فاجأت هواوي العالم هذا العام عندما تفوقت على سامسونغ لتصبح الشركة المصنعة الأولى للهواتف الذكية في العالم، لكن الشركة الصينية التي تتخذ من مدينة شينزان مقراً لها يمكن أن تتعرض لانهيار تاريخي في العام المقبل.
وشاركت هواوي توقعاتها بمبيعاتها للهواتف في 2021 مع مجموعة من المقاولين من الباطن في كوريا الجنوبية، مع توقعات بانخفاضها بـ75%.

وتشير التقارير إلى أن هواوي تخطط لإنتاج حوالي 50 مليون هاتف ذكي في العام المقبل، ما يمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة بتقديرات مبيعات 2020.
وشحنت الشركة 240 مليون هاتف ذكي في 2019 ومن المتوقع أن تشحن 190 مليون وحدة هذا العام، بينما يبلغ هدف الشركة في 2021 نحو 21% و 26% من هذه الأرقام على التوالي.
ويأتي التخفيض في الشحنات بعد فترة من خفض طلبات المكونات لأجهزة Mate 40 و Mate 40 Pro المقبلة بـ 30% بعد العقوبات الأمريكية، واعتباراً من 15 سبتمبر (أيلول) لن تتمكن الشركة من تصنيع شرائح Kirin أو شراء الشرائح التي تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية.
وتشير التقارير إلى أن هواوي في طور تخزين المكونات، ولها ما يكفي للعمل لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، وبعد ذلك يمكن أن ينهار قسم الهواتف الذكية المربح في هواوي بالكامل، ما لم تخف العقوبات الحكومية الأمريكية أو وصولها إلى بديل، ما دفع البعض للاعتقاد بأن هواوي ستكون نوكيا جديدة.
وشهدت نوكيا انهياراً تاريخياً في أوائل 2010 بعد فشلت في توقع صعود نظام أندرويد، وراهنت على بالكامل على أنظمة تشغيل ويندوز فون وويندوز 10 موبايل التي أثبتت فشلها.
ورغم أن وضع هواوي مختلف عن نوكيا، إلا أن العلامة التجارية الصينية معرضة للخطر، وستكون أبل وسامسونغ أكبر المستفيدين من هذا الانهيار، حسب موقع فون أرينا.
وشاركت هواوي توقعاتها بمبيعاتها للهواتف في 2021 مع مجموعة من المقاولين من الباطن في كوريا الجنوبية، مع توقعات بانخفاضها بـ75%.

وتشير التقارير إلى أن هواوي تخطط لإنتاج حوالي 50 مليون هاتف ذكي في العام المقبل، ما يمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة بتقديرات مبيعات 2020.
وشحنت الشركة 240 مليون هاتف ذكي في 2019 ومن المتوقع أن تشحن 190 مليون وحدة هذا العام، بينما يبلغ هدف الشركة في 2021 نحو 21% و 26% من هذه الأرقام على التوالي.
ويأتي التخفيض في الشحنات بعد فترة من خفض طلبات المكونات لأجهزة Mate 40 و Mate 40 Pro المقبلة بـ 30% بعد العقوبات الأمريكية، واعتباراً من 15 سبتمبر (أيلول) لن تتمكن الشركة من تصنيع شرائح Kirin أو شراء الشرائح التي تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية.
وتشير التقارير إلى أن هواوي في طور تخزين المكونات، ولها ما يكفي للعمل لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، وبعد ذلك يمكن أن ينهار قسم الهواتف الذكية المربح في هواوي بالكامل، ما لم تخف العقوبات الحكومية الأمريكية أو وصولها إلى بديل، ما دفع البعض للاعتقاد بأن هواوي ستكون نوكيا جديدة.
وشهدت نوكيا انهياراً تاريخياً في أوائل 2010 بعد فشلت في توقع صعود نظام أندرويد، وراهنت على بالكامل على أنظمة تشغيل ويندوز فون وويندوز 10 موبايل التي أثبتت فشلها.
ورغم أن وضع هواوي مختلف عن نوكيا، إلا أن العلامة التجارية الصينية معرضة للخطر، وستكون أبل وسامسونغ أكبر المستفيدين من هذا الانهيار، حسب موقع فون أرينا.