بدأت اليوم محاكمة ستة أشخاص في فضيحة رشوة كبيرة طالت مصلحة العقارات السويدية، وأحد المتهمين فيها المدير العام السابق للمصلحة. وفق ما نقل SVT.
المتهم الرئيسي في القضية هو رجل كان مسؤولاً إدارياً بين الأعوام 2007-2015. ويشتبه، إضافة إلى تلقيه رشاوى، بتأجير منازل وشقق خاصة بالمصلحة لأقاربه وأصدقائه، ويجري الحديث عن أماكن خاصة جداً منها أحد القصور التي تتولى المصلحة مسؤوليتها، حيث عاش المتهم الرئيسي في جناح بأحد قصور الدولة.
وتتعلق الشبهات عموماً بتلقي رشاوى كبيرة، وخيانة الثقة، وانتهاك تسجيل العقارات، وتصرفات أخرى غير قانونية.
أكبر تحقيق في الفساد
وتقدر قيمة الرشاوى بنحو 7.8 مليون كرون. وقالت إنغيلا نوردلينغ من المجموعة الوطنية لمكافحة الفساد هذه واحدة من أكبر القضايا التي حققنا فيها بشأن رشاوى في السويد.
موظف آخر في مصلحة العقارات متهم بالمساعدة والتحريض على خيانة الثقة والرشوة.
ويخضع المدير العام السابق للمصلحة بيورن أندرشون، الذي أقيل بعد كشف الفضيحة، للمحاكمة للاشتباه بسوء سلوكه لأنه لم يبلغ عن الجرائم، حيث قال عدد من المبلغين إن المدير العام كان على علم منذ فترة طويلة بشبهات وجود نشاط إجرامي في المصلحة دون فعل أي شيء. فيما نفى أندرشون ارتكاب أي مخالفة.
ثلاثة من المتعاقدين بالباطن متهمون بتقديم رشاوى جرى دفعها على شكل أعمال بناء وتجديد مجانية في الممتلكات الخاصة لموظفي الحكومة في روسلاغين وفنلندا.
ووفقاً للمدعي العام، فإن المتهم الرئيسي طلب من شركته الخاصة إرسال فواتير عن عمل وهمي، مثل تجديد النوافذ، عبر مقاول من الباطن. وتم إرسال هذه الفواتير بعد ذلك إلى مصلحة العقارات وصادق عليها المتهم بنفسه.
ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع الرئيسة في محكمة ستوكهولم لمدة 23 يوماً على أن تنتهي المحاكمة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
المتهم الرئيسي في القضية هو رجل كان مسؤولاً إدارياً بين الأعوام 2007-2015. ويشتبه، إضافة إلى تلقيه رشاوى، بتأجير منازل وشقق خاصة بالمصلحة لأقاربه وأصدقائه، ويجري الحديث عن أماكن خاصة جداً منها أحد القصور التي تتولى المصلحة مسؤوليتها، حيث عاش المتهم الرئيسي في جناح بأحد قصور الدولة.
وتتعلق الشبهات عموماً بتلقي رشاوى كبيرة، وخيانة الثقة، وانتهاك تسجيل العقارات، وتصرفات أخرى غير قانونية.
أكبر تحقيق في الفساد
وتقدر قيمة الرشاوى بنحو 7.8 مليون كرون. وقالت إنغيلا نوردلينغ من المجموعة الوطنية لمكافحة الفساد هذه واحدة من أكبر القضايا التي حققنا فيها بشأن رشاوى في السويد.
موظف آخر في مصلحة العقارات متهم بالمساعدة والتحريض على خيانة الثقة والرشوة.
ويخضع المدير العام السابق للمصلحة بيورن أندرشون، الذي أقيل بعد كشف الفضيحة، للمحاكمة للاشتباه بسوء سلوكه لأنه لم يبلغ عن الجرائم، حيث قال عدد من المبلغين إن المدير العام كان على علم منذ فترة طويلة بشبهات وجود نشاط إجرامي في المصلحة دون فعل أي شيء. فيما نفى أندرشون ارتكاب أي مخالفة.
ثلاثة من المتعاقدين بالباطن متهمون بتقديم رشاوى جرى دفعها على شكل أعمال بناء وتجديد مجانية في الممتلكات الخاصة لموظفي الحكومة في روسلاغين وفنلندا.
ووفقاً للمدعي العام، فإن المتهم الرئيسي طلب من شركته الخاصة إرسال فواتير عن عمل وهمي، مثل تجديد النوافذ، عبر مقاول من الباطن. وتم إرسال هذه الفواتير بعد ذلك إلى مصلحة العقارات وصادق عليها المتهم بنفسه.
ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع الرئيسة في محكمة ستوكهولم لمدة 23 يوماً على أن تنتهي المحاكمة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.