصحية في هذه البلدان.
وقال تيغنيل كثير من الدول التي لم تتضرر بشدة في السابق، مثل اليونان ودول البلقان، تشهد الآن زيادة في العدوى. حتى البلدان الأكثر تضرراً مثل إسبانيا وفرنسا تشهد العديد من الحالات المؤكدة الجديدة. لكن حقيقة أن الوفيات في هذه البلدان أقل بكثير الآن مما كانت عليه في الربيع تشير إلى أن الزيادة ناتجة عن زيادة الاختبارات وأن انتشار العدوى في الربيع كان في الواقع أعلى بكثير مما تم تسجيله في الاختبار. وفق ما نقلت TT.
وعبّر تيغنيل عن اعتقاده بأن احتمال حدوث موجة ثانية كبيرة من العدوى في السويد ضئيل. وأوضح لدينا وضع مختلف في السويد عن البلدان الأخرى في أوروبا لأننا لا ننتقل من إغلاق المجتمع إلى إعادة الانفتاح بل نستمر في القيود نفسها لفترة طويلة
.
