أعلن وزير الداخلية ميكائيل دامبيري أن الحكومة السويدية قررت حظر دخول المسافرين من الدنمارك والمملكة المتحدة لمدة شهر واحد، بعد تسجيل حالات إصابة بالنسخة الجديدة الأكثر عدوى من فيروس كورونا في البلدين.
وأوضح دامبيري، في مؤتمر صحفي قبل قليل، أن حظر الدخول يعني منع دخول كل المسافرين غير السويديين إلى البلاد اعتباراً من منتصف الليلة.
ولا ينطبق حظر السفر على المواطنين السويديين، الذين لا يمكن منعهم من العودة إلى الوطن. حسب دامبيري. وستصدر هيئة الصحة العامة قواعد جديدة سيتم تطبيقها على السويديين الذين يعودون إلى البلاد من الدنمارك أو المملكة المتحدة.
وقال دامبيري نحن نفعل ذلك لحماية الموظفين الذين سيضطرون لقضاء عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في المستشفيات وغرف الطوارئ في جميع أنحاء السويد، مضيفاً إنها قرارات حازمة قد تعني إلغاء احتفالات أعياد الميلاد وعدم اجتماع العائلات لكثيرين.
وإضافة إلى المواطنين السويديين، فإن حظر الدخول من الدنمارك يستثني أيضاً الأشخاص الآخرين الذين يعيشون أو يعملون في السويد، والأشخاص الذين يقومون بنقل البضائع.
وقف تام لمدة 48 ساعة
كما قررت الحكومة إيقاف جميع طائرات الركاب من المملكة المتحدة إلى السويد لمدة 48 ساعة حتى يوم الأربعاء الساعة 16.00 مساء، باستثناء رحلات الشحن والإسعاف. ولا يشمل القرار الرحلات التي بدأت قبله. وقالت وزيرة الخارجية آن ليندي “نختار تطبيق هذا الإجراء لفترة محدودة إلى أن نتمكن من اتخاذ موقف مشترك على المستوى الأوروبي.
وأعلنت ليندي أن وزارة الخارجية أصدرت أيضاً تعليمات للسويديين بتجنب السفر غير الضروري إلى المملكة المتحدة اعتباراً من اليوم، مشيرة إلى أن المسافر يتحمل مسؤولية قراره الفردي بالسفر. ودعت السويديين الموجودين في بريطانيا إلى التواصل مع سفارة السويد هناك.
وأضافت ليندي أن كثيراً من شركات الطيران وشركات النقل الكبرى ألغت أو خفضت بشكل حاد رحلاتها من وإلى المملكة المتحدة. وسيكون من الصعب على السويديين والأشخاص الذين يعيشون في السويد العودة إلى البلاد.
وحث المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون جميع الوافدين من المملكة المتحدة إلى إجراء اختبار كورونا بالسرعة الممكنة ووضع أنفسهم في الحجر الصحي المنزلي. وقال كارلسون نطلب من أي شخص سافر إلى السويد من المملكة المتحدة منذ 12 ديسمبر (كانون الأول) إجراء اختبار كورورنا في أقرب وقت ممكن. كما نحث القادمين من المملكة المتحدة على البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين لأطول فترة ممكنة لمدة تصل إلى أسبوع، أي بعد سبعة أيام من الوصول، ويجب إعادة الاختبار في اليوم الخامس بعد الوصول.
وحثت هيئة الصحة العامة أرباب العمل على ضمان اختبار الموظفين المسافرين القادمين من المملكة المتحدة.
وجود النسخة الجديدة غير مستبعد
ولم يستبعد يوهان كارلسون وجود النسخة الجديدة من الفيروس في السويد. وأوضح “النسخة الجديدة موجودة بالفعل في عدد من دول الاتحاد الأوروبي، وإن لم يكن إلى حد كبير. لذلك لا نستبعد وجودها في السويد أيضاً، لكن لا يمكننا تأكيد ذلك.
وأوضح دامبيري، في مؤتمر صحفي قبل قليل، أن حظر الدخول يعني منع دخول كل المسافرين غير السويديين إلى البلاد اعتباراً من منتصف الليلة.
ولا ينطبق حظر السفر على المواطنين السويديين، الذين لا يمكن منعهم من العودة إلى الوطن. حسب دامبيري. وستصدر هيئة الصحة العامة قواعد جديدة سيتم تطبيقها على السويديين الذين يعودون إلى البلاد من الدنمارك أو المملكة المتحدة.
وقال دامبيري نحن نفعل ذلك لحماية الموظفين الذين سيضطرون لقضاء عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في المستشفيات وغرف الطوارئ في جميع أنحاء السويد، مضيفاً إنها قرارات حازمة قد تعني إلغاء احتفالات أعياد الميلاد وعدم اجتماع العائلات لكثيرين.
وإضافة إلى المواطنين السويديين، فإن حظر الدخول من الدنمارك يستثني أيضاً الأشخاص الآخرين الذين يعيشون أو يعملون في السويد، والأشخاص الذين يقومون بنقل البضائع.
وقف تام لمدة 48 ساعة
كما قررت الحكومة إيقاف جميع طائرات الركاب من المملكة المتحدة إلى السويد لمدة 48 ساعة حتى يوم الأربعاء الساعة 16.00 مساء، باستثناء رحلات الشحن والإسعاف. ولا يشمل القرار الرحلات التي بدأت قبله. وقالت وزيرة الخارجية آن ليندي “نختار تطبيق هذا الإجراء لفترة محدودة إلى أن نتمكن من اتخاذ موقف مشترك على المستوى الأوروبي.
وأعلنت ليندي أن وزارة الخارجية أصدرت أيضاً تعليمات للسويديين بتجنب السفر غير الضروري إلى المملكة المتحدة اعتباراً من اليوم، مشيرة إلى أن المسافر يتحمل مسؤولية قراره الفردي بالسفر. ودعت السويديين الموجودين في بريطانيا إلى التواصل مع سفارة السويد هناك.
وأضافت ليندي أن كثيراً من شركات الطيران وشركات النقل الكبرى ألغت أو خفضت بشكل حاد رحلاتها من وإلى المملكة المتحدة. وسيكون من الصعب على السويديين والأشخاص الذين يعيشون في السويد العودة إلى البلاد.
وحث المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون جميع الوافدين من المملكة المتحدة إلى إجراء اختبار كورونا بالسرعة الممكنة ووضع أنفسهم في الحجر الصحي المنزلي. وقال كارلسون نطلب من أي شخص سافر إلى السويد من المملكة المتحدة منذ 12 ديسمبر (كانون الأول) إجراء اختبار كورورنا في أقرب وقت ممكن. كما نحث القادمين من المملكة المتحدة على البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين لأطول فترة ممكنة لمدة تصل إلى أسبوع، أي بعد سبعة أيام من الوصول، ويجب إعادة الاختبار في اليوم الخامس بعد الوصول.
وحثت هيئة الصحة العامة أرباب العمل على ضمان اختبار الموظفين المسافرين القادمين من المملكة المتحدة.
وجود النسخة الجديدة غير مستبعد
ولم يستبعد يوهان كارلسون وجود النسخة الجديدة من الفيروس في السويد. وأوضح “النسخة الجديدة موجودة بالفعل في عدد من دول الاتحاد الأوروبي، وإن لم يكن إلى حد كبير. لذلك لا نستبعد وجودها في السويد أيضاً، لكن لا يمكننا تأكيد ذلك.
