شدد رئيس الوزراء ستيفان لوفين على أن الوضع في السويد خطير جداً، مشيراً إلى أن حالة كورونا تسير في الاتجاه الخاطئ.
وأعلن لوفين، في مؤتمر صحفي قبل قليل، تشديد التعليمات الصحية في عدد من المقاطعات الإضافية، تشمل أوربرو وهالاند ويونشوبينغ. وكانت هيئة الصحة العامة شددت تعليماتها في مقاطعات ستوكهولم وأوبسالا وفيسترا يوتالاند وأوسترا يوتلاند وسكونا، لتشمل تجنب وسائل النقل العام والتواصل الجسدي مع الآخرين وتجنب التواجد في بيئات داخلية مزدحمة. وقال لوفين إن ذلك يعني أن 70 بالمئة من السويديين مشمولون بالتعليمات المشددة، مشيراً إلى أن التعليمات قد تختلف قليلا حسب المنطقة.
وأعلن لوفين تشديد القواعد الخاصة بالمطاعم والمقاهي والحانات. وقال إنه سيكون ممنوعاً أن يتجاوز عدد الزبائن على الطاولة الواحدة 8 أشخاص.
وقال لوفين إن الطريقة التي نتصرف بها الآن هي التي ستحدد ما إذا كنا سنستطيع الاحتفال بأعياد الميلاد أم لا، مضيفاً على كل فرد أن يتحمل المسؤولية. فقدنا حوالي 6 آلاف شخص بالمرض.
10 ملايين سويدي
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، في المؤتمر الصحفي أيضاً، إن الحكومة تدرك أن القواعد والقيود متعبة، لكن الوباء مستمر.
وأضافت نحن عشرة ملايين سويدي نفتقر إلى الحياة العادية، لكن إذا أردنا العودة إلى حياتنا الطبيعية، فيجب علينا اتخاذ خطوات جديدة.
وتابعت يتمثل جزء أساسي من استراتيجية السويد في اتخاذ الإجراءات الصحيحة في المكان المناسب. وهذا ما يحدث الآن مع التعليمات الخاصة بالمقاطعات، مضيفة إذا كانت هناك حاجة إلى تدابير وقيود وطنية جديدة، فسيتم اتخاذها، مثل القيود الجديدة اليوم على الحانات والمطاعم.
ودعت هالينغرين كل سويدي إلى تحمل المسؤولية في اتباع التعليمات المشددة.
زيادة الاختبارات
وأكد المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون أن الوضع في السويد خطير، موضحاً أن جزءاً كبيراً من السويد لديه نصائح أكثر صرامة على المستوى المحلي، ويجب على الجميع في هذه المناطق اتباع التعليمات بشدة.
وقال كارلسون إن من المهم أن تكون المحافظات قادرة على زيادة الاختبارات وتتبع العدوى، وتعبئة موارد إضافية من أجل تتبع العدوى بشكل جيد جداً.
ودعا كارلسون سكان السويد إلى التفكير على المدى الطويل، فما نفعله الآن سينعكس بشدة على المستقبل. والتزام التعليمات يعني تخفيف عدد المرضى في الرعاية الطبية.
وأضاف أمامنا شتاء طويل وقاس. ومن الضروري أن نبذل قصارى جهدنا لمحاربة انتشار العدوى.
وأعلن لوفين، في مؤتمر صحفي قبل قليل، تشديد التعليمات الصحية في عدد من المقاطعات الإضافية، تشمل أوربرو وهالاند ويونشوبينغ. وكانت هيئة الصحة العامة شددت تعليماتها في مقاطعات ستوكهولم وأوبسالا وفيسترا يوتالاند وأوسترا يوتلاند وسكونا، لتشمل تجنب وسائل النقل العام والتواصل الجسدي مع الآخرين وتجنب التواجد في بيئات داخلية مزدحمة. وقال لوفين إن ذلك يعني أن 70 بالمئة من السويديين مشمولون بالتعليمات المشددة، مشيراً إلى أن التعليمات قد تختلف قليلا حسب المنطقة.
وأعلن لوفين تشديد القواعد الخاصة بالمطاعم والمقاهي والحانات. وقال إنه سيكون ممنوعاً أن يتجاوز عدد الزبائن على الطاولة الواحدة 8 أشخاص.
وقال لوفين إن الطريقة التي نتصرف بها الآن هي التي ستحدد ما إذا كنا سنستطيع الاحتفال بأعياد الميلاد أم لا، مضيفاً على كل فرد أن يتحمل المسؤولية. فقدنا حوالي 6 آلاف شخص بالمرض.
10 ملايين سويدي
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، في المؤتمر الصحفي أيضاً، إن الحكومة تدرك أن القواعد والقيود متعبة، لكن الوباء مستمر.
وأضافت نحن عشرة ملايين سويدي نفتقر إلى الحياة العادية، لكن إذا أردنا العودة إلى حياتنا الطبيعية، فيجب علينا اتخاذ خطوات جديدة.
وتابعت يتمثل جزء أساسي من استراتيجية السويد في اتخاذ الإجراءات الصحيحة في المكان المناسب. وهذا ما يحدث الآن مع التعليمات الخاصة بالمقاطعات، مضيفة إذا كانت هناك حاجة إلى تدابير وقيود وطنية جديدة، فسيتم اتخاذها، مثل القيود الجديدة اليوم على الحانات والمطاعم.
ودعت هالينغرين كل سويدي إلى تحمل المسؤولية في اتباع التعليمات المشددة.
زيادة الاختبارات
وأكد المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون أن الوضع في السويد خطير، موضحاً أن جزءاً كبيراً من السويد لديه نصائح أكثر صرامة على المستوى المحلي، ويجب على الجميع في هذه المناطق اتباع التعليمات بشدة.
وقال كارلسون إن من المهم أن تكون المحافظات قادرة على زيادة الاختبارات وتتبع العدوى، وتعبئة موارد إضافية من أجل تتبع العدوى بشكل جيد جداً.
ودعا كارلسون سكان السويد إلى التفكير على المدى الطويل، فما نفعله الآن سينعكس بشدة على المستقبل. والتزام التعليمات يعني تخفيف عدد المرضى في الرعاية الطبية.
وأضاف أمامنا شتاء طويل وقاس. ومن الضروري أن نبذل قصارى جهدنا لمحاربة انتشار العدوى.
