سجلت السويد 61 وفاة جديدة بكورونا ليصل إجمالي الوفيات إلى 6 آلاف و225 حالة. وفق آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 192 ألفاً و439 حالة، ما يمثل زيادة بـ15 ألفاً و84 إصابة منذ يوم الجمعة الماضي.
واستمر عدد مرضى فيروس كورونا في الازدياد بشكل حاد في البلاد. كما ارتفع عدد المرضى الذين يحتاجون إلى العناية المركزة.
وقالت مديرة الاستعداد للأزمات في إدارة الرعاية الاجتماعية يوهانا ساندفال في مؤتمر صحفي اليوم نشهد تطوراً سريعاً وسلبياً ومثيراً للقلق.
ويوجد حالياً في وحدات العناية المركزة 167 مريضاً بكورونا، إضافة إلى 1288 مريضاً يتلقون الرعاية العادية في المستشفيات.
وأضافت ساندفال على الصعيد الوطني، توجد سعة جيدة في العناية المركزة بنسبة 30 بالمئة، مشيرة إلى أن 40 بالمئة من الموجودين في العناية هم من مرضى كوفيد-19.
إغلاق المدارس الثانوية؟
فيما قال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل يتعين علينا تسوية المنحنى حتى لا يتجاوز المرضى عدد الأماكن في المستشفيات.
ولفت تيغنيل إلى وجود نقاش حول إغلاق المدارس الثانوية مرة أخرى، مضيفاً نتابع الموضوع مع مصلحة المدارس ووزارة التعليم. وسنرى إلى أي قرار سنصل.
ورداً على سؤال ما إذا كان ينبغي فرض القيود الصارمة في وقت مبكر أكثر، أجاب تيغنيل من المهم أن تكون القيود في الوقت المناسب. وتقييمنا أنها كانت كذلك في السويد. من المبكر الحكم على التأثير الذي أحدثته. سيستغرق الأمر أسبوعاً آخر حتى نتمكن من رؤية التأثير بوضوح.
وأكد سافنتي فيرغر من هيئة الطوارئ وحماية المجتمع أهمية مساهمة الجميع في الحد من انتشار العدوى. وقال “أفترض بأن ما أعلنته الحكومة أمس سيساعد في توضيح أنها جادة الآن. يجب على الجميع تحمل مسؤوليته، مشيراً إلى تشديد الحكومة قواعد التجمعات العامة وحظر الفعاليات التي يزيد عدد المشاركين فيها على 8 أشخاص.
عالمياً، تستمر معدلات الإصابة بالزيادة. وقال تيغنيل هناك زيادة كبيرة في الولايات المتحدة. في حين بدأت الأمور تهدأ في أوروبا، ونأمل أن يستمر هذا التطور، لكن من السابق لأوانه قول ذلك
.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 192 ألفاً و439 حالة، ما يمثل زيادة بـ15 ألفاً و84 إصابة منذ يوم الجمعة الماضي.
واستمر عدد مرضى فيروس كورونا في الازدياد بشكل حاد في البلاد. كما ارتفع عدد المرضى الذين يحتاجون إلى العناية المركزة.
وقالت مديرة الاستعداد للأزمات في إدارة الرعاية الاجتماعية يوهانا ساندفال في مؤتمر صحفي اليوم نشهد تطوراً سريعاً وسلبياً ومثيراً للقلق.
ويوجد حالياً في وحدات العناية المركزة 167 مريضاً بكورونا، إضافة إلى 1288 مريضاً يتلقون الرعاية العادية في المستشفيات.
وأضافت ساندفال على الصعيد الوطني، توجد سعة جيدة في العناية المركزة بنسبة 30 بالمئة، مشيرة إلى أن 40 بالمئة من الموجودين في العناية هم من مرضى كوفيد-19.
إغلاق المدارس الثانوية؟
فيما قال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل يتعين علينا تسوية المنحنى حتى لا يتجاوز المرضى عدد الأماكن في المستشفيات.
ولفت تيغنيل إلى وجود نقاش حول إغلاق المدارس الثانوية مرة أخرى، مضيفاً نتابع الموضوع مع مصلحة المدارس ووزارة التعليم. وسنرى إلى أي قرار سنصل.
ورداً على سؤال ما إذا كان ينبغي فرض القيود الصارمة في وقت مبكر أكثر، أجاب تيغنيل من المهم أن تكون القيود في الوقت المناسب. وتقييمنا أنها كانت كذلك في السويد. من المبكر الحكم على التأثير الذي أحدثته. سيستغرق الأمر أسبوعاً آخر حتى نتمكن من رؤية التأثير بوضوح.
وأكد سافنتي فيرغر من هيئة الطوارئ وحماية المجتمع أهمية مساهمة الجميع في الحد من انتشار العدوى. وقال “أفترض بأن ما أعلنته الحكومة أمس سيساعد في توضيح أنها جادة الآن. يجب على الجميع تحمل مسؤوليته، مشيراً إلى تشديد الحكومة قواعد التجمعات العامة وحظر الفعاليات التي يزيد عدد المشاركين فيها على 8 أشخاص.
عالمياً، تستمر معدلات الإصابة بالزيادة. وقال تيغنيل هناك زيادة كبيرة في الولايات المتحدة. في حين بدأت الأمور تهدأ في أوروبا، ونأمل أن يستمر هذا التطور، لكن من السابق لأوانه قول ذلك
.
