أظهر تسجيل مصور تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إنقاذ الشرطة لامرأة هندية حبسها زوجها في دورة المياه لمدة عام ونصف العام.
وكان مجموعة من أفراد الشرطة وعاملي الرعاية الاجتماعية قد توجهوا يوم الثلاثاء الماضي إلى منزل المرأة البالغة من العمر 35 عاماً، بعد بلاغ قدمه الجيران عن وجود امرأة محتجزة في أحد المنازل.
ولدى وصول الشرطة إلى المنزل الذي يقع في قرية بانيبات، شمال مدينة دلهي، تم اكتشاف وجود المرأة في مرحاض لا تتجاوز مساحتة متراً مربعاً واحداً. وعلمت الشرطة أن المرأة مكثت في محبسها الضيق لمدة تجاوزت 18 شهراً.
وقد تم القبض على زوج المرأة، ناريش كومار، للاشتباه بضلوعه في حبس زوجته التي لم تذكر المصادر اسمها، وحرمانها من الطعام والماء لفترات طويلة، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وقال رئيس مركز شرطة المدينة، راجني جوبتا: كانت المرأة ضعيفة جداً لدرجة أنها لم تستطع المشي، وتناولت الطعام بنهم عندما قدمناه لها. أظهرت التحقيقات، بأن المرأة متزوجة من المشتبه به منذ 17 عاماً ولديها منه ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و 15 عاماً.
من جهته زعم الزوج أن زوجته كانت مريضة عقلياً وتم علاجها من حالة نفسية، وعندما طُلب منه تقديم وثائق تدعم ادعاءاته، لم يتمكن من القيام بذلك. ولدى استجواب الشرطة للمرأة تبين بأنها لا تعاني من أي حالة نفسية.
يذكر بأن الجهات المعنية قامت بنقل المرأة إلى أحد مستشفيات المدينة الحكومية لتلقي العلاج قبل تسيلمها إلى ابن عمها ليشرف على رعايتها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكان مجموعة من أفراد الشرطة وعاملي الرعاية الاجتماعية قد توجهوا يوم الثلاثاء الماضي إلى منزل المرأة البالغة من العمر 35 عاماً، بعد بلاغ قدمه الجيران عن وجود امرأة محتجزة في أحد المنازل.
ولدى وصول الشرطة إلى المنزل الذي يقع في قرية بانيبات، شمال مدينة دلهي، تم اكتشاف وجود المرأة في مرحاض لا تتجاوز مساحتة متراً مربعاً واحداً. وعلمت الشرطة أن المرأة مكثت في محبسها الضيق لمدة تجاوزت 18 شهراً.
وقد تم القبض على زوج المرأة، ناريش كومار، للاشتباه بضلوعه في حبس زوجته التي لم تذكر المصادر اسمها، وحرمانها من الطعام والماء لفترات طويلة، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وقال رئيس مركز شرطة المدينة، راجني جوبتا: كانت المرأة ضعيفة جداً لدرجة أنها لم تستطع المشي، وتناولت الطعام بنهم عندما قدمناه لها. أظهرت التحقيقات، بأن المرأة متزوجة من المشتبه به منذ 17 عاماً ولديها منه ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و 15 عاماً.
من جهته زعم الزوج أن زوجته كانت مريضة عقلياً وتم علاجها من حالة نفسية، وعندما طُلب منه تقديم وثائق تدعم ادعاءاته، لم يتمكن من القيام بذلك. ولدى استجواب الشرطة للمرأة تبين بأنها لا تعاني من أي حالة نفسية.
يذكر بأن الجهات المعنية قامت بنقل المرأة إلى أحد مستشفيات المدينة الحكومية لتلقي العلاج قبل تسيلمها إلى ابن عمها ليشرف على رعايتها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
